المنشورات

ذم المال

قال الله تعالى: أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ*
«1» .
ويقال: المال ملول، والمال ميال، والمال غاد ورائح، وطبع المال كطبع الصبي، لا يوقف على رضاه وسخطه. وقيل: المال لا ينفعك ما لم يفارقك. وقيل: قد يكون مال المرء سبب حتفه، كما الطاووس قد يذبح لحسن ريشه «2» . ومن أحسن ما قيل في هذا المعنى قول ابن المعتز:
ألم تر أنّ المال يهلك ربّه ... إذا جم آتيه وسدّ طريقه
ومن جاور الماء الغزير بجسمه ... وسدّ طريق الماء فهو غريقه 









مصادر و المراجع :

١-اللطائف والظرائف

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

الناشر: دار المناهل، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید