المنشورات

حكم التفكير في الحرام دون عمل

س - ما حكم التفكير بفعل الأشياء المحرمة.. كان يفكر شخص أن يسرق مثلاً أو يفكر أن يزنى وهو يعلم من ذات حاله أنه لن يفعل ذلك لو تيسرت له السبل؟
ج- ما يقع في نفس الإنسان من الأفكار السيئة كأن يفكر في الزنا أو السرقة أو شرب المسكر أو نحو ذلك، ولا يفعل شيئا من ذكل فإنه يعفى عنه ولا يلحقه بذلك ذنب لقول النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم} متفق على صحته.
وقوله، - صلى الله عليه وسلم -، {من هم بسيئة فلم يفعلها لم تكتب عليه} وفي لفظ {كتبت له حسنة لأنه تركها من جرائي} متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما والمعنى أنه من ترك السيئة التي هم بها من أجل الله كتبها الله له حسنة، وإن تركها لأسباب أخرى لم تكتب عليه سيئة ولم تكتب له حسنة، وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى لعباده فله الحمد والشكر لا إله غيره ولا رب سواه.
الشيخ ابن باز 










مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید