المنشورات

يوسف بن يعقوب عليهما السلام

وكان بين دخول «يوسف» مصر إلى أن دخلها موسى بن عمران أربعمائة سنة. وعاش يوسف بعد موت أبيه ثلاثا وعشرين سنة.
وفي التوراة «1» : إنه عاش مائة وعشر سنين.
وولد ليوسف ابنان: افرائم، وهو جد يوشع بن نون بن افرائم والآخر: ميشا.
فولد لميشا ابن يقال له: موسى، فتنبأ قبل موسى بن عمران. وزعم أهل التوراة أنه هو الّذي طلب الخضر.
شعيب وبلعم والخضر عليهم السلام
ذكر وهب بن منبه:
أنّ «شعيبا» و «بلعم» كانا من ولد رهط آمنوا لإبراهيم يوم أحرق، وهاجروا معه إلى الشام. فزوّجهم بنات لوط. فكل نبيّ كان قبل بنى إسرائيل، وبعد إبراهيم، من أولئك الرهط.
وجدّة «شعيب» هي بنت لوط.
[وإنما قيل له: شعيب لأنه كان يدعو: اللَّهمّ بارك لي في شعبى ويقال: شعيب، خطيب الأنبياء] [1] . 

[وكان مسكن بلعم: أريحا، والشام، وكان يعلم اسم الله الأعظم. فلما دعي على موسى- عليه السلام- وعلى بنى إسرائيل، أنساه الله تعالى الاسم] [1] .
قال وهب:
ولم تكن «مدين» قبيلة شعيب [من أصحاب الأيكة [2]] ولكنها أمّة بعث إليهم.
ولما أصاب قوم شعيب ما أصابهم لحق شعيب والذين آمنوا معه من أصحاب الأيكة إلى مكة. فلم يزالوا بها حتى ماتوا.
واسم الخضر «1» : بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح. وكان أبوه ملكا عظيما جدا.
أيوب عليه السلام
قال وهب:
هو أيوب «2» بن موص بن رعويل. وكان أبوه ممن آمن بإبراهيم يوم أحرق.
وكان أيوب في زمن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وكان صهره، وكانت تحته بنت ليعقوب يقال لها: إليا [3] بنت يعقوب، وهي التي ضربها بالضّغث. «3» وكانت أمّ أيوب ابنة لوط النبي صلّى الله عليه وسلم، وكانت له البثنيّة [4] ، وهي مدينة بالشام. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید