المنشورات

المُنازل وقت المنازلة

قال زهير بن أبي سُلمى من قصيدة يمدح هَرِماً:
لَيْثٌ بِعَثَّرَ يَصْطادُ اللُّيوثَ إذا ... ما اللّيْثُ كذَّبَ عَنْ أقْرانِه صَدقا
يَطْعَنُهُمْ ما ارْتَمَوْا حتّى إذا اطَّعَنوا ... ضَارَبَ حتَى إذا ما ضارَبوا اعْتَنَقا
عَثَّر: موضع باليمن، وقيل: مأسدةٌ بناحية تَبالة. وقوله: كذَّب أي لم يَصْدُقِ الحملة، يقال:
كذَّب الرجل عن كذا: إذا رجع عنه، يقول: إذا رجع الشجاع عن قِرْنه ولم يصدق الحملةَ عليه فهذا الممدوح يصدقها. واعتنق: التزم قِرْنَه، يقول: إذْ ارْتمى الناس في الحرب بالنَّبْلِ دخل هو تحت الرَّمي فجعل يطاعِنُهم، فإذا تطاعَنوا ضاربَ بالسيف، فإذا تضاربوا بالسيوف اعتنق قِرْنه والتزمه، أي أنَّه يزيد عليهم في كلِّ حالٍ من أحوال الحرب 










مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید