س - أنا شاب أبلغ من العمر (25 عاماً) وملتزم بأوامر الله ولي إخوة أيتام نعيش في الغالب على تبرعات المحسنين وقد ذهبت للجهاد في أفغانستان ومكثت ثلاث أعوام وعدت ونصحت بالعمل في إحدى الوظائف ولكنيي لا أجد في نفسي الدافع ولا أحب التقيد بالأوامر.. فهل علي إثم إذا لم أعمل؟ وهل لي أن آخذ من مصروف ودخل إخواني واضيف منه زملائي؟ .. أرجو إجابة شافية ولعل مشكلتي غيري من الشباب والله يرعاكم..؟
ج- الذي ينبغي لك أن تلتمس الرزق وأن تقوم بما يلزمك لنفسك ولإخوانك إذا كانوا قاصيرين في طلب الرزق وفي الحديث عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال {الساعي على الأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله} أو قال {كالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر} ولا يحل لك أن تأخذ من مال إخوتك شيئاً لإنفاقه على نفسك وضيوفك إلا إذا كنت عاجزاً لا تستطيع أن تحصل على كسب أو إذا كان إخوتك كباراً مرشدين وأذنوا لك في ذلك.
الشيخ ابن عثيمين
مصادر و المراجع :
١- فتاوى إسلامية
لأصحاب الفضيلة العلماء
سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)
إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي
المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
تعليقات (0)