المنشورات
مدح الغوغاء والسفهاء
في الخبر: أن الله ينصر هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم.
وكان الأحنف بن قيس يقول: أكرموا سفهاءكم فإنهم يكفونكم النار والعار.
وذكر محمد بن جعفر رضي الله تعالى عنهما الغوغاء فقال: إنهم ليطفئون الحريق، ويستنقذون الغريق، ويسدون البثوق.
وكان الشافعي رحمة الله تعالى عليه يقول: لا بد للفقيه من سفيه يناضل معه، ويحامي عليه.
وكان سعيد بن سالم يقول: ينبغي للرئيس أن يأخذ في ارتباط السفهاء من الغوغاء وفيه يقول الشاعر:
وإني لأستبقي أمرأ السوء عدّة ... لعدوة عريض من القوم جانب
أخاف كلاب الأبعدين وهرشها ... إذا لم تجاوبها كلاب الأقارب
مصادر و المراجع :
١-اللطائف والظرائف
المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
الناشر: دار المناهل، بيروت
30 نوفمبر 2024
تعليقات (0)