The English School
:
تيم دان (TIM DUNNE) محتويات الكتاب مقدمة الأسلوب التأويلي في التحقيق العلمي المجتمع الدولي المجتمع الدولي: بين المنظومة والمجتمع العالمي دراسة حالة الاستنتاج
• •
•
دليل القارئ
إن البديل الرئيس للاتجاه السائد في التنظير في تخصص العلاقات الدولية في شمال أميركا هو المدرسة الإنكليزية (The English School). أستهل
(1) لقد استفاد هذا الفصل بشکل کير من المساهمات التي قدمها زملائي المحزرون، ومن جوسلين فون (Joselyn vanehn) في كلية إكستر للدراسات العليا. اود ان انکر کولن وايت على توجيهه الملهم وكذلك طلبة الدراسات العليا في تخضع السياسة في جامعة شيفيلد على تقديم الأبق. أوجه شكري أيضا إلى بيني ستانلي (Penny Stanley) على توفيرها مأوى لي من العاصفة.
بداية بإعطاء تصور لما هي المدرسة الإنكليزية وكيف ظهرت. ومن ثم، يعطي الفصل إعادة بناء المنهجيتها قبل شروعه في مناقشة موضوعية لمفهومها الرئيس وهو المجتمع الدولي، وأحاج بأنه ينبغي للنظام الاجتماعي (social order) الذي أنشأته الدول والمتجسد في نشاط الممارسين، أن يفهم جنبا إلى جنب ديناميات المنظومة (system)(ه) والسياسة الدولية. إن تفاعل هذه المفاهيم الثلاثة هو المساهمة النظرية الأساسية للمدرسة الإنكليزية. وأنظر في القسم المتعلق بدراسة الحالة، إلى قضية حقوق الإنسان حيث إنها أصبحت جوهرية في أعمال عديد من منظري المدرسة الإنكليزية المعاصرين. ويمثل إعلان حقوق الإنسان تحولا مهما في فهمنا للعدالة في العلاقات الدولية، وهو في الوقت نفسه، يشكل تحديا للنظام الدولي (international order)، وذلك كما تنبأ أحد رواد المدرسة الإنكليزية المنظر هيدلي بل (Hedley Butt)، قبل أكثر من عقدين من الزمن.
(0) استخدمنا في هذا الفصل لفظ المنظومة، للإشارة إلى «ystem ي»، وذلك لتمييزها من النظام
(
on)?
مقدمة
من ضمن كتاباتي في أواسط التسعينيات، بدأت بتأليف كتاب عن تاريخ المدرسة الإنكليزية) زاعما أن تخصص العلاقات الدولية قد تجاهل كتابات شخصياته الرائدة أو أنه قد أساء فهمها). وقد وضع ستانلي هوفمان Stanley) (Hoffmaan تأريخا يستشهد به في التخصص حتى حقبة السبعينيات، وضح فيه كيف تم تجاهل المدرسة الإنكليزية. فقد زعم هوفمان أنه لا توجد دراسة منهجية للتخصص خارج الولايات المتحدة الأميركية، بل توجد فحسب مساهمات لامعة متفرقة كتلك الخاصة بهيدلي بل»، لكن عمل بل كان غير مترابط منطقيا ولم يلق أي تأييد (9). ومن خلال زعمه هذا، كان هوفمان قد أغفل
(2) من الضروري أن نناقش، في مرحلة مبكرة من الفصل الصعوبات المرافقة لتسمية المدرسة الإنكليزية، فإذا ما اخدت التسمية حرفيا، فستكون عندئذ مضللة للغاية، حيث إن عديدا من الأعضاء المؤسسين للمدرسة والأنوار الموجهة لم تكن إنكليزية (تشارلز مانينغ (Charles Manning) هو من جنوب أفريقيا، وميدلي بل هو من أستراليا). لكن جرت العادة على فصل الرابط بين هوية البحث الأكاديمي والاختصاص الإقليمي، وكما صاغها أحد المدافعين الكندين عن المدرسة الإنكليزية، فإن أولئك الذين بتمون إلى المدرسة الإنكليزية امن المحتمل أنهم يقطنون خارج إنكلترا: في ويلز، واستراليا، وكندا، والترويج، وألمانيا، وحتى في الولايات المتحدة)
Roger Epp, The English School on the Frontiers of International Society: A Hermeneutic : Je
م. م. (1998) 2 m , لاا
Rocollection , Review of International Sadies , Special وتجدر الإشارة إلى أن هذا التمييز بين الأشخاص والمكان هو نيا غير مثير للجدل، وذلك في ما يتعلق بأولئك المنظرين النقاد في تخصص العلاقات الدولية الذين يرتبطون به المدرسة الفرانكفورية (wFrankfurn School)، على الرغم من أن أقرب مكان لمعهد البحوث الاجتماعية الشهير والذي يمكنهم الوصول إليه هو مطار فرانكفورت
Tim Dunne, Investing International Society: A History of the English School (Houndmills: (3) Macmillan, 1998). Sunley Hoffmann, An American Social Science: Intemational Relations. Daedalus: vol. (4) 10, no. 1 (1977), p. 37, برامج البحث المنهجية التي نفذتها اللجنة البريطانية لنظرية السياسة الدولية The) (British Committee on the Theory of International Politics. وفي الوقت الذي تم فيه تجاهل أعمال المدرسة الإنكليزية في الولايات المتحدة الأميركية، كانت هذه الأعمال قد أسيء فهمها من رواد المفكرين في تخصص العلاقات الدولية من خارج المدرسة والذين رأوا أنها شكل مباشر من أشكال الواقعية) |
بعد أكثر من عقد من نشر کتاب اختراع المجتمع الدولي) Inventing) (International Society، لم تعد المدرسة الإنكليزية مهملة؛ فمن المؤشرات على ذلك، إدراج المدرسة الإنكليزية ضمن الكتب الدراسية المؤثرة، وكذلك الحال بالنسبة إلى العدد الكبير من النقاشات حولها والتي ظهرت في مجلات علمية رائدة، بما فيها المجلة الدورية للدراسات الدولية" ومجلة الألفية). ومن دون أن نبالغ بمدى تأثير المدرسة الإنكليزية على تخصص العلاقات الدولية اليوم، قد يكون من المعقول أن نفترض بأن المدرسة الإنكليزية، في الأقل في بريطانيا، أصبحت مرة أخرى هي الصوت النظري المسيطر. وبعيدا من موطن المدرسة الإنكليزية، هنالك اهتمام كبير بأعمالها في القارة الأوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وأستراليا، والصين، والهند. وعلى خلاف ما يوحيه اسمها، لم تكن المدرسة الإنكليزية بوما إنكليزية إلى هذا الحد، كما أنها أقل إنكليزية في يومنا هذا. وعلى الرغم من تجدد الاهتمام بنظرية المدرسة الإنكليزية، فقد بقي هناك من يحط من قدرها ويرى أن أعمالها غير متطورة مفاهيميا، أو من يراها قانعة بإفراط بشأن الظروف السياسية والاجتماعية التي تمت الأغلبية العظمى من الشعوب في العالم. وحتى إن اعتبر أن ثمة عيوبا بالمدرسة الإنكليزية، فهي في الأقل تؤخذ على محمل الجد لكونها مقاربة
Michael Banks, The Evolution of International Relations in: Michael Banks, ed. Copylier (5) in World Society: A New Perspective on International Relations (Brighton: Harvester Press, 1984). Dunne, Inventing International Society: A History of the English School. Barry Buzan, «The English School: An Underexploited Resource in IR» Review of (7) International Sneier, vol. 27, no. 2 (2001) Tin Dinne, System, State and Society: How Does it All Hang Together Millennium: (1)
(2005) 1
International Sodie , vol . 34 . m
و otml متميزة في تخصص العلاقات الدولية، على الرغم من أن هذه لم تكن الحال خلال الحوارات العظيمة المتعاقبة بين النماذج الثلاثة المسيطرة في سبعينيات القرن العشرين (الواقعية، والتعددية، والبنيوية)، والتي تبعها الحوار الذي دار بين الواقعية الجديدة وتقادها في الثمانينيات.
ويرى أولئك الذين يرتبطون بالمدرسة الإنكليزية اليوم، أنها تحتل موقعا متوسطا في تخصص العلاقات الدولية إلى جانب البنائية؛ وهذا الموقع هو موقع مفضل لنظريات الاتجاه السائد المسيطرة كالواقعية الجديدة والليبرالية الجديدة، وللأبدال الأكثر تطرفا (کالنظرية النقدية وبعد البنيوية). وتنجذب هذه النظريات إلى منظور المدرسة الإنكليزية لأنه يعطي توليفة من النظريات والمفاهيم المختلفة. وبفعله هذا، فإن منظور المدرسة الإنكليزية يتجنب تأطير التفكير با «إما هذا أو ذاك، وحصره في الاختيار ما بين الواقعية والمثالية الواقعية (مقابل المثالية، كما هو جلى في كتابات عديد من الرموز الكبيرة خلال حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين. ويتجنب أيضا الانقسام الثنائي بين التفسيرية (مقابل) التأويلية والذي ولد حوارا مشتعلا خلال
الحوار الرابعة في التسعينيات. وعوضا عن هذه الانقسامات، تدعو المدرسة الإنكليزية إلى إعطاء تصور لتخصص العلاقات الدولية يجمع ما بين النظرية والتاريخ، وكذلك بين الأخلاقيات والقوة، وأيضا بين الفاعلية والهيكل (أي بين إرادة الفرد وهيمنة التنظيم
من النتائج الواضحة لهذا المستوى من الطموح النظري أن حدود المدرسة الإنكليزية تبدو عادة غير واضحة، ما يفسر جزئيا الحوار المستمر بشان من ينتمي إلى المدرسة وكيف تختلف المدرسية عن التصورات النظرية الأخرى للسياسة العالمية، ولتسليط الضوء على هذه المسائل، من المفيد أن نضع في الحسبان بعض القضايا السيانية التي تتعلق بما يعرف المدرسة الإنكليزية بالضبط، وبمن هم المساهمون الرئيسيون فيها.
بداية، يفيدنا أن نتفكر في الأسباب التي تجعل من المنطقي التحدث عن المدرسة الإنكليزية في كونها فكرا متميزا يتعلق بالتحقيق العلمي. أولا، هنالك الروابط الشخصية التي تنشأ عندما يتشارك الزملاء في انتماءاتهم المؤسسية ويشتمون إلى المجال الأكاديمي نفسه، وينطبق هذا تحديدا على عقدي الخمسينيات والستينيات عندما كان تخصص العلاقات الدولية بوصفه موضوعا لا يزال في مهده. ثانيا، اعتبر المؤيدون الرئيسيون أنفسهم جزءا من عمل جماعي، وسعوا عن وعي إلى المضي قدما بحواراته. ويمكن رؤية انبثاق البرنامج البحثي الذي يدرك ذاته، والذي لديه أجندة مفتوحة ومتميزة في الوقت ذاته، وذلك في كتابات المؤلفين الأوائل في حقبة ما بعد عام 1945 الذين كانوا يعملون في الجامعات البريطانية الرائدة. وقد طور تشارلز مانينغ منهجا دراسيا في جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية The London School of Economics) ((and Political Science
(LSE
أدت فيه فكرة المجتمع الدولي international) (society دورا بارزا، وفي الخمسينيات قام زميله مارتن وايت (Martin Wight) بتطوير مقاربة للموضوع استندت إلى «أنظمة فكرية ثلاثة» (9)؛ واحد من هذه الأنظمة رأي أن العلاقات الدولية هي حالة حرب (الواقعية)، وآخر سعى إلى إصلاح بنيتها الأساس (الفكر الغروتي (Grotian tradition))، أما الثالث فقد بذل ما في وسعه لتفكيكها وهو ما أطلق عليه وايت اسم «الثورية»).
ما بعد «الواقعية مقابل المثالية
حضر عديد من الشخصيات الرائدة من الجيل التالي محاضرات وايت في النظرية الدولية والتي لم تنشر إلا بعد عقدين من وفاته). وكان هيدلي بل مشهورا بكونه التلميذ المدلل لوايت، وقد دعاه مانينغ للانضمام إلى هيئة التدريس في قسم تخصص العلاقات الدولية في جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في عام 1955. وكتب بل لاحقا أن هذه المحاضرات كان لها تأثير عميق فيه (10). وكما عديد من الكتاب الآخرين في أواخر الخمسينيات، أبدي بل عدم رضي متزايد عن الاختيار [إما/ وإما إما الواقعية وإما المثالية. وقد خض إدوارد کار (E H , Car) تحديدا بالنقد اللاذع. وكان کتاب کار بعنوان أزمة الأعوام العشرين 1919 - 1193) (1939 - 1919
Twenty Years ' Crisis) فعالا في التقليل من شأن المزاعم الزائفة حول عالمية (universality) العلاقات الدولية التي تساوي بين جميع البشر، كالتجارة الحرة، وحق تقرير المصير الوطني، إلا أن کتاب کار كان يتضمن في الوقت نفسه عيوبا لأنه يتخلى عن فكرة المجتمع الدولي ذاتها،2). وتوصل بل بعد ذلك إلى أنه لا بد من أن هذه هي الفكرة الرئيسة التي ينبغي أن يبدأ منها تحليل جديد في العلاقات الدولية». وفي الحقيقة، فقد كان هذا التحليل جاريا أصلا على قدم وساق.
أما عملية البحث عن تحليل جديد في العلاقات الدولية فهي التي قادت هربرت بترفيلد (Herber Butterfield) إلى تشكيل اللجنة البريطانية لنظرية السياسة الدولية، وكان الاجتماع الافتتاحي في كانون الثاني / يناير عام 1959، وبقيت اللجنة قائمة حتى أوائل الثمانينيات، بعد مدة طويلة من فض اللجنة النظيرة لها في الولايات المتحدة الأميركية بسبب الانقسامات بين المنظرين والممارسين. وكانت النقاشات الأولى للجنة البريطانية تتمحور حول قضايا تأسيسية لها علاقة بطبيعة نظرية العلاقات الدولية، وإمكان إرساء النظام العام (order) في
ظل ظروف الفوضى الدولية. وقد نشرت أفضل أبحاث هذه الحقبة في مجلة التحقيقات الدبلوماسية (Diplomatic Investigations)، والتي تضمنت مساهمات كلاسيكية من بترفيلد ووايت تتعلق بميزان القوي، ومساهمات إبل حول القانون الدولي، ومساهمات البل ووات حول المجتمع الدولي"). في المرحلة الثانية من مراحل برنامجها البحثي، نظرت اللجنة إلى منظومات الدول المقارنة، ما قاد في النهاية إلى كتاب مارين وايت بعنوان منظومات الدول (19) وکتاب آدم ). أما ثالث وآخر واتسون Adam Watson) وعنوانه نشوء المجتمع الدولي مشروع للجنة، فقد تطور عضوا من طلب المشروع الثاني من حيث تركيزه على انبثاق المجتمع الدولي الأوروبي وتأثير الاستعمار والتحرر من الاستعمار في قواعد المجتمع الدولي العولمي الجديد ومؤسساته (1)
بحلول الوقت الذي توفي فيه بل في عام 1984، أصبحت الأعمال التي بدأتها اللجنة وأولئك المؤيدون لها ترى أنها غير متسقة مع ظهور نظريات جديدة وتخصصات فرعية (كتحليل السياسة الخارجية والاقتصاد السياسي الدولي). ومن غير المفاجئ أن نجد أنه لم يكن للمدرسة الإنكليزية وجود على
، كما أنه لم
في الثمانينيات الإطلاق ضمن التأملات في وضع التخصص يكن لها وجود ذو أهمية في أول ظهور للحوار بين الواقعية الجديدة ونقادها. إلا أن الاهتمام بالمدرسة الإنكليزية كان قد عاد ليتأجج من جديد خلال عقد واحد من الزمن. وبدأ عدد من الكتب الدراسية البارزة بإدراجها على أنها إحدى المقاربات البديلة في الموضوع، واضعة إياها إلى جانب الواقعية، والليبرالية، وكثير من المقاربات النقدية المتنوعة (1). وإضافة إلى ذلك، تكاثرت مساهمات أصلية في تاريخ المجتمع الدولي ونظريته، متخذة جميعها المدرسة الإنكليزية نقطة انطلاق لها (15)
كان هذا التوجه نحو النموذج المعاد إحياؤه مدفوعا جزئيا بالاعتراف بأنه
العقلاني الذي يميز كلا من الواقعية يمثل موققا متميزا لا يرحب بالافتراض الجديدة والليبرالية الجديدة. علاوة على ذلك، ومن ناحية المسائل المتعلقة بالبحث الحقيقي، كانت المدرسة الإنكليزية قد ركزت منذ زمن بعيد على أشكال المسائل الثقافية والجدالات المعيارية التي كانت تتصدر الأجندة الدولية في التسعينيات. وقد دفع هذا الزخم باري بوزان (Bany Buzan) - إلى جانب ريتشارد ليتل (Richard Little) - للسعي نحو تنشيط تنظير المدرسة الإنكليزية من خلال توحيد المسارات المتنوعة وصوغ برنامج بحثي متناسق. وند تميزت هذه المرحلة الجديدة بنشر بحث لبوزان في عام 2001 حدد أجندة البحث في المجال، وعنوانه المدرسة الإنكليزية: مصدر غير مستقل في تخصص العلاقات الدولية (20) (The English School
: An Under - exploited Resource in IR) وتوجت المرحلة بعملين نظريين رئيسين).
من السياق التاريخي والاجتماعي لقد زودتنا الفقرات السابقة ببعض البروز المدرسة الإنكليزية، أما التالي فهو تحليل مركز على ادعاءاتها الرئيسة
كينيث والتز Kenneth) وقد رأيت أن أبدأ بقية الفصل من خلال تحليل رفض (walla للمساهمات التي قدمها كتاب أمثال مارتن وايت، وهيدلي بل. فقد صرح والتر بان عملهما كان فما إلا أنه لم يكن نظرية بالمعنى الحقيقي، في الأقل ليس بالمعنى الذي يراه فلاسفة العلوم (2). وقد شكلت رؤية والتر الوضعية بخصوص ما يمكن اعتباره نظرية، الأساس لحجته، وهي قضية تمت معالجتها بشمول في الفصل الأول من هذا الكتاب. وعلى الرغم من ذلك، فإذا كان يراد للمدرسة الإنكليزية أن تلاقي قبولا أوسع، فهي تحتاج إلى نصور صارم لما تعنيه تحديدا بمصطلح النظرية وكيفية توليد المعرفة. والتالي هو نقاش أولي عن المنهجية، يتبعه تحليل لمفهوم المدرسة عن الكيفية التي يجدر من خلالها أن تفهم المنظومة السياسية العالمية (world political system) من حيث التفاعل الديناميكي للمنظومة، والمجتمع، والموطن المشترك (community) (أو المجتمع العالمي (world society)).
مصادر و المراجع :
١- نظرية العلاقات الدولية
المؤلف: تيم دان، ميليا كوركي، وستيف سميث
المترجم: ديما الخضرا
الناشر: المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات - بيروت
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: كانون الثاني - يناير 2016
تعليقات (0)