المنشورات

لا حرج في الإجتماع على تلاوة القرآن

س - أقوم وزملائي في العمل بالإجتماع ليلة في الأسبوع تتلو فيها آيات محدودة من كتاب الله لتعلم وإجادة القرآن ثم نتحدث بعد ذلك في أمور عديدة.
وقد سمعنا أنه لا يجوز الإجتماع من أجل التلاوة ويجوز من أجل الحفظ فهل هذه صحيح؟
ج - لا حرج في الإجتماع من أجل التلاوة ومدارسة القرآن وحفظه والتفقه في الدين لقول النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وقد ذكرهم الله فيمن عنده} رواه مسلم في صحيحه وثبت عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه كان يعرض القرآن على جبرائيل عليه السلام ويدارسه إياه كل ليلة في رمضان وكان، - صلى الله عليه وسلم -، يجلس مع أصحاب كثيراً يقرأ عليهم القرآن ويذكرهم باله عز وجل وربما أمر بعض أصحابه أن يقرأ عليه بعض القرآن.
وفيما ذكرناه كله دلالة صريحة على شعرية الإجتماع لسماع القرآن ومدارسته والمذاكرة فيه ومدارسة العلم. والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز 










مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید