المنشورات

ما بعد البنيوية

Poststructuralism
• • . دايفد کامبل") (DAVID CAMPBELL
محتويات الفصل
مقدمة
السياق متعدد التخصصات
لما بعد البنيوية ردة فعل تخصص العلاقات الدولية على ما بعد البنيوية
التوجه النقدي لما بعد البنيوية
فهم الخطاب
خطابات السياسة العالمية
دراسة حالة الاستنتاج
دليل القارئ
إن الطريقة التي يقوم بها تخصص العلاقات الدولية برسم خريطة العالم تظهر أهمية التمثيل (representation)، والعلاقة بين القوة والمعرفة، وسياسة
(1) أود تقديم استاني إلى المحررين، وكذلك إلى مارتن کاورد (Mani Conan)، ماريك دي غوود (Mariche * Gode)، ودي لابل (Dbhi Liste)، وسيمون فيليوت (Sina Philpot) للملاحظات الفنية التي أبدوها على مسودات هذا الفصل، إلا أن كامل المسؤولية عن الشكل النهائي للفصل نبقي علي أنا? 

الهوية (identity politics)، في إنتاج السياسة العولمية وفهمها. وتتعاطى النظرية بعد البنيوية (poststructuralism) مع هذه القضايا مباشرة على الرغم من أنها ليست نموذجا جديدا أو نظرية جديدة في العلاقات الدولية، بل إنها توجه نقدي أو روح أخلاقية (ethos) نقدية تستكشف الافتراضات التي تجعل طرائق معينة اللوجود، والفعل، والمعرفة ممكنة. وبفضل هذا الفصل كيف قامت ما بعد البنيوية بالتعاطي مع تخصص العلاقات الدولية منذ ثمانينيات القرن الماضي فما بعد ذلك، ولماذا. ويستكشف الفصل كذلك السباق متعدد التخصصات للنظرية الاجتماعية والسياسية التي انطلقت منها نظرية ما بعد البنيوية، ويستكشف الأفكار الخاطئة التي تتضح في طريقة استقبال هذه المقاربة من جانب منظري التيار الرئيس في العلوم الاجتماعية. ويروي هذا الفصل تفاصيل ما يعنيه التوجه النقدي لما بعد البنيوية بالنسبة إلى التحقيق الاجتماعي والسياسي. وبالتركيز على أعمال ميشال فوكو (Michel Foucault)، بظهر الفصل أهمية الخطابة) (discourse)، والهوية (identity)، والذاتية (25) (subjectivity)، والقوة (power) لهذه
(0) تشير كلمة الخطاب (discourse) في الأصل عند اللغويين إلى تنظيم المعرفة، والأفكار، أو الخبرة ضمن إطار اللغة وسباقاتها التاريخية والمؤسية. أما الخطاب عند فركو فليس مجرد اللغة وسياقاتها بالمعنى المالوف، بل هو ايفا أي تفاعل إنساني بالمعنى الواسع، واي تفاعل بهذا المعنى يخلق مجالا محددا نسيا من الثرة، والمصطلحات، والتصنيفات، والمعتقدات، والمعايير وعلاقات السلطة وتعريفات للحقائق عن الأشياء، وهذه كلها لا ترتبط بالضرورة بالمعاني المالوفة خارج ذلك الخطاب، بحيث تصبح من قبيل المتعارف عليه او الفهم الشائع ضمن ذلك الخطاب وحده. [نقلا عن بشير الخضرا من ترجمته لكتاب دليل اكسفورد للنظريات الباسية، المترجمة
(oo) پ ستعمل فوكر مصطلح subject في سباقين بمعنيين مختلفين تماما. ففي السباق الأول بستعمله عندما يتحدث عن الفرد في المجتمع او الكيان السياسي فتكون الترجمة الصحيحة هي التابع، او اعفو الرعية» أو «الفرد في المجتمع. وقد استعملنا كلمة الشخص التابعه في معظم الحالات في هذا السياق، والمشكلة التي تواجه المترجم هنا أن فوكو قد استعمل مصطلحا قديما له مدلول سلبي ربما لا يتسق مع توجه فوكو في تخليق مصطلحات جديدة أو إعطاء معان جديدة لمصطلحات قديمة. فمن المالوف في الفكر السياسي تجنب استعمال كلمة اتابع، أو العضو الرعية» للدلالة على المواطن لأنهما يتعارضان مع مفهوم المواطنة وحقوق المواطنين، ولأن مفهوم الحاكم كراع للغنم هو مفهوم مرفوض ديمقراطيا. لكن فوکو هنا لا يقدم تعريقا لهذه الكلمة، بل يترك للقارئ أن يفهمها من السباق. من جهة أخرى، يستعمل فوکو مصطلح mbject في سباق الحديث عن الخطاب discourse ليعني الموضوع، أو «المكونه، ليتخذ تعبير subjectivity معني التكوين، تكوين الأشياء أو مكوناتها، عدا عن المعنى المالوف وهو الذاتية،، والذي يستعمله فوکو ايفا بهذا المعنى كذلك. وباختصار، فإن كلمة subject عند فوکو تصلح للفرد فيه المقاربة ما بعد البنيوية، ويناقش الخصائص المنهجية التي يوظفها مفكرو ما بعد البنيوية في قراءاتهم للسياسة الدولية ومداخلاتهم فيها. ويختتم الفصل بدراسة حالة لصور فوتوغرافية لأزمات إنسانية مع شرحها بطريقة توضح المقاربة بعد البنيوية
= المجتمع، وعضو الرعية، والتابع، والمكون، والموضوع اي موضوعي اهتمام الفكرة او النظرية، كما أن
كلمة Subjectivity تعني الذائية كما تعني تكوين الأشياء أو تكوين النظرية وما إلى ذلك [نقلا عن د. بشير الخضرا من ترجمته لكتاب دليل أكسفورد للظريات السياسية، المترجمة 


مقدمة
التأويل، ورسم الخرائط، والنظرية الشارحة (meta
- theory) إن كل طريقة لفهم السياسة الدولية تعتمد التجريد الفكري، والتمثيل، والتأويل، وذلك لأن «العالم، لا يقدم نفسه لنا على هيئة تصنيفات أو نظريات جاهزة. وكلما كتبنا أو تكلمنا على المجال الفوضية، أو على نهاية الحرب الباردة»، أو «علاقات القوة المجندرة، أو «العولمة»، أو «التدخل الإنساني»، أو دراس المال التمويلي، فإننا نشترك في التمثيل. وحتى النظرية الأكثر
موضوعية التي تزعم بأنها تقدم تشابها تاما للأشياء، لا مفر لها من الحاجة إلى التأويل (2)
إن القادة السياسيين، والناشطين الاجتماعيين، والباحثين الأكاديميين، والطلبة، جميعهم منخرطون في تأويل العالم، سواء انشغلوا في ممارسة العلاقات الدولية، أو التنظير فيها، أو دراستها. وهذا لا يعني، في أي حال، أن أي فرد يمكنه أن يختلق الأشياء ويفترض أن آراءه الشخصية سعد معرفة مشروعة، وذلك لأن أشكال الفهم السائدة للسياسة العالمية هي من زاوية ما تعسفية، بمعنى أنها ليست إلا إمكائا واحدا ضمن مجال واسع من الإمكانات، وهي من زاوية أخرى في الوقت ذاته، غير تعسفية، بمعنى أن بعض الممارسات الاجتماعية والتاريخية قد أبرزت الطرائق السائدة لصناعة العالم،، تلك الممارسات التي لها آثار حقيقية جدا في حياتنا. 

الشكل 16 - 1 رسم مير كاتور التقديري للخرائط (وسط المحيط الهادئ)
(The Mercator projection)
المصدر: ford University Press
الشكل 11 - 2 الرسم التقديري لبيترز (وسط المحيط الهادئ)
(The Peters projection)
المصدر: I Lord University Press. 

إن تخصص العلاقات الدولية كان قد أسس التأويلات السائدة ل «العالم،، وهو التخصص الذي يتحدث تقليديا عن دول وعن صانعي السياسات الذين يسعون فيها نحو المصالح وتوفير الأمن، وعن العلاقات الاقتصادية وتأثيراتها المادية، وعن حقوق أولئك الذين تعاملون بطريقة سيئة. وال «نحن، الذين يتكلمون بهذه الطريقة (من منطلق تخصص العلاقات الدولية يفعلون ذلك من موقع تفاضلي ذي رؤية معينة؛ غالبا لكونهم غربيين، وذوي بشرة بيضاء، ومرفهين، ومرتاحين في حياتهم. إذا، فهذه التمثيلات مرتبطة بهوياتنا، وهي نؤسس خطابا في سياسة الهوية يعد إطارا مرجعيا للسياسة العالمية و هذا يسلط الضوء على العلاقة بين المعرفة والقوة (knowledge and power) . وفي حين يقول كثيرون «إن المعرفة هي القوة»، فإن ذلك يفترض أنهما مترادفتان وليستا مرتبطتين إحداهما بالأخرى. ويوضح إنتاج الخرائط المناطق العالم أهمية هذه العلاقة بين المعرفة والقوة. فالخرائط ليست مجرد انعكاسات ساكنة أو جامدة لعالم الأشياء، بل هي تدعم العلاقات الاجتماعية، وتعززها، وتؤثر
فيها
ولناخذ رسم ميرکاتور الإسقاطي [التقديري) للخرائط Mercator) (projection شائع الاستخدام (الشكل 11 - 1). هذا الرسم الذي وضع في عام 1569 للتدليل على الخطوط المباشرة الضرورية للملاحة، قد جعل أوروبا في المركز وجعل ثلثي مساحة الكتلة اليابسة للعالم في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وقد دعم هذا التمثيل الإمبراطورية البريطانية، وعزز في ما بعد تصورات الحرب الباردة حول التهديد السوفياتي (). ولنقارن هذا بالرسم الإسقاطي (التقديري لبيترز (Peters projection) الذي تم تطويره في سبعينيات القرن الماضي (الشكل 11 - 2). وكان هذا مستندا إلى إسقاط [تصور تقديري التقسيم متساو للمناطق يبرز النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وكان هذا الإسقاط مهما لأنه ظهر مع التوكيد الذاتي السياسي للعالم الثالث في الأمم المتحدة (UN)، وروجت له وكالات الأمم المتحدة التي كانت حريصة على تأمين مصادر أكثر للتنمية، وبناء عليه، فإن إسقاط بيترز هو تعبير العلاقات القوة التي تحدت القوتين العظميين في السبعينيات، وهو شكل من أشكال المعرفة التي روجت للجنوب العولمي.
والعلاقات الدولية كمجال تخصص ترسم خريطة للعالم، وفي أي حال، فإن المنظورات النقدية وحسب - وتحديدا ما بعد البنيوية - هي التي تجعل قضايا التأويل والتمثيل، والقوة والمعرفة، وسياسة الهوية، قضايا مركزية. لهذا السبب فإن ما بعد البنيوية ليست نموذجا أو نظرية للعلاقات الدولية. وعوضا عن أن فر نموذجا معيارا [برادايما فهم من خلاله كل الأشياء، فإن ما بعد البنيوية هي توجه نکري نقدي، أو مقاربة نقدية، أو روح أخلاقية نقدية توجه أنظارنا نحو أهمية التمثيل، والعلاقة بين القوة والمعرفة، وسياسة الهوية في فهم الشؤون العولمية
وهذا يعني أن ما بعد البنيوية لا تنسجم بسهولة مع وجهة النظر التقليدية التي تفترض أن العلاقات الدولية في مجال تخصص بتميز بوجود نماذج فكرية معيارية لبرادايمات مختلفة تتنافس في الحوارات عظمي» (نوقشت في الفصل الأول). وبدلا من أن تكون مجرد مدرسة أخرى لها ممثلوها وفضاياما التي
شيرها، فإن ما بعد البنيوية روج لمجموعة جديدة من الأسئلة والاهتمامات. ولكونها توجها نقديا وليست نظرية، فإن ما بعد البنيوية، بدلا من أن ترى فرقا بين النظرية والتطبيق، ترى أن النظرية في تطبيق. ونتوصل إلى هذا الوضع لأن ما بعد البنيوية تطرح سلسلة من الأسئلة النظرية عن النظرية - وهي أسئلة عن النظرية الشارحة (meta - alheory) - تطرح تلك الأسئلة لكي نفهم كيف اسست مع الزمن طرائق معينة في المعرفة، وما الشيء الذي يعد معرفة، ومن الذي يمكنه أن يعرف. وهكذا، فإن ما بعد البنيوية مقاربة تأتي من حوارات مسبقة وممتدة في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، بطريقة مماثلة للنظرية النقدية (الفصل الثامن)، والتسوية الفصل العاشر)، وما بعد الاستعمارية (الفصل الثاني عشر). 

ما بعد البنيوية وتخصص العلاقات الدولية
يأتي دخول ما بعد البنيوية في تخصص العلاقات الدولية في الثمانينيات من القرن العشرين من خلال عمل كل من ريتشارد آشلي) (Richard Ashley)، وجيمس در دريان) (James Der Derian)، ومايكل شابيرو" (Michael Shapiro)، وروب ب، ج، ووكر") (R
B . J . Walker). وقد كانت هنالك مجموعتان مهمتان قدمنا الدراسات الأولى مجتمعة معا. وقد ركزت هذه الدراسات بشكل رئيس على بلورة النقد النظري للنظرية وذلك للنظريات الواقعية والواقعية الجديدة لإظهار كيف أن الافتراضات النظرية للمنظورات التقليدية قد شكلت ما يمكن أن يقال عن السياسة الدولية. وإن ما دفع كثيرا من هذه المساهمات كان إدراك الكيفية التي شهدت بها فروع المعرفة الأخرى في العلوم الاجتماعية والإنسانيات حوارات مهمة تتعلق بكيف بنيت المعرفة عن العالم. وحيث إن الكتاب المشار إليهم آنها أدركوا أن المقاربات السائدة لتخصص العلاقات الدولية كانت غير مدركة لمثل هذه الأسئلة، أو غير مهتمة بها، أو معادية لها، فقد سعوا إلى ربط تخصص العلاقات الدولية بسيانه متعدد التخصصات، وذلك من طريق تقديم مصادر جديدة للنظرية. وفي أي حال، فإن الدافع في التوجه نحو ما بعد البنيوية، لم يكن نظرا صرفا. فقد كان المفكرون النقديون غير راضين عن الطريقة التي ظلت بها الواقعية - وإعادة إحيائها حينذاك من خلال الواقعية الجديدة - قوية في وجه التحولات العولمية الجديدة. وقد شعر هؤلاء الباحثون بأن الواقعية فدهشت أهمية الجهات الفاعلة، والقضايا، والعلاقات الجديدة العابرة للحدود الوطنية، وفشلت في أن تسمع (بل أن تقدر) اصوات الناس المسنين والمنظورات المستثناة. وهكذا، بدأت ما بعد البنيوية باهتمام أخلاقي لشمول أولئك الذين تجاهلهم التيار الرئيس في تخصص العلاقات الدولية أو استثناهم.
وبتركيزها على الممارسات المفاهيمية والسياسية التي شملت بعضا وأقصت بعضا آخر، كانت المقاربات بعد البنيوية تعنى بمسألة كيف أن علاقات الداخل والخارج مبنية بشكل تبادلي. فالواقعية ترى أن الدولة قد شكلت الحدود بين ما هو داخلي وما هو خارجي، وبين السيادي والفوضوي، وبين نحن وهم. وطبقا لذلك بدأت ما بعد البنيوية تتساءل في كيف أن الدولة أصبحت تعتبر الجهة الفاعلة الأكثر أهمية في السياسة العالمية، وكيف أن الدول اصبحت
فهم على أنها جهة فاعلة وحدانية، وعقلانية. وهكذا أصبحت ما بعد البنيوية مهمة في البداية بممارسات مهنة صناعة الدولة (practices of statecnA) والتي جعلت الدولة وأهميتها تبدوان طبيعيتين وضروريتين في آن. وهذه المقاربة ليست مناهضة للدولة؛ فهي لا تتجاهل الدولة، ولا تسعى إلى التحرك خارج نطاق الدولة. ففي كثير من جوانبها، تولي ما بعد البنيوية اهتماما بالدولة أكبر من اهتمام الواقعية بها، لأن ما بعد البنيوية - وبدلا من مجرد تأكيدها أن الدولة هي اساس نموذجها - فإنها تعني بالإنتاج التاريخي والمفاهيمي للدولة، وتشكيلها السياسي، وتكوينها الاقتصادي، وإقصاءاتها الاجتماعية
بعد الموجة الأولى من النقديات على مستوى النظرية الشارحة، دابت الدراسات التي تلت، والتي توظف مقاربة ما بعد بنيوية، إلى التعاطي مع الحوادث السياسية والمسائل السياسية بطريقة مباشرة، مع استمرارها في تطوير الأساس النظري لتأويلاتها البديلة. وتضم هذه البحوث تحليلات لهوية الدولة السياسة الخارجية في كوريا، والبوسنة، والولايات المتحدة (10)؛ وتضم أيضا دراسات للطبيعة المجندرة لهوية الدولة في سياق التدخل الأميركي"؛ ودراسات حول مركزية التمثيل في علاقات الشمال والجنوب وسياسات الهجرة (12)؛ وتحليل
، وقراءات تأويلية في الدبلوماسية تفكيكي للمجاعة والأزمات الإنسانية والأمن الأوروبي (19)؛ وإعادة التفكير الجذري في نظام الاستقرار والأمن الدوليين (19)، وتحليل نقدي للقانون الدولي والسيادات الأفريقية)، وإعادة تشكيل السياسة البيئية (1)، وإعادة صوغ نظام اللاجئين والسيادة")، والنظر إلى الإشكاليات المرتبطة بالأمم المتحدة وحفظ السلام (1)؛ وقراءة سيمائية المتعلقة بتفسير الرموزا للنزعة العسكرية (militarism) في هاواي (20)؛ وتحريات في الحرب المعاصرة، والهويات الاستراتيجية، ومشاهد الوضع الأمني، وتمثيلات السيادة) وإعادة تأويل لدراسات المناطق (22)؛ وإعادة التفكير في التمويل وفي مجال الاقتصاد السياسي الدولية)
لا يعني وهذه القائمة ليست شاملة لكل الدراسات، كما أن هذا العرض أن كل المؤلفين المشار إليهم هنا سيقبلون طوعا بتوصيف أعمالهم على أنها اما بعد بنيوية. مع ذلك، فإن أعمالهم تتقاطع مع الحوار متعدد التخصصات، ولم تكن أعمالهم لتحقق لولا هذا الحوار الذي شكك في سلطة الافتراضات الوضعية على مستوى نظرية النظرية التي وفرت حماية للمنظورات الواقعية وغيرها من المنظورات التقليدية في تخصص العلاقات الدولية. وقبل أن نفضل ما يتضمنه المنظور بعد البنيوي، من الضروري أن نحدد العناصر الرئيسة في هذا الحوار متعدد التخصصات. 












مصادر و المراجع :

١- نظرية العلاقات الدولية

المؤلف: تيم دان، ميليا كوركي، وستيف سميث

المترجم: ديما الخضرا

الناشر: المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات - بيروت

الطبعة: الأولى

تاريخ النشر: كانون الثاني - يناير 2016

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید