المنشورات

نسب بنى هاشم

أما «هاشم بن عبد مناف» «2» ، فاسمه: عمرو، ومات بغزة، من أرض الشام.
وولده [3] : عبد المطلب، وأسد، وغيرهما ممن لم يعقب.
فأما «أسد» ، فولده: حنين- ولم يعقب، وهو خال: عليّ بن أبى طالب، رضى الله عنه- وفاطمة بنت أسد، وهي أمّ: على بن أبى طالب.
وليس في الأرض هاشميّ إلا من ولد: عبد المطلب بن هاشم لأنه كان لهاشم ذكور لم يعقبوا.
وأما «عبد المطلب» ، فإنه سمى: عبد المطلب لأنه كان بالمدينة عند أخواله، فقدم به «المطلب بن عبد مناف» عمّه، فدخل «مكة» وهو خلفه، فقالوا: هذا عبد المطلب. فلزمه الاسم وغلب عليه، وإنما اسمه: عامر-[ويقال: شيبة الحمد [1]]-/ 35/ وبقي حتى كبر وعمى، ومات بمكة ورسول الله- صلّى الله عليه وسلم- ابن ثمان سنين وشهرين، عن عشرة بنين وست بنات. وقد ذكرتهم عند ذكر النبيّ- صلّى الله عليه وسلم. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید