المنشورات

قصر بنى حديلة

بالمدينة، بضمّ أوّله وفتح ثانيه، بعده ياء، على لفظ التصغير. ومن حديث أنس بن مالك قال: لمّا نزلت «3» لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ
قال أبو طلحة: يا رسول الله، إنّ أحبّ أموالى إلىّ بئر حاء، وهى إلى الله ورسوله «1» ، فضعها يا رسول الله حيث شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ! ذلك مال رابح «2» . قد قبلناه منك، ورددناه عليك، فاجعله فى الأقربين. فتصدّق به أبو طلحة على ذوى رحمه، فكان منهم أبىّ وحسّان. قال «3» : فباع حسّان بن ثابت حصّته منه من معاوية؛ فقيل له. أتبيع صدقة أبى طلحة؟ قال «4» : ألا أبيع صاعا من تمر بصاع من دراهم! قال:
فكانت تلك الحديقة فى موضع قصر بنى حديلة، الذي بناه معاوية.
رواه ابن السّكن عن محمد بن إسماعيل البخارىّ.
رروى محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التّيمى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى حسّان بن ثابت عوضا من ضربة صفوان بن المعطّل له، الموضع الذي بالمدينة، وهو قصر بنى حديلة، وأعطاه سيرين.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید