المنشورات

حكم العادة السرية

س - أرجو من فضيلتكم إفادتي عن حكم العادة السرية وما هو السبيل للخلاص منها؟
ج- العادة السرية وهي الاستمناء باليد محرمة. ومضارها عظيمة وعواقبها وخيمة كما قرر ذلك الأطباء العارفون بها. وقد قال - عز وجل - في وصف أهل الإيمان {والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} وهذه العادة تخالف ما وصف الله به أهل الإيمان، فهي من العدوان والظلم للنفس، فالواجب تركها والحذر منها واستعمال ما شرعه النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء} وبهذا العلاج النبوي يقضي إن شاء الله على هذه العادة الخبيثة المحرمة. ولا مانع من مراجعة الطبيب لأخذ ما يرشد إليه من العلاج في حق من لم يستطع الصوم أو لم يستطع القضاء على هذه العادة الخبيثة فقد صح عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال {ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله} وقال صلى الله عليه وسلم {عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام} نسأل الله لنا ولك ولجميع المسلمين العافية من كل سوء.
الشيخ ابن باز 













مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید