هو من أهل الشام. واسمه: عبد الله بن ثوب. وهو الّذي دخل على «معاوية» ، فقال له: السلام عليك أيها الأمير، وكلّمه بكلام في الرعية.
وتوفى في خلافة «يزيد بن معاوية» .
حدثني أبو حاتم السجستاني، قال: حدثني الأصمعي، قال: حدثني عمران بن حدير [1] ، عن رجل من أهل الشام، قال:
قال كعب الأحبار لقوم من أهل «الشام» : كيف رأيكم في أبى «مسلم» ؟
قالوا: ما أحسن رأينا فيه، وأخذنا عنه. قال: إن أزهد الناس في العالم أهله، وإن مثل ذلك مثل الجنة تكون في القوم، فيرغب فيها الغرباء، ويزهد فيها القرباء. فبينا ذلك إذا غار ماؤها،/ 225/ فأصاب هؤلاء منفقها، وبقي هؤلاء يتفكنون [2] ، أي يتندمون.
مصادر و المراجع :
١-المعارف
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
تحقيق: ثروت عكاشة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
الطبعة: الثانية، 1992 م
تعليقات (0)