المنشورات

ترك الاهتمام باللباس بحجة الزهد

س - نرى بعض الشباب لا يحرص على الاهتمام بمظهره بحجة أن ذلك من الزهد وعدم المبالاة بلباس الدنيا. وأن الاهتمام بها مشغلة للوقت، ويرد عليهم بعض الشباب بأن ذلك يعارض حديث " إن الله جميل يحب الجمال " فاعطونا رأيكم في هذه المسألة جزاكم الله خيراً؟
ج- ورد في الحديث أن الله إذا أنعم على عبد أحب أن يرى أثر نعمته على عبده، فحقيقة الزهد الممدوح بقوله، - صلى الله عليه وسلم -، {ازهد في الدنيا يحبك الله} هو عدم الحرص على الجمع وطلب التكاثر من المال الذي يشغل عن الآخرة، فأما إذا رزق الله العبد مالاً حلالاً وتمت عليه النعمة فإن من حق النعمة شكرها وصرفها في ما يحبه الله، وحيث إن الله أباح الطيبات من الرزق وأمر بأخذ الزينة وهي اللباس، فإن عدم المباهاة بالمظهر، والبرونز في صورة دنيئة تلفت الأنظار مما يستنكر، فالأولى التوسط في اللباس فلا إسراف وتبذير ولا بخل وتقتير.
والله الموفق.
الشيخ ابن جبرين 













مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید