المنشورات

المبادر إلى الحرب غير مبال بها

قال البحتريُّ:
تَسرَّعَ حتّى قالَ مَنْ شَهِدَ الوَغى ... لِقاءُ أعادٍ أمْ لِقاءُ حَبائبِ
وقالوا: أشْجَعُ بَيْتٍ قالته العرب قول العباس بن مرداس:
أشُدُّ على الكتيبةِ لا أبالي ... أحَتْفي كانَ فيها أمْ سِواها
ووصف أعرابيٌّ قوماً فقال: ما سألوا قطُّ كم القوم؟ وإنّما يسألون: أين هم؟
وسأل رجل يزيد بن المُهلّب فقال: صِفْ لي نفسَك، فقال: ما بارزْتُ أحداً إلا ظنَنْتُ أن روحَه في يدي. . . .
ولما بلغ قتيبةُ بن مسلم حدودَ الصين قيل له: قد أوْغَلْتَ في بلاد الترك، والحوادث بين أجنحةِ الدهر تُقبل وتُدْبر! فقال: بثقتي بنصرِ الله توغّلْتُ، وإذا انقضت المُدّة لم تنفع العُدّة، فقال الرجل: اسْلك حيث شئت، فهذا عزْمٌ لا يفلُّه إلا اللهُ. . . . . 












مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید