المنشورات
تأسُّف من يعاديه لئيم أو دنيء
قال المتنبي في عُذْر من يخاصم دنيئاً ويدافعه:
إذا أتَتِ الإساءةُ من لَئيمٍ ... ولَمْ ألُمِ المُسيَء فَمَنْ ألومُ
وقال علي بن الجهم في تأسف من يعاديه لئيم:
بلاءٌ ليسَ يشبهُه بلاءُ ... عداوةُ غير ذي حَسبٍ ودينِ
يُبيحُكَ منه عِرضاً لَمْ يصُنْهُ ... ويَرتَعُ منكَ في عِرضٍ مَصونِ
ويُحكى: أنّ خنزيراً بعث إلى الأسد وقال: قاتلْني، فقال الأسد:
لَسْتَ بكُفئي، وإن أنا قتلتُك لم يكن لي ذلك فخراً، وإن قتلتَني لحِقَني عارٌ عظيم، فقال الخنزير: لأخْبرنَّ السباعّ بنُكولِك، فقال الأسد: احتمال العارُ في ذلك أيسرُ من التلطُّخ بِدمِك.
مصادر و المراجع :
١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع
المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر
عدد الأجزاء: 2
12 نوفمبر 2024
تعليقات (0)