المنشورات

ذم اليمين

قال الله تعالى: وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها
«2» . وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المرفوع: اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع.
ويقال: اليمين حنث ومندمة.
ويقال: كلام الجاهل كله حلف، وكلام العاقل كله مثل.
وقال بعض السلف: دع اليمين لله إجلالا، وللناس إجمالا.
وقال ابن المعتز: علامة الكذاب مبادرته باليمين لغير مستحلف.
وقيل: لو لم يكن في اليمين إلا أنه يغضب صاحبه ويبغضه إلى الناس- ولو كان فيه صادقا- لكفى. 









مصادر و المراجع :

١-اللطائف والظرائف

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

الناشر: دار المناهل، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید