المنشورات

حقيقة الغيبة والنميمة

الغيبةُ الاسْمُ من الاغتياب وهو: أن يتكلَّمَ خلف إنسان مَسْتور بِسوءٍ أو بِما يغمُّه لو سمعه وإنْ كان فيه، فإنْ كان صِدقاً فهو غيبةٌ وإنْ كان كِذْباً فهو البُهْتُ والبُهتان. كذلك جاء عن سيدنا رسول الله صلوات الله عليه. وقال بعض الفقهاء: الغيبة: أن تذكرَ الإنسان بما فيه من العيب من غيرِ أن تُحْوَجَ إلى ذلك، وفي هذا احترازٌ ممّا يقوله الشاهد عند الحاكم. والنميمة: نقلُ الحديث من قومٍ إلى قوم على جِهة الإفسادِ والشرِّ، ونَمَّ الحديثَ يَنُمُّه ويَنِمُّه نَمّاً: نقلَه، والاسم النميمة؛ والنّعت نمّام، ويقال للنمام: القتّات يقال: قَتّ: إذا مشى بالنميمة، ويقال له: قسّاس ودرّاج وغمّاز وهمّاز ومائسٌ ومِمْآس. 









مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید