المنشورات

مؤرّق العجليّ

هو: مؤرّق بن مشمرج. ويكنى: أبا المعتمر. وكان من العبّاد، وكان يفلى رأس أمه.
وقال له رجل: أكل أمرك [1] صالح؟ فقال: وددت أن العشر منه كان صالحا.
وقال له رجل: أشكو إليك نفسي، إني لا أستطيع أن أصلى ولا أصوم.
فقال: بئس ما أثنيت على نفسك، أما إذ ضعفت عن الخير، فاضعف عن الشر، فإنّي أفرح بالنومة أنامها.
وكان ربما دخل على بعض إخوانه، فيضع عندهم الدراهم، ويقول:
أمسكوها حتى أعود إليكم، فإذا خرج قال: أنتم منها في حل.
وتوفى «مؤرق» في ولاية «عمر بن هبيرة» على «العراق» . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید