س - لي صديق عزيز يتعاطي التدخين دائما وأنصحه ليكف عن هذه العادة السيئة كثيراً ولكنه لم يستجيب، وعندما أقوم له بعض الفتاوي أو نصائح العلماء يرفض قراءتها قائلاً إنني لو قرأتها فسوف تقوم على الحجة بحكم التدخين وسأكون آثما لعدم استجابتي. فما نصحيتكم لنا نحوه إذا كان هذا ما يقول؟
ج- الواجب عليه قبول النصحية وترك التدخين لأنه محرم لمضاره الكثيرة للدين. والبدن والمال.. ولأنه قد يسكر في بعض الأحيان فالواجب تركه والتوبة إلى الله من ذلك.
والواجب على من أشكل عليه تحريمه أو تحريم غيره أن يسأل أهل العلم ليكون على بصيرة لقول الله - عز وجل - {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} . ولا يجوز له الإعراض عن السؤال خشبية إن يفتى بتحريم ما هو مقيم عليه من قول أو عمل لأن ذلك مخالف لأمر الله سبحانه في الآية الكريمة، ومخالف لما صحت به السنة عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، من شرعية التعلم والتفقه في الدين وذم من أعرض عن ذلك.
الشيخ ابن باز
مصادر و المراجع :
١- فتاوى إسلامية
لأصحاب الفضيلة العلماء
سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)
إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي
المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
تعليقات (0)