المنشورات

الذي يترك الصلاة أحيانا هل يحكم بكفره وهل تحل له زوجته المسلمة وهل تدفع له الزكاة

س رجل يصلي فرضين أو ثلاثة ثم يترك الصلاة حوالي أربعة أيام أوخمسة أيام وهكذا حالته، وليس له عذر سوى التهاون والكسل وعدم اللاهتمام، فهل يحكم بكفره، وهل يحل بقاء امرأته في عصمته، وهل تدفع الزكاة لتارك الصلاة؟
ج من ترك الصلاة دائماً أوأياماً تهاوناً بها أو كسلاً عنها أو لعدم الاهتمام بها فهو كافر كفراً يخرجه من الإسلام والعياذ بالله، يُستتاب، فإن تاب وأدى الصلوات الخمس في أوقاتها فالحمد لله، وإلا قتل لردته، وإذا كان كافراً بتركه للصلاة فلا تحل له امرأته، بل تعتبر ردته طلاقاً لها أو فسخاً لعقدها، وإن تاب وهي في عدتها ردت إليه بدون عقد، ولا يُدفع إليه شيء من أموال الزكاة المفروضة لأنه ليس أهلاً لها.
اللجنة الدائمة 












مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید