المنشورات

دخله من مال أخويه الحرام

س - أنا طالب علم، ليس في دخل سوى ما يرسله لي أخواي اللذان يعملان في مطعم يملكه أحدهما في المانيا، وقد علمت أن هذا المطعم تباع فيه الخمور ولحم الخنزير وبعض الأطعمة المحرمة. فهل على حرج في الاستفادة من أموالهما، وما العمل فيما أملكه من الأشياء التي وهباني إياها من قبل.. وما الحل بصفة عامة. علما بأنه لا دخل لي في عملهما؟
ج- لا يجوز قبول ما يعطونك أو يهدون لك من هذا المسكب الخبيث، وعليك قبل ذلك نصح أخوانك عن بيع هذه المحرمات حيث كانا مسلمين ولو بترك هذا المطعم كلياً، أو إبداله بصنعه أو حرفة خير منه، أو الانتقال من هذه الدولة إلى دولة أخرى وفتح مطاعم إسلامية {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} فأما الأشياء التي قد وهباك إياها فلا مانع من تملكها ولكن لا تقبل منها في المستقبل، واكتسب لنفك والله يرزق من يشاء بغير حساب.
الشيخ ابن جبرين 











مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید