المنشورات

حكم شرب الدخان والاتجار فيه

س - ما حكم شرب الدخان؟
ج- الدخان محرم لكونه خبيثاً ومشتملاً على أضرار كثيرة والله - سبحانه وتعالى- إنما أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغيرها، وحرم عليها الخبائث - قول الله - سبحانه وتعالى " يسألونك ماذا أحل قل أحل لكم الطيبات ". وقال سبحانه - في وصف نبيه محمد، - صلى الله عليه وسلم -، في سورة الأعراف " يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ". والدخان بانواعه كلها ليس من الطيبات بل هو من الخبائث، وهكذا جميع المسكرات كلها من الخبائث، والدخان لا يجوز شربه ولا بيعه ولا التجارة فيه كالخمر، والواجب على من كل يشربه أو يتجر فيه المبادرة بالتوبة والإنابة إلى الله - سبحانه - والندم على ما مضي، والعزم على ألا يعود إلى ذلك، ومن تاب صادقاً تاب الله عليه، كما قال الله - عز وجل - " وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ". وقال - سبحانه وتعالى - " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ". والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز 














مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید