س - لقد قرآن آية من سورة مريم وهي الآية (71-72) التي تقول بسم الله الرحمن الرحيم {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا. ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} أنا أريد أن أعرف معنى هذه الآية الكريمة وخاصة معنى الورود فقد قرأت في كتاب التخويف من النار لابن رجب الحنبلي يقول إن الأئمة قد اختلفوا في تفسير معنى الورود فهل معناها الدخول في النار أي أن المؤمنين والكافرين يدخلون النار ثم ينجي الله المؤمنين من النار أم المقصود منها السير على الصراط الذ هو حد السيف فتمر الطائفة الأولى كالبرق والثانية كالريح والثالثة كأجود الخيل الرابعة كأجود الابل والبهائم ثم يمرون والملائكة يقولون - رب سلم سلم؟
ج- قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، على أن المراد بالورود هو المرور فوق الصراط وهو منصوب على متن جهنم أعاذنا الله والمسلمين منها والناس يمرون عليه على قدر أعمالهم كما ذكر في الأحاديث.
الشيخ ابن باز
مصادر و المراجع :
١- فتاوى إسلامية
لأصحاب الفضيلة العلماء
سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)
إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي
المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
تعليقات (0)