المنشورات

الحجر

بكسر أوّله، المذكور فى التنزيل: هو بلد ثمود، بين الشام والحجاز.
ولمّا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر فى غزوة تبوك، استقي الناس من بئرها، فلمّا راحوا قال: لا تشربوا من مائها شيئا، ولا تتوضئوا منه للصلاة، ولا يخرجنّ منكم الليلة أحد إلّا ومعه صاحبه؛ ففعل الناس ما أمرهم به، إلّا رجلين من بنى ساعدة خرج أحدهما لحاجته، فخنق على مذهبه، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فشفى؛ وخرج الآخر فى طلب بعير له، فاحتملته الريح، حتّى طرحته بجبلى طيّىء، فأهدته طيىء لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة.
والحجر على لفظه: حطيم الكعبة، وهو المدار بالبيت، كأنّه حجره مما يلى المثعب.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید