س - حلفت بالطلاق في ثورة غضب مني على أن لا آتي عملاً من الأعمال، ثم ندمت أشد الندم على ما طلقت من أجله لأن في مباشرتي لهذا العمل عيشاً لي ولأبنائي فما حكم الشرع في ذلك؟
ما حكم من أنكر الجن؟ وهل يجوز الزواج بجنية؟
ج- حيث أن الحلف المذكور وقع في ساعة غضب شديد وأن المتبادر أن القصد منه منع النفس من ذلك العمل وأن الحالف لا يريد فراق زوجته، فأرى أن عليه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله أو كسوتهم.. الخ.
ويزاول ذلك العمل الذي فيه له منفعة فمن حلف علي يمين ورأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير.
نؤمن بأن الله خلق الجن لعبادته كالإنس لكن قد حجبهم عن أعين النسا، كما حجب الملائكة والشياطين، قال - تعالى - " إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم " حيث إنهم أرواح بلا أجساد كروح الآدمي الذي يموت بخروجها من جسده، ونؤمن بأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وكذا الجن تتمكن من الدخول في جسد الإنس وتتغلب عليه، ولكن لم يؤثر تزوج الإنس بجنية والعكس، ولعل القارئ يرجع إلى رسالة إيضاح الدلالة لابن تيمية.
الشيخ ابن جبرين
مصادر و المراجع :
١- فتاوى إسلامية
لأصحاب الفضيلة العلماء
سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)
إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي
المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
تعليقات (0)