المنشورات

العادة السيئة ومضارها عند الزواج

س - أمارس العادة السرية التي يزينها الشيطان للكثير من الشباب مع علمي بأنها تستنزف صحتي وفكري، بماذا ينصحني الدين حتى أقلع عنها مع أنني أصلي وأقرأ القرآن؟
ج- هذه العادة السيئة يظهر لي أنها هي التي تعرف عند الناس بالعادة السرية وهي محاولة استخراج المني بالعبث بالذكر أو بغير ذلك من الأشياء التي توجب هيجان الشهوة وإنزال المني وهذه محرمة لقوله تعالى {والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} .
ولقول النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء} ولو كانت هذه العادة مباحة لأرشد إليها، - صلى الله عليه وسلم -، لأنها أهون على المكلف ولأن فيها شيئاً من متعة، ويدل على تحريمها أيضاً إنها تستنزف صحة الإسنان وفكره، وتتعبه، وهي أيضا مضرة بالمادة الجنسية التي يحتاج إليها إذا كبر وتزوج.
ونصيحتي لإخواني الشباب أن يتصبروا ويصبروا ويسألوا الله تعالى من فضله، كما أمر الله تعالى بذلك حيث قال " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ".
الشيخ ابن عثيمين 














مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید