المنشورات

الحجون

بفتح أوّله، على وزن فعول: موضع بمكّة عند المحصّب، هو الجبل المشرف بحذاء المسجد، الذي يلى شعب الحرّارين «3» ، إلى ما بين الحوضين اللّذين فى حائط عوف؛ وعلى الحجون سقيفة زياد بن عبد الله «4» أحد بنى الحارث بن كعب، وكان على مكّة؛ وقال أبو ذؤيب:
ألكنى إليها وخير الرسو ... ل أعلمهم بنواحى الخبر
بآية ما وقفت والرّكا ... ب بين الحجون وبين السّرر
والسّرر: على أربعة أميال من مكّة، عن يمين الجبل، وكان عبد الصّمد بن على بنى هناك مسجدا؛ وثمّ الشجرة التى سرّ تحتها سبعون نبيا؛ وقال كثير بن كثير السّهمىّ: كم بذاك الحجون من حىّ صدق ... وكهول أعفّة وشباب
فارقونى وقد علمت يقينا ... ما لمن ذاق ميتة من إياب
وقال نصيب:
لا أنساك ما أرسى ثبير مكانه ... وما دام جارا للحجون المحصّب
وقال الزّبير: الحجون مقبرة أهل مكّة، تجاه دار أبى موسى الأشعرى، وأنشد للحارث بن خالد:
لنساء بين الحجون إلى الحثمة أشهى من نسوة فى دمشق وأنشده غيره للمهاجر بن خالد بن الوليد، على ما تقدّم فى رسم الحثمة.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید