المنشورات

قريش

وأمّا «النّضر بن كنانة» ، فهو أبو «قريش» . وولده: مالك، والصّلت. «5» فأمّا «الصّلت» ، فصاروا إلى اليمن- ويقول قوم: إنه أبو «خزاعة» - ورجعت قريش إلى «مالك بن النضر» ، فهو أبوها كلها. 

«فولد مالك بن النضر» «1» : فهرا، والحارث، أمهما جرهمية.
فأما «الحارث بن/ 33/ مالك» ، فهم من المطيبين. منهم: أبو عبيدة بن الجرّاح.
ويقال: إن «الخلج» منهم.
ويقال: كانوا من «عدوان» ، فألحقهم «عمر بن الخطاب» بالحارث.
وسموا خلجا، لأنهم اختلجوا من «عدوان» . وهم بالمدينة كثير.
وأما «فهر بن مالك» ، فمنه تفرّقت قبائل قريش، فقيل لهم: بنو فهر.
وولده: غالب بن فهر، ومحارب بن فهر.
فأما «محارب» ، فمنهم: ضرار بن الخطاب، شاعر قريش في الجاهلية.
ومنهم: الضحاك بن قيس الفهرىّ، الّذي قتله «مروان بن الحكم» يوم مرج راهط.
وأما «غالب بن فهر» ، فولده: لؤيّ بن غالب، وتيم [1] .
فأما «تيم» : فهم بنو الأدرم، من أعراب قريش، ليس منهم بمكة أحد، وفيهم يقول الشاعر: [رجز]
إنّ بنى الأدرم ليسوا من أحد ... ليسوا إلى قيس وليسوا من أسد
ولا توفّاهم قريش في العدد
وأما «لؤيّ» «2» ، فإليه ينتهى عدد «قريش» وشرفها، وولده سبعة: كعب بن لؤيّ، وعامر بن لؤيّ، وسامة بن لؤيّ، وسعد بن لؤيّ، وخزيمة بن لؤيّ، والحارث ابن لؤيّ، وعوف بن لؤيّ. 

فأمّا «عامر» ، فولده: حسل، ومعيص. ومنهم: ابن أمّ مكتوم «1» ، وابن قيس الرّقيّات «2» ، وخديجة بنت خويلد.
ومن «حسل» : سهل، وسهيل «3» ، والسّكران، بنو عمرو.
وأمّا «سامة «4» بن لؤيّ» ، فوقع بعمان، فهلك بها، فولده هناك.
وأما «سعد بن لؤيّ» ، فهو أبو ولد: بنانة، رهط: ثابت البنانيّ «5» . ونسب ولده إليها، وكانت تحته.
وأما «خزيمة بن لؤيّ» ، فمنهم: عائذة «6» - وهم في بنى شيبان- ومقّاس العائدى الشاعر، منهم.
وأما «كعب بن لؤيّ» ، فولده: مرة، وهصيص، وعدىّ.
فأما «بنو هصيص» ، فمنهم: بنو سهم، وبنو جمح.
وأما «عدي» «7» ، فمنهم: عمر بن الخطاب، وزيد بن عمرو بن نفيل. 

وأما «مرّة» «1» فمنهم: تيم بن مرّة- رهط: أبى بكر الصدّيق- وطلحة بن عبيد الله، وعبيد الله بن معمر وآل/ 34/ المنكدر. ومنهم: مخزوم بن مرة.
ومن «بنى مخزوم» : أبو جهل بن هشام بن المغيرة، وآل المغيرة. [وكان هشام بن المغيرة سيدا في قومه. وفيه يقول الشاعر: [وافر]
وأصبح بطن مكة مقشعرّا ... كأنّ الأرض ليس بها هشام [1]]
ومنهم: كلاب بن مرّة. وولد «كلاب» «2» [2] : زهرة بن كلاب، وقصىّ بن كلاب. و «زهرة» امرأة، ينسب إليها ولدها دون الأب، وهم أخوال رسول الله- صلّى الله عليه وسلم.
وأمّا «قصىّ بن كلاب» ، فاسمه: زيد. وكان يسمى: مجمّعا وذلك أنه جمع قبائل «قريش» [3] فأنزلها مكة، وبنى دار النّدوة، وأخذ المفتاح من «خزاعة» .
وولد «قصي» «3» : عبد مناف، وعبد الدار، وعبد العزى، وعبدا.
فأما «عبد» ، فبادوا.
وأما «عبد العزى» ، فمنهم: خويلد بن أسد بن عبد العزى، جدّ «الزّبير» ، وهو: أبو خديجة بنت خويلد، وأبو حزام بن خويلد.
وأمّا «عبد الدار» ، فمنهم: آل أبى طلحة بن عثمان بن عبد الدار، وقتلوا جميعا يوم أحد [4] ، إلا عثمان بن طلحة، فإنه أسلم، ودفع إليه النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة. وابنه شيبة بن عثمان. وفي ولده المفتاح إلى يومنا هذا. 

وأما «عبد مناف بن قصىّ» ، فآسمه: المغيرة. وولده: هاشم، وعبد شمس، والمطلب، ونوفل، وأبو عمرو.
فأما «أبو عمرو» ، فلا عقب له.
وأما «نوفل» ، فمنهم: جبير بن مطعم بن عدىّ بن نوفل.
وأما «المطلب بن عبد مناف» ، فولده «1» عشرة، منهم: الحارث، وعبّاد، ومخرمة، وهاشم [1] . 









مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید