س - يقول الرسول، - صلى الله عليه وسلم -، {المفلس هو الذي يأتي يوم القيامة وقد ظلم هذا وشتم هذا.. الخ} فما حكم الله فيمن تاب ولكنه لا يستطيع رد المظالم إلى أهلا لفقره؟
ج- الأصل في حقوق العباد فميا بينهم أنها مبنية على المشاحة فلا تسقط بمجرد التوبة منها فقط وإنما يردها إلى أصحابها أو استحلالهم منها وإذا تاب إلى الله سبحانه توبة نصوحاً من حقوق المخلوقين وعجز عن إيصالها إليهم لفقره أو جهله بهم فإن الله سبحانه يتوب عليه ويرضيهم عنه يوم القيامة بما يشاء سبحانه.. ومتى استطاع في الدنيا إيصالها إليهم أو استحلالهم منها وجب عليه ذكل ولا تتم توبته إلا بما ذكر لقول الله - عز وجل - {وتوبوا إلى جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون..} وقوله - عز وجل - {فاتقوا الله ما أستطعتم} .
اللجنة الدائمة
مصادر و المراجع :
١- فتاوى إسلامية
لأصحاب الفضيلة العلماء
سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)
إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي
المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
تعليقات (0)