المنشورات

الحياء الذي يمنع من قول الحق ضعف وعجز

س - أشكو من الخوف والهيبة عن إنكار المنكر أو السؤال عن العلم، فما علاج ذلك؟ وفقكم الله لكل خير.
ج- هذا الخوف والهيبة إنما هو تخذيل من الشيطان، فلتحذر ذلك، وكن قويا، ولا تستحي، إن الله لا يستحي من الحق، وعليك أن تسأل ولا تحسي، وأن تنكر المنكر ولا تستحي إذا كان لديك العلم والبصرة، فعليك أن تدعو إلى الله وأن تأمر بالمعروف وأن تنهي عن المنكر بالأسلوب الحسن، وليس في هذا حياء، فالحياء الذي يمنع بالمعروف وأن تنهي عن المنكر بالأسلوب الحسن، وليس في هذا حياء، فالحياة الذي يمنع من الحق إنما هون ضعف وعجز، وليس بحياء، وإنما الحياء الشرعي الذي يمنعك من الباطل، الذي قال فيه النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {الحياء من الإيمان} ، {الحياة خير كله} ، هذا الحياء الذي يمنعك من الباطل؛ فيمنعك من الزنى ويمنعك من الخمر ويمنعك من مجالسة الأعداء ويمنعك من كل شر، هذا هو الحياء الشرعي.
الشيخ ابن باز 











مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید