س - هل القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب. نرجو الإفادة؟
ج - أما من جهة قراءة القرآن في غير الصلاة فالقراءة من المصحف أولى لأنه أقرب إلى الضبط وإلى الحفظ إلا إذا كانت قراءته عن ظهر قلب أحفظ لقلبه وأخشع له فليقرأ عن ظهر قلب.
أما في الصلاة، فالأفضل أن يقرأ عن ظهر قلب وذلك لأنه إذ قرأ من المصحف فإنه يحصل له عمل متكرر في حمل المصحف وإلقائه وفي تقليب الورق وفي النظر إلى حروفه وكذلك يفوته وضع اليد اليمنى على اليسرعلى الصدر في حال القيام وربما يفوته التجافي في الركوع والسجاد إذا جعل المصحف في إبطنه ومن ثم رجحنا قراءة المصلي عن ظهر قل على قراءته من المصحف.
هذه وبعض المأمومين نشاهدهم خلف الإمام يحملون المصحف يتابعون قراءة الإمام وهذا أمر لا ينبغي لما فيه من الأمور التي ذكرناها ولأنه لا حاجة لهم إلا أن يتابعوا الإمام.
نعم لو فرض أن الإمام ليس يجيد الحفظ وقال لأحد المأمومين صل ورائي وتابعني في المصحف إذا أخطأت فغن هذه لا بأس به.
مصادر و المراجع :
١- فتاوى إسلامية
لأصحاب الفضيلة العلماء
سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)
إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي
المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
تعليقات (0)