بينما يولي المنظرون الخضر اهتماما لدور معايير العدالة في تحليلهم، إلى جانب أهمية الخطاب النقدي في تحويل عملية التحديث (والفهم الذاتي للجهات الفاعلة الاجتماعية)، فإنهم ليسوا حالمين البتة بشان التقدم الحاصل إلى الآن في مفاوضات التغير المناخي، وكجميع المنظرين النقديين، فإنهم يقظون تحديدا بشأن العلاقة بين المعرفة والقوة knowledge) (and power ومعنيون بالكشف عن الخطابات والممارسات الإقصائية (2). وهم كذلك مهتمون بتحسين السياق التواصلي للمفاوضات من خلال زيادة حجم الوفود المفاوضة للدول المتقدمة وقاعدتها المعلوماتية (والتي تم تقزيم معظمها بسبب الوفود الكبيرة الخاصة بالولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي) ومهتمون كذلك بتوسيع نطاق الجهات الفاعلة التي قد تشارك، ونطاق المناقشات المطروحة، في مفاوضات منظومة الحكم. وتحقيقا لهذه الغاية، رحب الهابرماسيون الخضر بانتشار المجالات العامة عبر القومية كاليات رئيسة للتعلم الاجتماعي المتبادل استجابة للمشکلات الجديدة. وبشكل أكثر عمومية، فإنهم يرحبون بالنطاق المتزايد من الجهات الفاعلة من غير الدول التي تحضر مفاوضات منظومة الحكم المناخية، وا أو تنتقدها، و/ أو تؤثر فيها، باعتبارها تقدم أشكالا جديدة من المساءلة الديمقراطية التي تتجاوز حدود التعددية الأطراف التنفيذية». وبالتأكيد، فقد اقترح بعض المنظرين الخضر أن الأنظمة نفسها يمكن اعتبارها مجالات عامة من حيث إنها تعزز التشاور النقدي).
وإضافة إلى كشفهم عن الاختلالات في السياق التواصلي لمفاوضات التغير المناخي، قدم منظرو العلاقات الدولية الخضراء أيضا طرائق بديلة التأطير التحدي المتمثل بالاحتباس الحراري العالمي، إلى جانب توصيفات بديلة للسياسات، وهي أبدال يعتبرون أنها ستعطي حلولا أكثر إنصائا وأطول عمرا لمشكلة التغير الحراري الذي تسببت به البشرية. ويعتبر المنظرون الخضر أن أوجه الظلم البيئي التي تولدت بفعل التغير المناخي، يين بوضوح مشكلة الظلم البيئي بشكل عام. فالمجتمعات الفقيرة (ولا سيما في الجنوب) تنتج نسبة منخفضة نسبيا من الانبعاثات الكربونية لمعدل نصيب كل فرد، مقارنة بالطبقات المستهلكة الثرية في الشمال، ومع ذلك يتوقع لهذه المجتمعات الفقيرة أن تكون الأكثر تضررا من الاحترار الكوني، والأقل قدرة على التكيف مع الضرر المتعلق بالمناخ، والأقل حماية ضده. أما المثل الأعلى الأخضر في العدالة البيئية بحاج بأنه يجب أن يكون لدى جميع الأفراد، بغض النظر عن قومياتهم أو طبقاتهم الاجتماعية، حقوق متساوية في موارد الطاقة وخدمات امتصاص الفضلات التي تقدمها البيئة الطبيعية، شريطة أن يبقى الأستخدام الكلي للموارد والخدمات ضمن القدرة الاستيعابية البيئية للمحيط الحيوي، ولا يمكن تحقيق هذه المثالية من خلال آليات السوق وحدها، ومن المؤكد أنه لا يمكن تحقيقها من خلال استراتيجية التحديث البيئي الضعيفة التي سعت إليها إدارة بوش التي فشلت في وضع سقف للمستويات الكلية من الانبعاثات الكربونية وتجاهلت الإنتاج والتوزيع غير المتساويين للمخاطر المرتبطة بالتغير المناخي، غير أنها تتطلب قوانين بيئية شاملة إلى جانب إعادة توزيع كبيرة للمخصصات البيئية، من الغني إلى الفقير، لضمان استكفاء الجميع من الاحتياجات الأساسية والجودة البيئية في الوقت ذاته. وفي سياق يتوافق وهذه المثالية، فإن أطروحات السياسات البيئية التي تروق للمفكرين الخضر، ولعديد من الدول النامية، هي تلك المبنية على الحقوق المتساوية لكل فرد في الغلاف الجوي. ومن هذه النماذج نموذج التقليص والتقارب contraction) (and convergence الذي طوره المعهد العالمي للعوام اللمشاعات العامة المشتركة) (Global Commons Institute) ومقره لندن، والذي يقترح تقليصا كبيرا للانبعاثات من جانب الدول الغنية، وفي نهاية المطاف، تقاربا في نسبة الانبعاثات لكل فرد، من جميع الدول على مستوى يمكن للغلاف الجوي امتصاصه دون أن يتضرر. ويزود هذا النموذج الدول النامية بمساحة معينة للنمو، وشر في الوقت ذاته نقلا كبيرا للموارد ممن ينتجون انبعاثات بنسب عالية لكل فرد، إلى أولئك الذين ينتجون انبعاثات بنسب منخفضة وفقا الخطط الاتجار بالكربون. في المقابل، يرجح بالمفاوضات بشأن معاهدة ما بعد کيوتو، أن تتبع نهج بروتوکول کيوتو الذي تجنب أن يسلك نهجا مستندا إلى المبادئ من أجل تحصيص الأهداف وفقا للمسؤولية والقدرة، ووفقا الأفضل العلوم المتوفرة، وإنما ترکها ببساطة للدول المتقدمة منفردة في أن تختار أهدافها الخاصة بها، وعلاوة على ذلك، يجادل بعض النقاد الخضر بأن «أدوات المرونة التي تم تقديمها في بروتوكول كيوتو، مثل الاتجار بالكربون والتعويض، مكن تلك الصناعات التي تقدر على تكاليف شراء الاعتمادات أو دفع التعويضات من الاستمرار بتلويثها الكربوني، وتمكنها من تجنب الاستثمار الأخضر اللازم أو تأجيل العمل بهذا الاستثمار الذي من شأنه أن يخفض انبعاثاتها من أساسها. وبذلك، تساعد المرونة في تفريغ مسؤولية البلدان الغنية، وفي التقليل من أهمية المعيار الخاص باتفاق الأمم المتحدة الإطاري للتغير المناخي بأنه يجب على الدول المتقدمة أن تأخذ زمام الأمور في محاربة التغير المناخي من خلال ريادتها لتكنولوجيات وممارسات جديدة منخفضة الكربون. وحيث إن هنالك اتفائا على أن مشاركة جميع الدول التي تسهم بشكل رئيس في الانبعاثات الكربونية (بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، واليابان، والصين، والهند) هي مشاركة ضرورية لنجاح معاهدة ما بعد کيوتو، فإن شروط تلك المشاركة يجب أن تكون على نحو يؤدي إلى التخفيف من أوجه انعدام المساواة البيئية بدلا من مفاقمتها.
الاستنتاج
إن الاقتصاد السياسي الدولي الأخضر يشكل العمود الفقري لنظرية العلاقات الدولية الخضراء. مع ذلك، فقد أدت البحوث المعيارية الخضراء دور المكمل للاقتصاد السياسي على نحو متزايد، ولا سيما في بروز الانتشار عبر القومي للنظرية السياسية الخضراء، ما أدخل صوتا أخضر في الحوارات الأكثر عمومية عن العدالة الدولية، والديمقراطية الكوزموبوليتانية، ومستقبل الدولة. وفي الوقت نفسه، فإن عددا من المنظرين الكوزموبوليتانيين المعروفين، أمثال دايفد هلد (David Held)، و آندرو لينكلايتر (Andrew Linklater)، وهنري شو (Henry Shure)، وتوماس بوغ (Thomas Pogge) قد وجهوا انتباههم إلى المضامين الأخلاقية والمؤسساتية للضرر البيئي العابر للحدود.
وفيما يبقى الاقتصاديون السياسيون الخضر والمنظرون المعياريون الخضر متوحدين في استنكارهم لأوجه انعدام المساواة البيئية، فإن نظرية العلاقات الدولية الخضراء لا تخلو من توترها الداخلي. أولا، نالاقتصاديون السياسيون الخضر أكثر ميلا إلى تبنى موقف نقيض للدولتية (anti
- statist) من المنظرين المعياريين الخضر، الذين يميلون إلى أن يكونوا منشغلين باستكشاف الكيفية التي يمكن من خلالها أن تكون الدول ونظام الدول أكثر تجاوبا مع المشكلات البيئية، وفيما يميز الاقتصاديون السياسيون الخضر الديناميات التنافسية للرأسمالية العالمية بوصفها المحرك الأساس للدمار البيئي، يجادل المنظرون المعياريون الخضر بأن الدول تمثل المؤسسات الأبرز ذات القدرة التوجيهية والشرعية القانونية اللازمتين لفرض القيود البيئية على الرأسمالية (11). وبناء عليه، فإن تحويل الدول ونظام الدول إلى الديمقراطية، هو خطوة ضرورية نحو التحديث الانعكاسي التبادلي (reflexive modernization) الذي يتوقع منه أن يسفر عن رأسمالية عولمية مقيدة بشكل أكبر من الناحية البيئية.
ثانيا، على الرغم من أن معظم منظري العلاقات الدولية الخضراء يشتركون في ما بينهم في الفكرة الكوزموبوليتانية ذاتها القائلة إن كل أولئك المتأثرين بالقرارات أو بالمخاطر يجب أن يكون لهم رأي ما في صناعتها بغض النظر عن قومياتهم أو أماكنهم)، فلا يزال هنالك جزء من النظرية الجماعتية الخضراء (green communitarian theory) (الذي يتضمن النزعة الإقليمية الحيوية (bioregionalism)، والفوضوية البيئية (ecoanarchism)، والنسوية البيئية (ecofeminism)) يشدد على مناقب الهوية المرتبطة بالمكان وعلى المجتمعات المحلية المستدامة بيئيا. ويرى هؤلاء المنظرون أن توسيع حس الانتماء لدى الفرد تجاه مجتمعات اجتماعية وبيئية معينة، وغرس هوية مبنية على المكان
التي تشتمل على تعلق بالنباتات المحلية، والحيوانات المحلية، وطبيعة الأراضي المحلية)، يعطيان حافزا سياسيا لحماية الكائنات الحية غير البشرية، وحماية ضحايا الظلم البيئي، أقوى من الحافز الذي تعطيه فكرة المواطنة العولمية أو الديمقراطية الكوزموبوليتانية الأكثر تجريدا.
وهنالك مجال خلاف إضافي يتعلق بالحكمة من وراء تصوير المشکلات البيئية مفاهيميا كمشکلات أمنية. فمؤيدو الأمن البيئي يؤكدون أنه يجب أن تعتبر المشكلات البيئية - وأبرزها الاحتباس الحراري العالمي - مصدرا متزايدا الانعدام الأمن، ويجادل بعض مفكري الأمن البيئي الذين لا يعدون بالضرورة
مفكري علاقات دولية خضراء) بأن الشخ المتزايد في الموارد الطبيعية (خصوصا الماء)، والتراجع البيئي، والأعداد المتزايدة من اللاجئين البيئيين، ستولد على الأرجح صراعا وعنفا متزايدين، ضمن الدولة نفسها وبين الدول المختلفة، وأنه ينبغي للدول أن تضيف بعدا بيئيا ضمن استراتيجياتها الأمنية القومية.
غير أن منظري العلاقات الدولية الخضراء ممن هم أكثر تشکگا، قد جادلوا بان وضع المشكلات البيئية في إطار المشكلات الأمنية بهدف رفع مكانتها لتصبح مسالة في السياسة العليا»، هو أمر قد يأتي بنتائج عكسية. وبدلا من أن يؤدي الخطاب الجديد في الأمن البيئي إلى أجندة أمنية أوسع وأكثر تنورا، وهي أجندة ستؤدي أيضا إلى اتخضيرة الجيش، يقترح هؤلاء بأن هذا الخطاب قد يزول الأمر به إلى اللعب على القضايا الأمنية التقليدية، وربما تسهيل الحلول العسكرية لتحدي الاستدامة. ويرى المتشككون، وعلى رأسهم دانيال دردني) (Daniel Deudney)، أن التهديدات البيئية والتهديدات العسكرية هي من مستوي تصنيف آخر لذلك يجب التطرق إليها بأسلوب مختلف. أما التصوير المفاهيمي للمشكلات البيئية بكونها مشکلات أمنية نهو ينخلي أيضا عن القيم الخضراء الجوهرية المتعلقة بنبذ العنف ومناهضة النزعة العسكرية، ويحول الانتباه عن المهمة المهمة المتمثلة بتعزيز التنمية المستدامة بيئيا. وقد أشار المتشککون أيضا إلى مخاطر ربط التدهور البيئي وشخ الموارد بالصراع، مجادلين بأنه يمثل شكلا خاما من الحتمية البيئية (0) (environmental determinism). وقد شدد منظرون آخرون في العلاقات الدولية الخضراء على إمكان أن تقوم المشکلات البيئية المشتركة بتقديم فرص في صنع السلام من خلال إعطاء قاعدة لإجراء البحث التعاوني، وتحفيز الحوار، وبناء الثقة، وتجاوز الاختلافات، من خلال العمل من أجل أهداف واستراتيجيات بيئية مشتركة).
إلا أن نقد دودني موجه ضد أولئك الذين يجادلون من أجل تطوير استراتيجيات أمنية بيئية قومية. وهو لا يتطرق إلى المحاجات الخضراء المنادية بتصوير مفاهيمي أكثر شمولا للأمن البيئي الذي يسعى إلى توسيع نطاق المرجع الأخلاقي للأمن أو وحدة التحليل الأمنية إضافة إلى سعيه لتوسيع الفهم التقليدي لمصدر انعدام الأمن، والردود على انعدام الأمن، والشروط اللازمة الأمن طويل الأمد. ويجادل مؤيدو هذا الفهم الأكثر توا بأن لدى هذا الفهم قدرة على إضعاف مكانة الأفكار التقليدية المتعلقة بالدفاع الإقليمي للدولة إلى جانب منطق لعبة المحصلة الصفرية (لعبة الغالب والمغلوب] zero
- sum) (game التي يفترضها الواقعيون) وعلى تعزيز التعاون الدولي من أجل الاستدامة
طويلة الأمد. ويقوم هذا التصوير المفاهيمي الأوسع بتوجيه الانتباه أيضا نحو تعقيد القيمة (value - complexity) في صناعة السياسات الأمنية، ويتيح تمحيصا أكثر نقدية لدور الجيش بوصفه مصدرا لانعدام الأمن، ويسعى نحو تحويل الإنفاق العسكري إلى إنفاق استدامي
إن الحوار الداخلي بشأن الأمن البيئي هو مؤشر لموقف نظرية العلاقات الدولية الخضراء القوي المضاد للنزعة العسكرية. وقد يفشر هذا جزئيا لماذا لا يزال على نظرية العلاقات الدولية الخضراء أن تطور موققا أخلاقيا ناضجا او واضحا حول طائفة من الحوارات ذات الصلة بالأمن، كالعلاقة المناسبة بين النظام العام (order) والعدالة في السياسة العالمية أو الاستخدام المناسب للقوة في التدخل الإنساني أو حماية البيئية. وعلى الرغم من ذلك، فقد خضعت نظرية العلاقات الدولية الخضراء إلى تطور كبير خلال العقد الأخير إلى حد أنه تم الاعتراف بها كمجال جديد مهم في نظرية العلاقات الدولية. أما الخطابات الخضراء الجديدة في العدالة البيئية، والتنمية المستدامة، والتحديث الانعكاسي التبادلي، والأمن البيئي، فهي لم تؤثر في الحوارات السياسانية القومية والدولية وحسب، وإنما باجتماعها مقا، قد أعادت ايفا صوغ أدوار كل من الدولة، والجهات الاقتصادية الفاعلة، والمواطنين، بصفتهم مراقبين بينيين بدلا من اعتبارهم أسيادا إقليميين، ذوي التزامات دولية غير متماثلة مبنية على قدرات متباينة، ومستويات مختلفة من المسؤولية البيئية. ولإعادة صوغ ما سبق، تعد هذه مضامين مهمة في تطور سيادة الدولة. فإذا ما تم قبول فكرة أن السيادة هي مفهوم اشتقاقي، فإن المعنى العملي لها يتغير مع الوقت تجاوبا مع التغييرات في الخطابات التأسيسية للسيادة، إلى حد أن بعض هذه الخطابات (عن التنمية والعدالة والأمن) تتخذ لونا أكثر اخضرارا، بحيث يمكننا الإشارة إلى اتخضير السيادة. علاوة على ذلك، بقدر ما تصبح الدول - والمواطنون داخل الدول - عرضة للمساءلة بشكل متزايد عن المجتمعات والبيئات خارج حدودها الخاصة بها، يمكن وصفها عندئذ بأنها دول عبر قومية وأنهم مواطنون عبر قوميين، بدلا من كونها مجرد دول قومية أو كونهم مجرد مواطنين قوميين. وبالطبع، فإن مجتمع الدول بعيد جدا عن هذا المثل الأعلى. وعلى الرغم من ذلك، فقد جعل منظرو العلاقات الدولية الخضراء هذا المثل الأعلى محط الأنظار وجعلوه قابلا
للتفكير فيه.
أسئلة 1. ما هي الانتقادات الجوهرية التي قدمتها الموجة الأولى من النظرية
السياسية الخضراء ضد النظريتين الليبرالية والاشتراكية؟ وهل عد النظرية السياسية الخضراء حداثية أم ما بعد حداثية؟ 2. ما هو سبب الجهل البيئي والعمي البيئي لنظريات العلاقات الدولية
التقليدية؟ 3. ما هي الطرائق التي أصبحت من خلالها الموجة الثانية من النظرية السياسية
الخضراء، عبر قومية بشكل أكبر؟ 4. لماذا ينتقد منظرو العلاقات الدولية الخضراء الخطابات السائدة في التنمية
المستدامة والتحديث البيئي؟ وما هي الأبدال التي يقترحونها؟. ما هي الانتقادات المعيارية والتحليلية التي وجهها منظرو العلاقات الدولية
الخضراء ضد المقاربات العقلانية السائدة (الواقعية الجديدة والليبرالية
الجديدة)؟،، ما الذي تشترك فيه نظرية العلاقات الدولية الخضراء مع النظريتين النقدية
والبنائية؟ وكيف تختلف عنهما؟. كيف يمكنك أن تصف القضايا المختلفة التي تشغل نظرية العلاقات
الدولية المعيارية الخضراء، والاقتصاد السياسي الدولي الأخضر؟ وما
الذي يوخد هذين التيارين من تيارات نظرية العلاقات الدولية الخضراء؟ 8. كيف يختلف التحليل الأخضر لمفاوضات التغير المناخي عن مقاربات
التيار الرئيس السائد؟ و. ما سبب انقسام منظري العلاقات الدولية الخضراء داخليا بشان حكمة
التصوير المفاهيمي للمشكلات البيئية من خلال اللغة الأمنية؟ 10. ما الذي تعتبره مساهمة رئيسة النظرية العلاقات الدولية الخضراء في نظرية
العلاقات الدولية بشكل عام؟
11. هل تعد المشكلات البيئية تهديدا أمنيا؟
12. ما هي نتائج النظرية الخضراء والاهتمامات البيئية على مفهوم السيادة
ودور الدولة؟
مزيد من القراءات (باللغة الإنكليزية]
Bernstein, Steven. The Compromise of Liberal Environmentalism. New York: Columbia University Press, 2002.
ستيفن برنشتاين (2002)، التسوية البيئية الليبرالية.
Bryant, Raymond and Sinead Bailey. Third World Political Ecology. London: Routledge, 1997,
ريموند براينت، وسبنياد بايلي (1997)، علم البيئة السياسي في العالم
الثالث.
يقدم هذا الكتاب فحصا منهجيا لمسائل الاقتصاد السياسي الأخضر من منظور العالم الثالث.
Clapp, Jennifer and Peter Dauvergne, The Political Economy of the Global : Environment, Cambridge, MA: MIT Press, 2005.
جينيفر کلاب، وبيتر دو فيرن (2005)، الاقتصاد السياسي للبيئة العولمية
بزودنا هذا الكتاب بمقدمة نظرية وعملية ممتازة للعلاقة بين العولمة والتراجع البيئي
Dauvergne, Peter. The Shadows of Consumption: Consequences for the Global Environment. Cambridge, MA: MIT Press, 2008.
پ ي تر درفيرن (2008)، ظلال الاستهلاك: النتائج المترتبة على
البيئة
العالمية.
برسم هذا الكتاب خريطة للتكاليف البيئية والاجتماعية الخفية الناجمة عن العولمة والاستهلاك المتزايد.
Green State: Rethinking Democracy and Eckersley, Robyn. The Sovereignty, Cambridge MA: MIT Press, 2004,
روبن إيكرسلي (2004)، الدولة الخضراء: إعادة التفكير في الديمقراطية والسيادة
يطور هذا الكتاب نظرية عن الدولة ونظام الدول الخضراء من منظور بنائي نقدي
Gale, Fred P. and R. Michael M'Gonigle, Nature, Production, Power: Towards an Ecological Political Economy Cheltenham: Edward Elgar, 2000.
فريد غائل، ومايكل إمغونيغل (2000)، الطبيعة، والإنتاج، والقوة: نحو اقتصاد سياسي بيئي
مجموعة منقحة تزودنا بتوضيح جيد لأخر الأبحاث الابتكارية في الاقتصاد السياسي الأخضر.
Militarised Environment.
Green Security or Kakonen, Jyrki (ed.). Aldershot: Dartmouth, 1994.
جايرکي کاکوئن (1994)، الأمن الأخضر او البيئة المعسكرة مجموعة منقحة تقدم نظرة شاملة جيدة عن حوار الأمن البيئي
and
Laferrière, Eric and Peter Stoett. International Relations Theory
,1999 ,
Synthesis , London : Routledge
و Ecological Thought
: Towards
إريك لافيريير، وبيتر ستوت (1999)، نظرية العلاقات الدولية والفكر البيئي: نحو تركيبة اندماجية.
أول كتاب يستكشف نقطة التقاطع بين نظرية العلاقات الدولية والفكر السياسي الأخضر. ا:
Lafemiere , Eric and Peter Stoett P . J . International Ecopolitical Theory
Critical Approaches Vancouver: UBC Press, 2006.
إريك لافيرير، وبيتر ستوت (2006)، النظرية البيئية السياسية الدولية: مقاربات نقدية.
يزودنا هذا الكتاب بمجموعة من المقالات التي تبرز المقاربات النظرية النقدية للسياسة البيئية العولمية والتي تتحدى المقاربات ذات النزعة الإدارية والاقتصادية للتنمية المستدامة.
Okereke, Chukwumerije. Global Justice and Neoliberal Environmental Governance. London: Routledge, 2008.
تك أوكيريك (2008)، العدالة العولمية والحوكمة البيئية الليبرالية الجديدة |
يجادل هذا الكتاب بأنه على الرغم من أن المعايير الأخلاقية تعطي شكلا للمفاوضات البيئية أكبر مما اعترف به منظرو نظرية منظومات الحكم regime) (theory، فإن أشكال الفهم الليبرالية الجديدة عن العدالة والمبنية على أساس الميزة المتبادلة، أو دعم حقوق الملكية) كانت مسيطرة على الاتفاقات البيئية الدولية أكثر من سيطرة الأبدال البيئية.
O'Neil, Kate, The Environment and International Relations. Cambridge, . MA: Cambridge University Press, 2009,
ک ايت أونيل (2009)، البيئة والعلاقات الدولية.
يسلط هذا الكتاب الضوء على نقاط القوي ومواطن الضعف لتخصص العلاقات الدولية التقليدي في فهم الحوكمة البيئية العولمية. -
Dilemma : Environment , Social Equity و
Paehlke , Robert C . Democracy
and the Global Economy Cambridge, MA: MIT Press, 2003.
روبرت بايلكه (2003)، معضلة الديمقراطية: البيئة، والمساواة الاجتماعية والاقتصاد العولمي
بتفحص هذا الكتاب التحدي الديمقراطي في تحقيق الاستدامة بينما يعمل على تحسين المساواة الاجتماعية.
Global Environmental Politics: Understanding Matthew. Paterson, Domination, Accumulation. Resistance London: Palgrave Macmillan, 2000.
ماثيو باترسون (2000)، فهم السياسة البيئية العولمية: السيطرة، والتراكم، والمقاومة.
يقدم هذا الكتاب توضيحا للمقاربة الغرامشية الجديدة الخضراء الفهم التغير البيئي العالمي.
Princen, Thomas, Michael Maniates and Ken Concn (eds.). Confronting : Consumption, Cambridge, MA; MIT Press, 2002.
توماس برنسن، ومايکل مانياتس، وكين کونکا (2002)، مواجهة الاستهلاك.
يزودنا هذا الكتاب بدراسة رائدة مهدت الطريق لدراسة مشكلة الاستهلاك المفرط.
Schlosberg, David, Defining Environmental Justice: Theories, Movements, and Nature, Oxford: Oxford University Press, 2007,
دايند شلوسبرغ (2007)، تعريف العدالة البيئية: النظريات، والحركات والطبيعة.
Roberts, J. Tirnmons and Bndley C. Parks. A CITimcate of Injustice: Global : Inequality, North-South Politics, and Climate Policy Cambridge, MA: MIT Press, 2007.
ج. تيمونز روبرتس، وبرادلي باركس (2007)، مناخ من الظلم: اللامساواة العولمية، وسياسة الشمال والجنوب، والسياسات المناخية.
يسلط هذا الكتاب الضوء على الكيفية التي تقوم من خلالها الخلافات بين الدول الغنية والدول الفقيرة حول كيفية توزيع أعباء التخفيف من حدة الآثار المناخية السلبية، بإعاقة التعاون الدولي، ويزودنا أيضا بمعايير جديدة في اللامساواة المناخية مواقع إلكترونية مهمة باللغة الإنكليزية
: مشروع التغير المناخي والأمن Environmental Change and Security) (project، هو جزء من مركز وودرو ولسون الدولي للباحثين Woodrow Wilson) (International Center for Scholars. ويركز هذا الموقع الإلكتروني على العلاقة بين السلام، والصراع، والتغير البيئي،
http : / / www . wilsoncenter . org / program
>
environmental-change-and-security-program>
• المعهد العالمي للعوام اللمشاعات العمومية] (Global Commons Institute). معهد مستقل مقره لندن، ويديره أوبري ماير (Aubrey Meyer)، ومكرس للعمل على تقليص انبعاثات غازات الدفيئة المستقبلية المسببة للاحتباس الحراري واتقاسم هذه الانبعاثات (التقليص والتقاسمه)، < http
: / / www . gei . org . uk > : شبكة العالم الثالث (Third World Network). وهي شبكة غير ربحية مستقلة من المنظمات والأفراد المشاركين في قضايا ترتبط بالتنمية، وبالعالم الثالث، وبقضايا الشمال والجنوب، مع رابط بيئي شامل،. http
: / / www . twnside >
org.sg>
معهد وبرتال (Wuppertal Institute). هو معهد بحثي مستقل يجري ابحائا حول التأثيرات الاجتماعية والبيئية للعولمة ويطور استراتيجيات للعولمة المستدامة، <
http : / / www . wupperinst . org / globalisation
قم بزيارة مركز المصادر الإلكتروني المرافق لهذا الكتاب للمزيد من المواد الإضافية الشائقة، <
http : / / www . oxfordtextbooks . co . uklore / dunr 2 e
>
مصادر و المراجع :
١- نظرية العلاقات الدولية
المؤلف: تيم دان، ميليا كوركي، وستيف سميث
المترجم: ديما الخضرا
الناشر: المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات - بيروت
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: كانون الثاني - يناير 2016
تعليقات (0)