الإبستيمولوجيا (أصول المعرفة) (epistemology): فرع من فروع الفلسفة يسعي
إلى تنظير الطريقة التي تكتسب فيها المعرفة عن العالم. ومن اكثر النظريات المعرفية تأثيرا في الفلسفة الحديثة هي النظرية الإمبيريقية التي شددت على
مركزية المشاهدة في الحصول على المعرفة وتبريرها (انظر الإمبيريقية). الاتجار بالانبعاثات (emissions trading): يطلق عليه أيضا اصطلاح «السقف والاتجار» (cap
- and - trade)، وهي طريقة قائمة على آليات السوق، تستخدم للتحكم بالتلوث البيئي من خلال إعطاء حوافز لتحقيق خفض في انبعاث الملوثات، حيث تقوم هيئة مركزية بتحديد سقف او حد أعلى لكمية الملوثات التي يسمح بانبعاثها. ويتم تحصيص السقف أو الحد، أو بييه للشركات على شکل تراخيص انبعاثات تمثل حقا في إطلاق حجم معين من الغازات التي تسبب التلوث. ويجب على الشركات أن تحصل على عدد من التراخيص
أو المخصصات، أو الرصيد الكربوني) مساو لكمية الغازات المنبعثة التي تطلقها. ولا يجوز للعدد الكلي للتراخيص أن يتجاوز السقف، ما يحد من إجمالي الانبعاثات إلى ذلك الحد. كما يجب على الشركات التي تحتاج إلى زيادة حجم انبعاثاتها أن تشتري تراخيص من الشركات التي تستخدم عددا قليلا
من التراخيص. ويشار إلى عملية نقل التراخيص هذه بالاتجار. الأحادية (unilateralism): عندما تقوم دولة بأفعالها وتصل إلى قراراتها المتعلقة بسياساتها
الخارجية من دون استشارة جهات فاعلة دولية أخرى أو التعاون معها.
الأحادية السلمية (monadic): في نظرية السلام الديمقراطي، يشير مصطلح
الأحادية السلمية إلى الخاصية الفريدة للدول الجمهورية من حيث نفورها من الحروب. وخلافا للزعم الأضعف لمنظري السلام الديمقراطي بأن الدول الليبرالية قد صنعت سلاما منفصلا، يؤمن مؤيدو الأحادية السلمية
بأن الدول الجمهورية ستكون ميالة إلى السلام دائما وفي كل مكان. الأحادية القطبية (unipolarity): عالم لا يوجد فيه إلا قوة عظمي واحدة. والهيمنة
العولية هي مرادف للأحادية القطبية. الاحتباس الحراري العالمي (global warming: يقصد به ارتفاع معدل درجة حرارة
الغلاف الجوي للأرض ومحيطاتها منذ أواخر القرن التاسع عشر، وتوقع استمراره، وقد ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بحوالي 0
8 درجة مئوية منذ أوائل القرن العشرين، حيث إن ثلثي هذا الارتفاع قد ظهر منذ عام 1980. وليس من شك في حقيقة الاحترار الحاصل في النظام المناخي، كما أن العلماء متأكدون بنسبة 90 في المئة بأن المسبب الرئيس له هو الزيادة في تراكيز الغازات الملوثة التي تنتج عن النشاط الإنساني كحرق الوقود
الأحفوري وإزالة الغابات. الارتباط الحر (free association): يسمى أيضا الارتباط الحر للمنتجين»، او کا
وصفه مارکس بأنه مجتمع الأفراد المترابطين بحرية، هو مصطلح تستخدمه الفلسفة الفوضوية (اللاسلطوية (anarchism) والماركسية، والشيوعية، ويشير إلى العلاقة بين الأفراد، حيث لا وجود للدولة أو الطبقة الاجتماعية أو السلطة في مجتمع ألغي الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، وهو يختلف عن مصطلح التداعي الحر (free association) في علم النفس والذي يشير إلى أسلوب التحليل النفسي الذي طوره فرويد.
الاستثنائية (exceptionalism): هو التصور بأن دولة، أو مجتمعا، أو مؤسسة، أو
حركة، أو حقبة زمنية ما هي استثنائية، (أي غير عادية) بطريقة ما، وتاليا فهي لا تحتاج إلى الانصياع إلى القواعد العادية أو المبادئ العامة. ويعكس المصطلح معتقدا تم تشكيله من خلال التجربة، أو الأيديولوجيا، أو الأطر الإدراكية الحسية، أو المنظورات التي عاشتها تلك الجهة، والتي تأثرت
بالمعرفة (أو عدمها) المتعلقة بالظروف التاريخية أو الظروف المقارنة. الاستقرار الهيمني (hegemonic stability): في أواخر الثمانينيات جادل عدد من
المنظرين الواقعيين الجدد والليبراليين الجدد بأنه يمكن توفير النظام الدولي (international order) من خلال قوة مهيمنة منفردة. ومن أجل أن ينجح هذا الأمر، لا بد للمهيمن من أن يعرف مصالحه طويلة الأمد بطرائق تتطابق ومصالح الآخرين في المنظومة (System). ومن الأجزاء الرئيسة لهذه الحاجة هو الرابط بين القوة المهيمنة وتكوين أنظمة حكم ومؤسسات للحفاظ على
النظام (order). اطروحة صدام الحضارات (clash of clvilizations thesis): هو مصطلح وضعه عالم
السياسة الأميركي صموئيل هنتنغتون (Samuel Huntington) الذي حاج بأن نهاية الحرب الباردة قد خلقت جوا مناسبا لشكل جديد من أشكال الصراع الدولي مبني على الولاءات العرقية والدينية، وقد جادل أن الحضارات هي أعلى مستوى للهوية المشتركة. ركز هنتنغتون تحديدا على الصراع المحتمل بين الغرب والإسلام، وهو زعم تم الاستشهاد به بشكل واسع من جانب الصحافيين والقادة السياسيين بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر
على الولايات المتحدة الأميركية. الإعتاق الجندري (gender emancipation): الإعتاق هو اصطلاح بصف الجهد الرامي
إلى تحرير المرأة من القمع الديني، أو القانوني، أو الاقتصادي، أو الجنسي الذي تتعرض له، وتخليصها من الأدوار الجندرية الضيقة التي ترتبط بها، ومنحها حق
التعلم، والحقوق السياسية، والمساواة أمام القانون وغيرها. الاعتراف (recognition): يشير إلى سلوك الاعتراف بالآخرين باعتبارهم جهات
فاعلة، وجهات فاعلة من نوع معين. فالدول، على سبيل المثال، يعترف تبادليا بعضها ببعض کدول، وبالتالي فإنها تشكل بعضها بعضا و تشکل ذواتها وفقا لذلك. ويمكنها أيضا أن يعترف بعضها ببعض كنوع آخر من الدول، کدول ديمقراطية أو أوتوقراطية على سبيل المثال. ويتم التعامل مع الاعتراف بوصفه فئة متشكلة اجتماعيا، ويراها عديد من البنائيين الاجتماعيين ومنظرو
المدرسة الإنكليزية مهمة في بناء هوية الجهات الفاعلة. الاعتمادية المتبادلة (interdependence): تنطوي الاعتمادية المتبادلة على علاقة من
الاعتماد التبادلي تكون فيها الأفعال والمصالح متداخلة. وقد تنتج هذه العلاقة نتائج غير مقصودة، وغير مرغوب فيها، وتبادلية، لكن الجهات الفاعلة
المشاركة تحصل أيضا على فوائد ومنافع مهمة من خلال تفاعلها. الأفعال الكلامية (speech nets): فئة لغوية، لا تقوم بوصف المعلومات أو إيصالها
وحسب، بل يمكن أيضا أن تعد فعلا (تصرفا]. فعلى سبيل المثال، الأفعال مثل «إعطاء وعده أو توجيه تهديده تعمل من خلال اللغة، ويمكن تاليا أن تعد أفعالا كلامية.
الاقتصاد السياسي الدولي (International Political Economy
(IPE
): هو فرع من فروع التحقيق السياسي يدرس التقاطع بين العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي. وبدلا من تفضيل الدول على الأسواق، مثلا فعل تخصص العلاقات الدولية التقليدي، فإن الاقتصاد السياسي الدولي يتفحص الدول
والأسواق على حد سواء. الاقتصاد الكينزي (Keynesian economics): أو النظرية الكينزية، هي مجموعة
المدارس الفكرية الاقتصادية الكلية المبنية على أفكار الاقتصادي جون مينارد
کينز (John Maynard Keynes) في القرن العشرين. الأقلمة (regionalization): توجه نحو زيادة وتكثيف التفاعل بين الجهات الفاعلة
ضمن إقليم جغرافي ماء الإمبريالية (imperialism): الإمبريالية کا تراها الماركسية تنطوي على نشر قوة
الدولة التي هي في الأساس قوة قسرية) في خدمة تراكم راس المال. وكانت النظريات الكلاسيكية في الإمبريالية، والتي تم تطويرها في أوائل القرن العشرين، تميل إلى التشديد على الحتمية الاقتصادية (economic determinism)
بوصفها المحرك للتوسع الإمبريالي، لكن إعادات الصوغ المعاصرة للمفهوم قد أطرتها من خلال مصطلحات أكثر جدلية، مشددة على الأدوار الجوهرية
للفاعلية، والأيديولوجيا، والسياسة في بناء أنظمة عالمية راسمالية. الإمبريقية (empiricism): نظرية في المعرفة من الأصول المعرفية) (epistemology)
ترى أن المعرفة يجب أن تكون متأصلة في التجربة الإمبيريقية. وتؤكد النظرية الإمبيريقية أن المعرفة تاتي حصرا واساما من التجربة الحسية. وتشدد على دور التجربة والأدلة، ولا سيما التجربة الحسية، في تشكيل الأفكار، وترجحه على مفهوم الأفكار الموروثة (innate ideas) أو التقاليد. وقد يجادل الإمبيريقيون بأن التقاليد او العادات تنبع نتيجة لعلاقات ناجمة عن تجارب
حسية سابقة. وتشدد الإمبيريقية في فلسفة العلوم على الأدلة، خصوصا تلك التي يتم اكتشافها في التجارب. وقد كانت المعرفة الإمبيريقية مؤثرة في تنوير الفلسفات الوضعية في العلوم، وينظر إليها عادة لكونها تشكل أساسا
للنظريات الوضعية في نظرية العلاقات الدولية. الامتثال (compliance): يشتمل الامتثال على الحد الذي يمكن إليه حت الدول
وتشجيعها على التقيد بالاتفاقات الدولية. ويعتقد الليبراليون الجدد على وجه التحديد بان مشكلة الامتثال، هي إحدى المعضلات المركزية لتخصص العلاقات الدولية، ويرون أن المؤسسات تؤدي دورا رئيسا في مراقبة الامتثال
وفرضه. الأمن البيئي (ecological security): توجد تصورات مفاهيمية متعددة للأمن البيئي،
تراوح بين تلك المحافظة إلى تلك الراديكالية المتطرفة. ويؤكد المحافظون أن المشكلات البيئية هي مصدر جديد لانعدام الأمن والصراع بين الدول، ما يتطلب تطوير استراتيجيات أمنية بيئية قومية. أما الراديكاليون فيسعون إلى توسيع النهج التقليدي المتمرکز حول الدولة الذي يقارب المسائل الأمنية،
حيث يناقشون بأن المشكلات البيئية تتعارض مع فكرة الدفاع الإقليمي
ذاتها، وتتطلب تعاون بين الدول بشأن المشكلات البيئية المشتركة الأنوقراطية anocracy): أحد أشكال أنظمة الحكم الذي لا تناط فيه السلطة إلى المؤسسات العامة (كما في الديمقراطية)، بل تكون معممة بين جماعات النخبة الذين يتنافسون باستمرار في ما بينهم على السلطة. ومن الأمثلة على الأنوقراطيات في أفريقيا أرباب الحروب في الصومال والحكومات المشتركة في كينيا وزمبابوي. وتوضع الأنوقراطيات في الوسط ما بين الأوتوقراطيات والديمقراطيات.
الأنطولوجيا (ontology): فرع من فروع الفلسفة يدرس طبيعة الكينونة والوجود.
وفي تخصص العلاقات الدولية، يقوم جميع المنظرين بتكوين افتراضات حول نوع الأشياء التي يرون أنها موجودة في السياسة الدولية ويرون أنها شگل السياسة الدولية. وبينها يميل عديد من الواقعيين إلى المجادلة بأن الدول هي الوحدات الأنطولوجية الرئيسة في السياسة الدولية (انظر النظريات المتمحورة حول الدولةه)، فإن البنائيين، والنسويين، والماركسيين على سبيل المثال، يشددون على الأنطولوجيات الاجتماعية» حيث يكون التشديد على تفحص التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية بين الدول أو الجهات الفاعلة الأخرى (كالجندر أو الطبقات).
برادايم / النموذج المعياري (paradigm): مصطلح يرتبط بالعمل الذي قدمه
توماس کون (Thomas Kuhn) في عام 1962 (1) مشيرا إلى المدارس النظرية، أو إلى مجموعات من المبادئ تتعلق بطبيعة العلم، وتقبل بوصفها أمثلة نموذجية في أي حقبة تاريخية مفترضة.
البصمة البيئية (ecological footprints): قياس لطلب البشر على الأنظمة البيئية
للأرض، وهو مقياس مود يقيس استهلاك البشر للموارد الطبيعية مقارنة بالقدرة البيئية للأرض على إعادة توليد هذه الموارد، ويمثل تأثير النشاط البشري الذي يقاس من حيث مساحة الأراضي البرية والمياه اللازمة للتزويد بالمصادر وإنتاج المنتجات التي يستهلكها السكان وللتخلص من الفضلات المصاحبة، ويمكن من خلال استخدام هذا التقويم تقدير مقدار ما هو متطلب من الأرض لإعالة البشرية (أو كم كوكب أرض نحتاج لإعالة البشرية) إذا اتبع الجميع نمط حياة معينا. على المستوى الفردي، فإن لكل منا بصمة بيئية، تتجمع البصات البيئية لجميع أفراد البشر عبر المناطق الجغرافية، وتضع عملية حساب البصمة البيئية في الحسبان كل شيء نقوم به تقريبا، من الطعام الذي نأكله، إلى البيت الذي نعيش فيه، إلى السيارة التي نقود،
والعادات الاستهلاكية الأخرى التي نارسها كل يوم. البناء الاجتماعي (social construction): عملية إحضار الأشياء أو الأشخاص
أو الموضوعات إلى الوجود من خلال عملية تفاعل اجتماعي ونشر للمعاني الاجتماعية، لا توجد البنى الاجتماعية في الطبيعة لكنها جاءت إلى الوجود
من خلال أفعال من صنع الإنسان (انظر أيضا «الحقائق الاجتماعية»). البنائية (constructivism): البنائية في تخصص العلاقات الدولية هي الزعم
بان جوانب كبيرة من العلاقات الدولية تعتمد على الظروف التاريخية والاجتماعية، وبأنها ليست نتائج حتمية للطبيعة البشرية أو لأي خصائص
جوهرية في السياسة العالمية. التأملية (relectivism): مصطلح استخدمه أساشا روبرت کيوهاين للإشارة إلى
المنظرين الذين يرفضون منهجيات الاختيار العقلاني والمقاربة الوضعية في توليد المعرفة، وهو ما يرتبط بالمنظرين العقلانيين، في دراسة السياسة العالمية، ويتم عادة تأويل التأملية باعتبارها تشتمل على مدارس اما بعد
وضعية شتي كالنسوية، والنظرية النقدية، وخصوصا ما بعد البنيوية. التأويلية الترجمية (الهرمنوطيقا) (hermeneutics): المصطلح بمعناه الواسع هو فن
التأويل (interpretation). والهرمنوطيقا التقليدية في دراسة تأويل النصوص المكتوبة، ولا سيما النصوص في مجالات الأدب، والدين، والقانون. ومن اشكال الهرمنوطيقا التقليدية الهرمنوطيقا الإنجيلية التي تعنى بدراسة تأويلات النصوص الإنجيلية. أما في الدراسات الدينية والفلسفة الاجتماعية، فالمر منوطبقا هي دراسة نظرية التأويل وتطبيقاتها. وتشتمل الهرمنوطيقا
سياسة العالية نتائج حتمية للطبيعة. على الظروف الحديثة على كل شيء في العملية التأويلية بما فيها أشكال التواصل الشفهي وغير الشفهي إضافة إلى جوانب مسبقة تؤثر في الاتصال، کالافتراضات المسبقة، والمفاهيم المسبقة، ومعنى اللغة وفلسفتها، ومعاني الكلمات. أما الأصل الشائع لكلمة hermeneutics فهو مشتق من الكلمة الإغريقية
ternveid) hermeneus) التي تعني اترجم، (translate) او يؤؤله (interpret)، لكن أصلها غير مؤكد. وقد تم تقديمها إلى الفلسفة من خلال العمل الذي قدمه أرسطو وحمل العنوان ذاته on Interpretation
)
Peri Hermeneias) أي عن التأويل تحالفات الالتحاق بالركب (bandwagoning: عندما تنضم دولة أضعف إلى تحالف
أترى أو إلى تحالف مسيطر في سياق توازن القوى في المنظومة الدولية. التحديث البيئي (ecological modernization): يشير إلى استراتيجية في الابتكار
المتواصل في أنظمة التنمية التكنولوجية البيئية وأنظمة الإدارة البيئية، والتي تشجعها أو تفرضها الحكومات، وتتبعها الشركات، من أجل زيادة كفاءة استخدام الطاقة والموارد وتقليل إنتاج الفضلات والتلوث. ويتم الدفاع عن
هذه الاستراتيجية لكونها تفيد الأعمال التجارية والبيئة معا التخصص (discipline): معرفة أو حكمة ترتبط بحقل أكاديمي، سواء أكان دراسيا
ام مهنيا. ويشتمل التخصص على أشكال من المعرفة، والخبرات، والمهارات، والأشخاص، والمشروعات، والمجتمعات، والمشكلات، والتحديات، والدراسات، والتحقيق، والمقاربات، ومجالات البحث، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بمجالات دراسة أكاديمية أو بمجالات ممارسة مهنية. فترتبط ظاهرة الجاذبية مثلا ارتباطا وثيقا بتخصص الفيزياء الأكاديمي، لذلك تعد الجاذبية
جزءا من المعرفة التخصصية للفيزياء. التشكيل الثلاثي (triadization): توجه نحو زيادة التفاعلات بين الجهات الفاعلة
وتكثيفها في ثلاثية، حيث إن الثلاثية تتكون من الاقتصادات الإقليمية لشال
أميركا، وجنوب شرق آسيا، وأوروبا. التعددية القطبية (multipolarity): هو عالم يوجد فيه ثلاث قوى عظمى أو أكثر.
التفسير والفهم (explaining and understanding): هو تمييز أدخله هوليس
وسميث) إلى تخصص العلاقات الدولية. وتسعى النظريات والتفسيرية إلى محاكاة العلوم الطبيعية وتفسير المسببات العامة، بينها تهدف المقاربات والفهمية» إلى تعليل أفعال الوكلاء امن الداخل من خلال تأويل المعاني
والمعتقدات التي تخص الجهات الفاعلة وأسباب قيامها بفعل ما. تمرير المسؤولية (buck - passing : عندما تحاول الدول الهادة أن تلقي على عاتق دولة أخرى مسؤولية كبح دولة معادية بينها تبقى هي جانبا. التمييز بين المنظومة والمجتمع (
system / society distinction): خط فاصل مهم، ولا سيما في النظرية السياسية الدولية ونظرية المدرسة الإنكليزية. وهو عند النظرية السياسية الدولية يقوم فحسب برسم التفاعل بينهما، بينما يقوم عند المدرسة الإنكليزية بتحديد حضور العلاقات الاجتماعية في ما بين الدول ذات السيادة. انظر المعاني الخاصة بكل من المنظومة الدولية» international)
(system، والمجتمع الدولي» (international society). | التناص (Intertextuality): يرتبط مفهوم التناص السيميائي المتعلق بالمعاني]
بمنظري ما بعد البنيوية، ويشير التناص إلى مختلف اللات في الشكل والمحتوى التي تربط النص بنصوص أخرى، حيث إن كل نص يكون متصلا بنصوص أخرى. وتستمد النصوص وجودها من نصوص أخرى، أكثر مما تستمده من مؤلفيها. وتؤمن النصوص سياقات، كالصنف مثلا، يمكن أن
ولد وفر فيها نصوص أخرى. التناضلية (agonism): نظرية سياسية تشدد على الجوانب التي يحتمل أن تكون
إيجابية لأشكال معينة من الصراعات السياسية (وليس كل أشكال الصراعات السياسية). وهي تقبل وجود مكان دائم لمثل هذه الصراعات، لكنها تسعى إلى إظهار احتمال هذا الأمر وتوجيهه بإيجابية. ولهذا السبب فإن التناضليين معنيون على وجه الخصوص بالحوارات المتعلقة بالديمقراطية. ويشار إلى هذا الفكر أيضا باصطلاح التناضلية التعددية (agonistic pluralism). [جدر
الإشارة هنا إلى أن التناضلية (agonism) تختلف عن اللاأدرية (agnosticism)]. التنضل (defection): في الفكر الواقعي الجديد والفكر الليبرالي الجديد تنتج مشكلة
التنصل عن المنظومة الدولية الفوضوية (anarchie international system) . وتخشى الدول من ألا يفي حلفاؤها بوعودهم بسبب انعدام وجود عقوبات على خرق مثل هذه الالتزامات. وقد تخشى الدول أيضا من أن يقوم الآخرون با «الركوب المجانيه (free ride)؛ أي أن يحصلوا على ميزة الاتفاق التعاونية من دون أن يتحملوا أي من التكاليف. وقد شارك الواقعيون الجدد والليبراليون الجدد في حوار فاعل حول ما إذا كان في استطاعة المؤسسات أن تخفف من
الدوافع التي تدعو إلى التنصل التنمية المستدامة (sustainable development): وفقا لتقرير برونتلاند Brundtland)
(Repor الذي نشرته اللجنة العالمية المعنية بالبيئة والتنمية World Commission) (on Environment and Development في عام 1987، عد التنمية المستدامة تنمية تلبي احتياجات الجيل الحالي من دون المخاطرة باحتياجات الجيل المقبل. إلا أن المصطلح لا يزال موضع جدل بناء على أسس أخلاقية، وسياسية، واقتصادية، ويمكن أن يعزى معظم هذا الخلاف جوهريا إلى افتراضات مختلفة بشان ما ينبغي استدامته، ولمن تجب الاستدامة، والوسائل التي تتم
الاستدامة من خلالها التنويرية (Enlightenment): أو الحركة التنويرية، هي حركة فكرية ظهرت في أوروبا
في القرن الثامن عشر. شككت في المعتقدات الموروثة، وخصوصا المعتقدات الدينية، وشددت على التفكير العقلاني وعلى الطريقة العلمية جاعل أول مرتكزاتها الإيمان بأن الجنس البشري يستطيع، من طريق العقل، الاهتداء إلى
المعرفة والفوز بالسعادة في آن. التوازن (balancing): ذلك حينها تقبل دولة مهددة عبء ردع خصم ما وتخصص
موارد كبيرة لتحقيق ذلك الهدف. يمكن الدولة المهددة أن تحرك مواردها الخاصة بها أو أن تنضم إلى دول أخرى مهددة لتشكيل تحالف موازن.
توازن القوى (balance of power): هو فكرة سائدة ضمن الفكر الواقعي
وفكر المدرسة الإنكليزية. كان توازن القوى بالنسبة إلى معظم الواقعيين الكلاسيكيين شيئا مبتدعا (أي إنه كان على الجهات الفاعلة أن تتعاون للحفاظ على التوازن)، أما بالنسبة إلى الواقعيين الجدد، فإن توازن القوى أقرب إلى أن يكون توازنا طبيعيا. فالواقعيون الجدد پرون أن الدول في داخل المنظومة الدولية (international system) ستتوازن تلقائيا ضد قوة أي دولة مسيطرة. أما توازن القوى في فكر المدرسة الإنكليزية فهو مؤسسة لا تتطلب تعاونا وحسب، وإنما تستلزم أيضا إيانا مشتركا بأن توازن القوى
حاسم إذا أريد للنظام الدولي (international order) أن يتحقق. توازن الهجوم والدفاع (offence - defence balance): يشير إلى مدى سهولة أو صعوبة غزو منطقة ما أو إلحاق الهزيمة بمدافع في المعركة. فإذا كان التوازن لمصلحة المدافع، يكون الغزو صعبا وبالتالي ليس من المرجح أن تكون هناك حرب.
ويحدث العكس إذا كان التوازن المصلحة الهجوم الفاعلية (agency): تعني القدرة على القيام بفعل ذي هدف، أو ممارسة السلطة.
وتتم عادة مقارنة دور «الوكلاءه (agents) في الحياة الاجتماعية بدور «الهياكل»، مثل المؤسسات أو المعايير، أما حوار الفاعلية والهيكل Agency
- structure) (debate فيشير إلى الحوار حول الأولوية التي تمنح إلى الوكلاء (الأفراد أو
الدول) وذلك على خلاف الهياكل في تشكيل الحياة الاجتماعية. الثنائية (dyndic): في نظرية السلام الديمقراطي يستخدم مصطلح الثنائية للدلالة
على الطابع الخاص للعلاقة بين زوج من الجهات الفاعلة التي هي غالبا من الدول. والافتراض هنا هو أنه إن اشتركت هاتان الجهتان الفاعلتان في القيم الديمقراطية وفي المؤسسات فإنها لن تنميلا إلى التفكير في استخدام القوة أداة
لحل أي تضارب مصالح بينهما | الثنائية القطبية (bipolarity): نظام لا يكون فيه سوى قوتين عظميين. الجغرافيا السياسية (geopolitics): دراسة تأثيرات الجغرافيا (البشرية، الطبيعية) في السياسة الدولية والعلاقات الدولية. الجغرافيا السياسية هي منهجية في تحليل السياسة الخارجية تسعى إلى فهم السلوك السياسي الدولي، وتفسيره، والتنبؤ به، من حيث المتغيرات الجغرافية. أما المتغيرات الجغرافية فهي الموقع الطبيعي
المكان، والحجم، والمناخ، والتضاريس، والتوزيع السكاني، والموارد الطبيعية، والتطورات التكنولوجية للدولة التي يتم تقويمها. وقد انطبق الاصطلاح في الأساس على تأثير الجغرافيا في السياسة، لكن استخدامه قد
تطور عبر القرن الماضي ليشتمل على دلالات واسعة الجماعية (communitarianism): منظور أخلاقي يرى أنه يجب تعريف الالتزامات
والانتماءات نسبة إلى مجتمعات سياسة متميزة ومنفصلة، بدلا من تعريفها نسبة إلى فئة البشر باعتبارها فئة عالمية (كوزموبوليتانية (كما هو الحال بالنسبة إلى الأيديولوجية الكوزموبوليتانية). ويتم عادة، ضمن النظرية المعيارية في العلاقات الدولية، وضع الجماعية في تعارض مع «الكوزموبوليتانية»، وقد تبني واقعيون عديدون موقفا مجتمعيا (غالبا ما كان ضمنيا)، مدافعين عن الصدارة الأخلاقية للدولة بوصفها المحدد للقواعد الأخلاقية والسياسية
الصحيحة. الجندر (gender): مجموعة من الخصائص المشكلة اجتماعيا والتي تصف كيف
ينبغي أن يكون الرجال والنساء. أما النسويون الذين كانوا روادا في دراسة الجندر (النوع الاجتماعي فيقارنون الفروق التي ينسبها المجتمع إلى الجندر الاشتقاقات الجنوسية) بالفروق دالمعطاة بيولوجيا (الفروق الجنسية). وبينها قد لا يجسد أفراد الرجال والنساء جميع الصفات المنسوبة إليهم اجتماعيا، إلا أن التوقعات المتعلقة بالأدوار الجندرية تسهم في تمكين الرجال وعدم تمكين
النساء الحتمية الاقتصادية (economic determinism): فكرة قوامها أن العمليات الجوهرية
للاقتصاد (بمفهومه الضيق) هي المحددات الأولية للحياة الاجتماعية والسياسية. وقد كانت الحتمية الاقتصادية توجها سائدا بين الماركسيين في وقت متأخر من القرن العشرين. وقد ذهبت الماركسية الغربية والنظرية النقدية ضد هذا التوجه، بالإصرار على أنه لا يمكن فهم العمليات الجدلية من دون وکلاء فاعلين من البشر، وعلى أن الظروف الأيديولوجية والسياسية للفاعلية البشرية الاجتماعية جوهرية للوصول إلى فهم لحدود و امکانات نظم
اجتماعية معينة. حرب الهيمنة (hegemonie war): حرب بين قوتين مسيطرتين أو درائدتين)
(مهيمنتين) ضمن المنظومة الدولية. ويجادل كثير من الواقعيين بأن السجل
التاريخي يقترح أن صعود القوى المهيمنة وانهيارها لا يتهان بطريقة سلمية الحروب المركزية (central wars): الصراعات التي تتضمن جميع القوى العظمى في العالم أو معظمها، وقد كانت الحروب الفرنسية الثورية والنابليونية (2
179 - 1815)، والحرب العالمية الأولى (1914 - 1918)، والحرب العالمية الثانية (1945 - 1939) جميعها حروبا مركزية. الحقائق الاجتماعية (social facts): خلاقا للحقائق البدائية (brute facts)، فإن الحقائق
الاجتماعية تتطلب مؤسسات اجتماعية أو معايير اجتماعية من أجل وجودها. وتنوجد الحقائق الاجتماعية، كالنقود أو الدول، بفضل بنائها الاجتماعي من
جانب الجهات الفاعلة. الحوار متداخل النماذج المعيارية (interparadigm debate): يشير مصطلح الحوار
متداخل النماذج في نظرية العلاقات الدولية إلى الحوار الأكاديمي بين مؤيدي المقاربات الواقعية، والليبرالية، والماركسية في نظرية العلاقات الدولية. وقد كان هذا الحوار الأكاديمي مدار نقاش في سبعينيات القرن العشرين
وثمانينياته. الحوارات العظمى (great debates): سرد تخصصي بصف التطور التاريخي لدراسة
تخصص العلاقات الدولية، ويقال إن الحوار الأول تم بين المثاليين (idealists) والواقعيين (realists)، والحوار الثاني بين التقليديين (traditionalists) والمحدثين (modernizers). أما الحوار متداخل النماذج المعيارية (inter
- paradigm debate) في السبعينيات والثمانينيات فقد وضع وجهات النظر الواقعية، والليبرالية، والماركسية في تعارض بعضها مع بعض. أخيرا فإن الحوار بين مواقف النظرية الشارحة (meta - theoretical)، والتي وصفت بطرائق متباينة بأنها تنافس بين التفسير والفهم، وبين الوضعية وما بعد الوضعية، وبين العقلانية والتأملية، قد اشترك به منظرون من الثمانينيات وما تلاها. وقد أشار بعضهم إلى ذلك الحوار باسم الحوار الثالث» (1)، فيما أشار إليه باسم الحوار الرابعه أولئك
الذين ينظرون إليه بأنه حوار أبعد من الحوار متداخل النماذج المعيارية). الحوكمة المركبة (complex governance): نظرية في النظام العولي (global order)
تركز على الدور الذي تؤديه الهيئات العولية الجديدة التي تشرف على تنظيم قطاعات متخصصة، والتي تقوم تلقائيا بتزويد الحوكمة التي كانت في وقت
ما مسؤولية الدول ذات السيادة. الخطاب (discourse): اللغة والتمثيلات التي نصف من خلالها العالم ونفهمه،
والتي يتم من خلالها إنتاج المعاني، والهويات، والعلاقات الاجتماعية. ووفقا للمنظرين الاجتماعيين الذين يؤمنون بأن الواقع الاجتماعي يتشكل من خلال الخطاب وضمن الخطاب، فإن المزاعم المتعلقة بالواقع ما قبل الخطاب ليست مبررة. وبالاستعارة من الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو، فإن منظري الخطاب يعترفون بأن القوة فاعلة في تعريف مصطلحات الحوار
انظر أيضا مصطلح المعرفة والقوة»). والخطاب هو مصطلح يرتبط بشكل وثيق بالنظرية ما بعد البنيوية (poststructuralism) وكذلك بالنظرية ما بعد
الاستعمارية (postcolonialism). الدول التعديلية (revisionist states): دول تبحث عن فرص الاستخدام القوة
العسكرية من أجل تغيير ميزان القوى. دول الوضع الراهن (status que states): الدول الراضية بتوازن القوى إلى حد أنه ليس لديها أي مصلحة في استخدام القوة العسكرية لتحويل الميزان إلى
جهتها. ويشار في بعض الأحيان إلى قوى الوضع الراهن باصطلاح طالبي
الأمن (security seekers). | دولة الرفاه (welfare state): الدولة التي تكون اولويتها المحلية الرئيسة تعزيز رفاه
مواطنيها من خلال تزويدهم بالخدمات الاجتماعية والطبية. دولة المنافسة (competition state): استخدم تشيرني (Cemy) هذا المصطلح، إضافة إلى
آخرين، للإشارة إلى تلك الدول التي تضع جميع الضرورات السياساتية الأخرى
في مرتبة أدني من ضرورة تعزيز تنافسية الاقتصاد القومي في بيئة عولمية. | الديمقراطية democracy): طريقة في الحكم بہارس فيها الشعب السلطة من
خلال انتخابه لممثليه في البرلمان باقتراع، يكون سويا في العادة، ويشارك فيه جميع المواطنين البالغين سن الرشد. هذه هي الديمقراطية السياسية. أما الديمقراطية الاجتماعية فتقوم على مبدأ تكافؤ الفرص أمام المواطنين على قدم المساواة، وتسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية في ما بينهم. والديمقراطية السياسية عريقة في القدم، وقد مارسها الإغريق في دولهم المدن (city
- states)، وخصوصا في أثينا، لكنهم حرموا النساء والعبيد من التمتع بالحقوق السياسية التي انطوت عليها، والواقع أن الديمقراطية الحديثة مدينة في تكوينها - في المقام الأول - للتجربة الدستورية البريطانية (الصراع بين الملك والبرلمان)
وللثورتين الأميركية والفرنسية. الديونطولوجيا/ الأخلاق الواجبة (deontology): مصطلح اشتفه جريمي بنام من
الجذر اليوناني deon الذي يعني اواجب، ليدل على حقل الأخلاق التي
ينبغي أن يخضع لها الانسان في ممارسته لمهنته. الرأسمالية (capitalism): هي شكل محدد تاريخيا من اشكال الحياة الاجتماعية تكون
فيه وسائل الإنتاج الاجتماعية مملوكة للقطاع الخاص، وتكون فيه العالة سلعة يتم الاتجار بها، ومن خلال اشتمالها على كوكبة من الجوانب السياسية، والاقتصادية، والثقافية، فإن الرأسمالية تنطوي على علاقة قوة طبقية تقوم فيها الطبقة المالكة بالتحكم بعملية العمل المأجور وتقبض على متج هذه العملية لأغراض معينة. وقد احترم مارکس الإنجازات التاريخية للمجتمع الراسمالي، ولا سيما تعزيزها للقوى البشرية المنتجة، لكنه انتقد بسخرية الطرائق التي قامت من خلالها الرأسمالية بتجريد البشر من السلطة والسيطرة عليهم، وحالت تاليا حالت دون تحقيقهم للحرية التي أصبحت ممكنة بفضل
الإنجازات التاريخية للراسمالية. الردع (deterence): إقناع خصم بعدم المبادرة بفعل ما لأن المنافع المنظورة أقل من
التكاليف والمخاطر المتوقعة الزراعة الجماعية (collectivization): نوع من أنواع الإنتاج الزراعي يتم فيه إدارة
الأراضي الخاصة بعدد من المزارعين وكانها مؤسسة مشتركة. وقد قادت رغبة ستالين في تحديث الزراعة إلى تجميع المزارع، بدمجها ووضعها تحت سيطرة كاملة للدولة. وعلى الرغم من أن هذا قد أدى في النهاية إلى كفاءة في الزراعة وزيادة في الإنتاج، إلا أنه على المدى القصير، أدخله في حرب مع «الكولاكه،
وأدى إلى انخفاض كارثي في الإنتاج، ما أدى إلى مجاعة. سؤال كيف من الممكنه (how possible " question '): ينم في بعض الأحيان تصنيف المزاعم المعرفية في فئات كونها تجيب عن واحد من ثلاثة أنواع من الأسئلة: «ماذا»، أو «لماذا»، أو «كيف من الممكن». وتختلف أسئلة كيف من الممكن» عن النوعين الآخرين من حيث إنها لا تطلب معرفة مسببات حدث ما (لماذا) أو تكوين شيء ما (ماذا)، وأنها تسال عن ظروف إمكان حدوثه
التي يمكن في إطارها لأشياء أو حوادث أو معان معينة أن تنوجد. السبب (reason): تبرير تقدمه الجهة الفاعلة لفعل ما. ويجادل كثيرون بأن ثمة فرقا
بين الأسباب (reasons) والمسببات (causes) بحيث إن التحقيق في أسبابه الفعل يجعل التحقيق الاجتماعي منفصلا ومختلفا عن التحليل السببي في العلوم الطبيعية. ذلك لأن الأسباب، بالنسبة إلى أولئك المفكرين التأويليين، لا يمكن أن يقال عنها إنها تتصرف بأسلوب (سبيي) عند حصول ()
يحصل (ب)»، لكن يجب فهمها بالنسبة إلى المعاني الاجتماعية المركبة التي تكون الأسباب متضمنة فيها.
السلام الديمقراطي (democratic peace): يفسر مؤيدو السلام الديمقراطي
الحرب والسلام في المنظومة الدولية بحسب المتغيرات على المستوى المحلي. وزعمهم الأساس هو أن أنواع أنظمة الحكم المعرفة من خلال الخصائص المؤسسية، كالانتخابات، وهياكل اتخاذ القرار، والثقافة تشكل الميول السياسائية لصناع القرار القومي وتفاعلاتهم على المستوى الدولي. ويجادل منظرو السلام الديمقراطي الذين تبعوا إيمانويل كانط، بأن المؤسسات المحلية الديمقراطية تؤدي إلى إنتاج السلام على المستوى الدولي، خصوصا في ما بين الديمقراطيات.
السلوكية السلوكياتية (
behaviourism / behaviouralism): مدرسة فكرية تسعي، ومن خلال اعتمادها على النظرية الإمبيريقية في المعرفة وعلى الفلسفة الوضعية في العلم، إلى دراسة السلوك البشري بالإشارة إلى أناط سلوكية قابلة للمشاهدة والقياس. والاصطلاح الذي يستخدم بشكل أكثر شيوعا في
تخصص العلاقات الدولية هو السلوكياتية (behaviouralism). السيادة (sovereignty): خاصية رئيسة أو معيار في التمييز بين المنظومة الدولية
والمجتمع الدولي يشير إلى دول تتمتع بخصائص كونها مستقلة، وقائمة بذاتها إقليميا، ومحددة مصيرها بنفسها. وهناك كثير من التصورات المفاهيمية لطبيعة السيادة ودورها في الحياة السياسية الدولية. ويميل الواقعيون إلى النظر إلى السيادة بوصفها تعبيرا عن قوة الدول واستقلاليتها. ويسعى المنظرون ما بعد الوضعيين، كالبنائيين وما بعد البنيويين، إلى توضيح الطبيعة المبنية اجتماعيا الافتراض الدول ذات السيادة. وقد أشار منظرون عديدون إلى تاكل سيادة
الدول في سياق العولمة. السياسة الواقعية (Realpolitik): يرتبط المصطلح بالمدرسة الفكرية العقلانية في تخصص العلاقات الدولية، وينبثق مصطلح السياسة الواقعية (Realpolitik)
من السياسة الخارجية لبسمارك (Bismark) ويستخدم لوصف السياسات التي
عني بالسعي المتفرد وراء المصلحة القومية فحسب. العدالة (justice): تم تعريف العدالة في المجتمع الدولي الأوروبي في القرنين السابع
عشر والثامن عشر من خلال معايير السيادة: فيا كان عادلا كان الاعتراف بالدول الأخرى ومنحها الاستقلال واحترام سلامة أراضيها. وعلى الرغم من ذلك، لم تتمكن الدول ذات السيادة لم نتمكن قط من احتواء مطالب العدالة. فالأسئلة المتعلقة بحقوق الأقليات، وحقوق الشعوب غير الأوروبية التي استعبدت خلال الحقبة الاستعمارية، وحقوق سجناء الحروب، وبشكل متزايد الدعوة إلى المساواة والديمقراطية، تفترض كلها مسبقا وجود مجال من العدالة يتجاوز نطاق مجتمع الدول. ومن خصائص العلاقات الدولية الحديثة، الحساسية المتزايدة لجميع الجهات الفاعلة الدولية تجاه مطالب العدالة
عبر الوطنية. العدالة البيئية (environmental justice): يسعي مؤيدو العدالة البيئية إلى التقليل من
المخاطر البيئية وايضا إلى منع إخراجها أو نقلها غير المنصفين، عبر المكان والزمان، إلى أطراف ثالثة بريئة. وقد قارب المنظرون الخضر هذا التحدي من خلال استكشاف أشكال جديدة وأكثر شمولية من أشكال تمثيل الطبقات والمجتمعات ومشاركتها (با في ذلك الكائنات غير البشرية والأنظمة البيئية غير البشرية التي تتأثر بالأخطار البيئية، بغض النظر عن جنسيتها، أو طبقتها
الاجتماعية، أو موقعها الجغرافي العدسة الجندرية (gendered lens): تعني استخدام الجندر كفئة تحليلية ليتم من
خلاله فلترة أشكال فهم السياسة العالمية. وقد اشتهرت سينتيا إنلو)
(Cynthia Enloe) باستخدامها هذا المصطلح عدم قابلية المفاضلة (عدم قابلية المقايسة) (incommensurability): هو مصطلح يرتبط بعمل توماس کون لعام 91962) الذي يشير إلى تفرد المواقف النظرية بحيث تستحيل مقارنتها وقياسها. وهو اصطلاح يستخدم بشكل واسع، وربا على نحو غير مبرر، في الحوار متداخل النماذج المعيارية في تخصص العلاقات الدولية لوصف الطيعة التناقضية لوجود إحداها يحول دون وجود الأخرى لوجهات النظر النظرية للمقاربات الواقعية، والتعددية،
والعولية عن العالم. العقلانية (الرشدانية) (rnationality): تحسب الجهة الفاعلة العقلانية التكاليف
والمكاسب الناجمة عن سلوك طرائق عمل مختلفة وتختار المسار الذي يعطيها صافي المكاسب الأعلى. كما أن الجهات الفاعلة العقلانية تتصرف باسلوب استراتيجي، بمعنى أنها تضع في الحسبان ردات الفعل المحتملة من الآخرين على اختياراتها وكيف ستؤثر ردات الأفعال هذه على مكاسبها الخاصة بها. وعد عقلانية سلوك الدولة افتراضا مها لدى النظرية الواقعية الجديدة
والنظرية الليبرالية الجديدة. العقوبات الاقتصادية (economic sanctions): حدود أو قيود على الصادرات
او الواردات بتم فرضها على دولة ما أو على جهة فاعلة دولية من جانب دولة أخرى أو مجموعة دول أخرى بهدف الحصول على تنازلات سياسية أو
اقتصادية. العلاقات بين الجنسين (gender relationships): هي التفاعلات النمطة اجتماعيا
بين الرجال والنساء العلاقات الدولية (International Relations): دراسة العلاقات بين الدول، بها
في ذلك ادوار الدول، والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات الدولية غير الحكومية، والمؤسسات متعددة الجنسيات. وهو حقل أكاديمي في السياسة العامة يمكن أن يكون وضعيا أو معياريا حيث إنه يسعى إلى تحليل السياسة الخارجية لدول معينة إضافة إلى تشكيل هذه السياسة على حد سواء، وعلى الرغم من أنه يعتبر غالبا فرعا من فروع علم السياسة، إلا أن القسم الأكبر من الأوساط الأكاديمية يفضل التعامل معه بوصفه حقلا دراسيا متداخل التخصصات. وقد بدأت دراسة جوانب العلاقات الدولية قبل آلاف السنين، منذ زمن ثوسيديدس (Thucydides)، لكنه أصبح تخصصا منفصلا ومحددا في
أوائل القرن العشرين. علم اجتماع العلوم (sociology of science): حقل من حقول التحقيق البحثي
يسعى إلى فهم المعرفة العلمية والمارسات العلمية المتعلقة بالبيئة التاريخية،
والاجتماعية، والسياسية للممارسة العلمية علم الأنساب (genealogy): دراسة العائلات وتتبع نسبها وتاريخها، ويستخدم
علماء الأنساب التراث الشفوي، والسجلات التاريخية، والتحليلات الجينية، وسجلات أخرى للحصول على معلومات عن عائلة ما ولإظهار صلات القرابة والأصول العائلية لأفراد العائلة. وتوضع النتائج عادة في رسوم بيانية
أو تتم كتابتها کسرديات. العنف الأسري (domestic violence): السلوك العنيف الذي پارسه أحد أفراد
الأسرة ضد عضو آخر في الأسرة نفسها، وأخطر أنواع العنف الأسري هو ما
يقترفه الذكور عادة ضد الإناث. العنف البنيوي (structural violence): العنف الذي ارس على الأشخاص عندما
لا يتم تحقيق احتياجاتهم الأساسية. ويشتمل هذا على تأثيرات سوء التغذية، والعنف المنزلي، والتبعية الجندرية، وانخفاض مستوى التعليم، وسوء الرعاية
الصحية، وما إلى ذلك. العولمة (globalization): عملية توسيع نطاق العلاقات الاجتماعية عبر الفضاء
العالمي. وتنبع هذه التوسيعات من حركات الأشخاص، والأشياء، والأفكار. ولا يمكن تعريف العولة من حيث التدويل الدولية] intermationalization) أو التكامل وذلك كما اقترح بعض المنظرون، مع أن هذه التطورات قد تكون مخرجا ناتجا عن العولة. وتصف العولمة التفاعل عبر الثقافات للقوي الاجتماعية الكلية التي تشتمل على الدين، والسياسة، والاقتصاد.
الفاعلون الأخلاقيون (moral agents): هم الوكلاء الذين نفهمهم بكونهم لديهم
مسؤوليات أخلاقية. بعبارة أخرى، يمكننا أن نتوقع من الوكلاء الأخلاقيين أن يؤدوا مهام معينة، ويمكننا على نحو منصف أن نحملهم مسؤولية عدم وفائهم بها. ويتسم الوكلاء الأخلاقيون عادة بقدرتهم على التداول بشأن طرائق عمل ممكنة ونتائجها ويتصرفون وفقا لذلك التداول. وفيها يكون كثير من المقاربات في تخصص العلاقات الدولية افتراضات عن الفاعلية، فإن نظرية العلاقات الدولية المعيارية تركز على مسائل الفاعلية الأخلاقية
والمسؤولية الأخلاقية. فكر الحرب العادلة (Just war tradition: مجموعة من الأنظمة الفكرية الغربية التي
يرجع تاريخها إلى باحثين أكاديميين أمثال توما الأكويني (Thomas Aquinas) والتي تمت إعادة إحيائها من مفكرين في العصر الحديث أمثال مايکل والزر. وهناك في صلب فكر الحرب العادلة أسئلة حول ما يعد صحيا من الناحية الأخلاقية من حيث ما إذا كان في الإمكان تبرير استخدام القوة jus ad) (bellum (الحكم على عدالة اللجوء إلى الحرب وكيف يمكن استخدامها
(us in bello (ما يتعلق بالسلوك العادل في الحرب). الفلسفة الأساسياتية (foundationalism): مصطلح يستخدم لوصف النظريات التي
تؤمن بأن معرفتنا يمكن أن يكون لها أسس، إما في العقل والعقلانية (النظرية العقلانية) (rationalism)، وإما في المشاهدة الإمبيريقية المنهجية (النظرية الإمبيريقية) (empiricism)، وإما في الوجود المستقل للواقع (النظرية الواقعية) (realism). ويتم توجيه النقد إلى النظريات الأساسياتية من جانب من يسمون بالمنظرين المناهضين للاساسياتية (
anti - foundationalists) الذين يرتبطون عادة بالمنظورات ما بعد البنيوية. الفهم الجيلي [الديالكتيكي للتاريخ (dialectical understanding of history): نهم
للحياة الاجتماعية مرکزي بالنسبة إلى الماركسية والنظرية النقدية، بتفحص البشر بوصفهم جزءا لا يتجزأ من العلاقات الاجتماعية التي هي في عملية متحركة [تتطورا. وينظر إلى البشر على أنهم مخلوقات تاريخية، متيجة للعمليات التاريخية ومنتجة منها في آن. وتاليا، فهم السياسة (politics) بمعني موشع نسبيا بوصفها صراعات تؤثر في اتجاه عمليات الإنتاج الذاتي الاجتماعي هذه بدلا من كونها صراعات توزيعية ضيقة حول من يحصل على ماذا. ومقارنة بالمفهوم الليبرالي في الحرية باعتبارها اختيارا فرديا، يقترح المنظور الجدلي أن
الحرية (freedom) تنطوي على عملية اجتماعية في تقرير المصير. الفوردية (Fordism): نسبة إلى هنري فورد (Henry Ford)، وهي المفهوم المتعلق
بالنظام الاقتصادي والاجتماعي الحديث المبني على شكل صناعي وقياسي موحد من الإنتاجية الضخمة (mass production). ويستخدم المفهوم في نظريات اجتماعية مختلفة ودراسات عديدة في الإدارة تتعلق بالإنتاج وبالظواهر الاجتماعية الاقتصادية ذات الصلة. وهي ترتبط أيضا بفكرة الاستهلاكية الضخمة (mass consumption) والتغيير في ظروف العمل للعال
مع الوقت. الفوضى (anarchy): مبدا في النظام (order). وهي ليست فوضى الفلتان أو الشواش
(chaos)، وإنها تعني باليونانية من دون حاكمه، اي عدم وجود شلطة مسيطرة تفرض النظام، أو عدم وجود سلطة مركزية أو وسيط محكم وحيد يقف فوق
الدول. أما عكس الفوضى فهو التسلسل الهرمي. القاعدة (rule): مصطلح فلسفي يرتبط بالأدبيات البنائية الاجتماعية ويشير إلى
معني أو مجموعة من المعاني التي تنتقل من خلال اللغة في تفاعل اجتماعي،
والتي وفقا لها تصوغ الجهات الفاعلة أفكارها وتشكل أفعالها. الكوزموبوليتانية (cosmopolitantsm): منظور اخلاقي يكون لجميع الأفراد من
خلاله مكانة أخلاقية متساوية، ويتم تعريف الالتزامات والولاءات بالرجوع إلى فئة البشرية التي هي فئة كونية. وبينا يتحد الكوزموبوليتانيون في نهوضهم بالالتزامات المعيارية التي تعبر الحدود الدولية، فإنهم يختلفون في الرأي حول الترتيب المؤسسي الذي يلائم بشكل أكبر تعزيز القيم الكوزموبوليتانية. وتوضع الكوزموبوليتانية عادة في مقابل «المجتمعية، ضمن النظرية المعيارية
في العلاقات الدولية اللوياثان (Leviathan): مصطلح اختار توماس هوبز أن يستخدمه للإشارة إلى الحكومة التي توحد الإرادة الجماعية للعديد من الأفراد، وتوحدهم تحت سلطة قوة ذات سيادة. ومصطلح اللوياثان مستوحى من وصف إنجيلي
الوحش مائي ذي قوة وجبروت هائلين المؤسسات الدولية (international institutions): مجموعة من المعايير والقواعد التي
تصممها الدول ک? تمهيكل سلوكها وتقيده، وكي تسهل التعاون. وقد كانت المؤسسات الدولية تقليديا محور تركيز تحليل مدرسة الفكر الليبرالي الجديد التي تحدت تشككية الواقعين في مدى أهمية المؤسسات الدولية. وقد قامت
البنائية أيضا وبشكل متزايد بتحليل دور المؤسسات في السياسة الدولية. ما بعد الإمبيريقية (post - empiricism): يشير الاصطلاح إلى الحوارات الموجودة في فلسفة العلم، والتي تتحدى النظرية الإمبيريقية في المعرفة من خلال التعرف إلى مدى أهمية التكوين الاجتماعي للمعنى، والبناء اللغوي للحقيقة، وتاريخية
المعرفة من أجل فهم العلم. ما بعد الوضعية (postpositivism): مصطلح جامع يشتمل على عدد من المقاربات
التي تنتقد المقاربات الوضعية في توليد المعرفة. ويمكن النظر إلى ما بعد الوضعيين بوصفهم يشتملون على مجموعة غير متجانسة من المنظرين الناقدين للمقاربة الوضعية في دراسة السياسة العالمية، مثل المنظرين التأويليين التعليليين، وما بعد البنيويين، والنسويين، والمنظرين التقديين، والواقعيين
العلميين / النقديين، وبعض البنائيين لكن ليس كلهم. متشكلة تبادليا (mutually constituted): عبارة تستخدم للإشارة إلى العلاقة الجدلية
الديالكتيكية لمفهومين أو قوتين يحددان بعضهما تشاركيا وفي الوقت نفسه. ففي حوار الفاعلية والهيكل على سبيل المثال، بجاج البعض بأن الوكلاء والهياكل ايشكلان بعضها بعضا تبادلياء، وبالتالي يجب فهمها بالنسبة إلى بعضهما، وليس بمعزل عن بعضها.
المتطورون (evolut): فئة متميزة من الأشخاص ممن يتحدرون من الشعوب
المستعمرة، والذين منحوا مكانة خاصة تحت الحكم الاستعماري الفرنسي
بسبب تعليمهم، أو أدوارهم، أو مناصبهم. المجتمع الدولي (international society): مصطلح المجتمع الدولي الذي يرتبط
بقوة بالمدرسة الإنكليزية، يصف ترتيا مؤسسيا هدفه تعزيز النظام (order). ويمكن القول إنه بنوجد حينها تكون هناك معايير للعضوية، وعندما تكون لدى أولئك الذين ينتمون إلى المجتمع الدولي فيه مشتركة ويعدون أنفسهم ملزمين بالقواعد المتفق عليها، وقد تكون القيم المشتركة دنيا (التسامح) أو
تصوى (تدخلية بشكل فائق من أجل تعزيز القيم الكونية). المجتمع الدولي التضامني (solidarist international society): مصطلح يرتبط
بالمدرسة الإنكليزية، ويشير إلى الفرض الجماعي للقواعد الدولية، ويمكن اعتبار الأمن الجماعي، على سبيل المثال، هيكلة أمنية تضامنية. وقد قام هيدلي بل (Hedley Bull)، في الصيغة الأصلية التي وضعها، بربط التضامنية ليس بالفرض الجماعي وحسب، بل بها هو أبعد من ذلك، أي بوصاية حقوق الإنسان. لهذا السبب الرئيس كانت أدبيات تضامنية كثيرة في التسعينيات ليبرالية في توجهها. وعلى الرغم من ذلك، ليس هناك سبب مسبق يدعو إلى التفكير بالتضامنية من خلال الليبرالية. فمن الممكن جدا للجهات الفاعلة الرئيسة في المجتمع الدولي أن تستخدم المؤسسات متعددة الأطراف کي تنشر القيم المحافظة (كما فعل الكونسرت الأوروبي (Concern of Europe) في أوائل
القرن التاسع عشر) المجتمع الدولي التعددي (pluralist international society): مصطلح يرتبط
بالمدرسة الإنكليزية بصف ترتيبا مؤسسا مصما للحفاظ على النظام الدولي. وقد استخدم ر. ج. فينسنت (9) وعلبة البيض، تشبيها مجازيا لتفسير التعددية، حيث إن المجتمع الدولي هو العلبة والدول هي البيض. ويمكننا الافتراض أن البيض قيم وأنه أيضا هش إلى حد ما. ومهمة العلبة هي أن تفصل البيض
للحفاظ على النظام يرتبط
مع الدولي هو العلبة البيض، وتوفر له وسادة داعمة. ويتم الدفاع عن التعددية من جانب أولئك الذين يعطون أهمية التنوع الثقافي، والذين يشككون بدول معينة ترى نفسها دولا
أخلاقية عليها واجب فرض قيمها على الآخرين. المجتمع العالمي (world society): قيم مشتركة ومصالح مشتركة في ما بين مجتمع
الجنس البشري، وبالاعتماد على درجة تلافي القيم والمصالح، سيكون هناك بعد مؤسسي للمجتمع العالمي؛ ففي أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، أصبحت هذه المؤسسات هي بالدرجة الأولى المنظات الدولية غير الحكومية التي تنكب على استحالة الدول وإحراجها لاحترام التزاماتها عبر الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن المجتمع العالي ليس مجالا حصريا للجهات الفاعلة ذات القيم الليبرالية، فمحتوى القيم عبر الوطنية
والأفعال عبر الوطنية) قد يكون غير ليبرالي على الإطلاق. المدرسة الإنكليزية (English school): المدرسة الإنكليزية في نظرية العلاقات
الدولية (ويشار إليها أحيانا بالواقعية الليبرالية، أو مدرسة المجتمع الدولي، أو المؤسساتية البريطانية) تؤكد وجود المجتمع من الدولة على المستوى الدولي، على الرغم من حالة الفوضى (عدم وجود حاكم عرلي أو دولة عالمية). وتزيد المدرسة الإنكليزية الاعتقاد بأن الأفكار، وليس القدرات المادية وحسب، مي التي تشكل سلوك السياسة الدولية، وبالتالي فهي تستحق التحليل والنقد وبناء عليه، يمكن وضع المدرسة الإنكليزية في منزلة متوسطة بين الواقعية والليبرالية/ الكوزموبوليتانية، لكن يبقى أيضا أن لها عناصر مستقلة تميزها
بشكل واضح عن هذه النظريات. مدرسة فرانكفورت (Frankfurt school): مدرسة في النظرية الاجتماعية الماركسية الجديدة متداخلة التخصصات، نرتبط جزئيا بمعهد البحث الاجتماعي Institute for Social Research) في جامعة فرانكفورت. وقد اشتملت المدرسة في بداياتها على ماركسيين منشقين اعتقدوا بأن بعض أتباع مارکس قد أصبحوا يرددون مقتطفات ضيقة من أفكار مارکس، غالبا للدفاع عن الأحزاب الشيوعية الأرثوذكسية. وقد اعتقد عديد من هؤلاء المنظرين بأن النظرية الماركسية التقليدية لا يمكنها إعطاء تفسير دقيق للتطور المضطرب وغير المتوقع للمجتمعات الرأسمالية في القرن العشرين. وقد أشارت كتاباتهم التي كانت ناقدة لكل من الرأسمالية والاشتراكية السوفياتية، إلى سبيل بديل
ممكن للتنمية الاجتماعية المساومة (bargaining): فرع من فروع نظرية اللعبة game theory) يتعامل مع
موقف يكون فيه لدى جميع الأطراف مصلحة مشتركة في المساومة على حل
من الناتج في الأقل لبعضهم، ولا يجعله أسوأ لأي من الأطراف. المعرفة والقوة (lanowledge and power): يؤمن عديد من المنظرين الرضعين في
تخصص العلاقات الدولية في إمكان وجود معرفة موضوعية ومعايدة من حيث القيم (value - neutral knowledge). إلا أن عديدا من الوضعيين قد شددوا | على أهمية التفكير التأملي في السياق الاجتماعي لتوليد المعرفة والذي غالبا ما يكون متضمنا في علاقات القوة. ويشدد على علاقات القوة والمعرفة تحديدا المفكرون ما بعد البنيويون وما بعد الاستعماريون الذين، اقتداء بأعال ميشال فوکو، يشددون على العلاقة الحتمية والمتشكلة تبادليا للمعرفة والقوة. وبالتأكيد، فإن ما بعد البنيويين وما بعد الاستعماريين يذهبون إلى ما هو أبعد مما يذهب إليه معظم المفكرين ما بعد الوضعيين في التشديد على أن كل المعرفة متضمنة في بناءات خطابية واستراتيجيات في القوة. ومن خلال نقاشهم هذا، يتبع هؤلاء المنظرون مفهوم فوكو في القوة الذي يشدد على انتشار القوة وموضعها في الأساليب والممارسات الخاصة
بالقوة بدلا من انتشارها في مركز القوة. المعضلة الأمنية (security dilemma): مفارقة تناقضية تظهر عندما تسعى دولة إلى
تحسين أمنها، ما ينتج عنه تراجع في أمن الدول الأخرى. ويجادل الواقعيون بأن تقديم ضمانات على عدم حصول ذلك هو أمر غير فعال، نظرا إلى انعدام الثقة بين الجهات الفاعلة في عالم من المساعدة الذاتية. وفي صلب المعضلة الأمنية تكمن فكرة أن الأمن مفهوم نسبي؛ أي إنه لا يمكن لجميع الجهات الفاعلة أن تحصل على المزيد منه.
معضلة السجينين (Prisoners ' Dilemma): لعبة يحاول فيها لاعبان أن يحصلا على مكافآت من خلال التعاون مع اللاعب الآخر أو خيانته. وفي هذه اللعبة التي هي من أكثر أمثلة نظرية اللعبة تأثيرا، يفترض أن الأمر الوحيد الذي يعني كل واحد من اللاعبين السجينين) هو تعظيم الفائدة لذاته، من دون إعطاء أي أهمية لسلامة اللاعب الآخر. وبالنظر إلى هيكل اللعبة، وبغض النظر عما يفعله اللاعب الآخر، فإن الواحد منهما سيجني دوما فائدة أعظم من خلال التنصل (defection). إلا أن المكاسب الناجمة عن التعاون المتبادل أعظم من تلك الناجمة عن التنقل المتبادل. وبما أن اختيار التنصل في أي ظرف من الظروف سيكون أكثر نفعا من التعاون، فإن اللاعبين العقلانيين سيلجآن إلى التنقل على الرغم
من أنها سيكونان في حال أفضل إذا ما تعاونا، ما يخلق المعضلة. المقاربة الكلاسيكية (classical approach): هي بديل للمقاربة السلوكية نادي بها
ميللي بل (Hedley Bull). وتبتعد المقاربة الكلاسيكية من التزامات الوضعيين بالتمييز بين الحقيقة والقيمة (facuvalue distinction)، ومن توقعاتهم في أن الفرضيات يجب أن تكون قابلة للاختبار. ونضع المدرسة الإنكليزية مكانها أسلوبا تأويلا في التحقيق بحاول فهم التغير التاريخي والمعياري من خلال الخوض في النصوص، کالمعاهدات القانونية، والخطابات (speeches)، والخطابات الدبلوماسية (diplomatic discourse). وتتضمن الخصائص الأخرى للمقاربة الكلاسيكية حتمية الاعتبارات الأخلاقية وإدراك أن دراسة السياسة العالمية يجب أن تتطرق إلى المعضلات التي يواجهها ممارسو السياسة العالمية
وأن تعطي تأويلا لهذه المعضلات. المكانة الأخلاقية (moral standing): فهم الكيانات التي لها مكانة أخلاقية
بكونها مهمة معنويا وأخلاقيا في حد ذاتها. فهي موضع اهتمام اخلاقي، أو هيئات يتم توجيه الاعتبارات الأخلاقية نحوها. فعلى سبيل المثال، المواقف الكوزموبوليتانية في نظرية العلاقات الدولية المعيارية تفهم جميع أفراد البشر بأنهم يملكون مكانة أخلاقية متساوية. في المقابل، فإن المواقف الجماعتية تقد عادة بسبب فشلها في أن تأخذ بجدية المكانة الأخلاقية لأولئك الموجودين خارج مجتمعات معينة.
منطق الملاءمة (dogic of appropriateness: مصطلح يرتبط بارش واولسون
ويستخدم لوصف الأفعال التي تعبر عن المنطق، والتي تقاس بالنسبة إلى القواعد والمعايير التي تعرف ما يشكل السلوك المشروع. ويقارن هذا
المصطلح باصطلاح «منطق النتائج» (انظر «منطق التائجه). منطق النتائج (logic of consequences): مصطلح يستخدم لوصف المنطق الذي
تقوم من خلاله الجهات الفاعلة العقلانية باتخاذ القرارات. وعند القيام بعمل من خلال منطق النتائج، فإن الجهات الفاعلة تقوم بتسيير أفعالها بنفسها على اساس چسبة عقلانية لمعرفة أي الأفعال هي التي تنتج مخرجا يزيد فائدتها إلى
حد أقصى (انظر «منطق الملاءمة ه). المنظومة الدولية (International system): اصطلاح يستخدم على نطاق واسع
الوصف مجمل الجهات الفاعلة من الدول في السياسة العولية، وبينها يعتقد الواقعيون بأن الخاصية الفوضوية للمنظومة تقود إلى سلوك المساعدة الذاتية، | يشير كل من الليبراليين ومنظري المدرسة الإنكليزية إلى إمكان وجود الخصائص المجتمعية في ما بين الدول (انظر المجتمع الدولي»). وفي الفكر الكلاسيكي للمدرسة الإنكليزية، يشير مصطلح «المنظومة الدولية، إلى أنهاط اتصال بين الوحدات (وهي الدول في الحقبة الحديثة والتي يمكن هيكلتها
لكنها ليست محكومة بالقواعد. المنهجية (methodology): تجادل المدارس الفكرية المنهجية في أفضل طريقة نحصل
من خلالها على الأدلة على طبيعة العالم الطبيعي والاجتماعي. ولدى المقاربات النظرية المختلفة في العلوم الاجتماعية أشكال فهم متباينة حول صلاحية منهجيات العلم الاجتماعي وهرمينها. وتشتمل الاتجاهات المنهجية الرئيسة
في العلوم الاجتماعية على منهجيات كمية، ونوعية، وخطابية، وتاريخية. النتائجية (consequentialism): فئة من فئات اتخاذ القرار الأخلاقي، وفقا لهذه الفئة،
يتم فهم الأمر الصحيح الذي يجب عمله من ناحية نتائجه المحتملة. وتعد النفعية (utilitarianism) شکلا سائدا من أشكال المواقف التائجية. أما العبارة الشائعة التي تقول إن «الطريق إلى الجحيم محفوف بالنوايا الحسنة، فهي تعطي تصويرا دقيقا لمخاطر عدم التفكير في السياسية من الناحية النتائجية.
ووضع النتائجية عادة في تعارض مع الديونطولوجيا (deontology). | النزعة الجوهرية (essentialism): اصطلاح يستخدم لوصف النتيجة الناجمة
عن تبسيط الأشخاص أو تنظيمهم على اساس الخصائص الطبيعية، أو الخصائص العامة». وتشدد النظريات البنائية (constructivism)، والنسوية (feminism)، والنظرية النقدية (critical theory) على أن الفروق بين الأشخاص ليست طبيعية ولا دائمة، لكن بعضا من أقوى نقاد النزعة الجوهرية هم من
المنظرين ما بعد البنيويين وما بعد الاستعماريين. النسوية بعد البنيوية (poststructuralist feminism): فرع من فروع النظرية النسوية
في تخصص العلاقات الدولية يعني تحديدا بالكيفية التي تسهم من خلالها البناءات اللغوية المنقسمة ثنائيا، مثل قوي مقابل ضعيف، وعقلاني مقابل عاطفي، وعام مقابل خاص، في إعطاء سلطة للذكوري (masculine) على
الأنثوي (feminine). النسوية البنائية (constructivist feminism): فرع من فروع النظرية النسوية في
تخصص العلاقات الدولية يركز على الطريقة التي تقوم من خلالها الأفكار المتعلقة بالجندر (gender) بتشكيل السياسة العولية والتشكل منها، وذلك بدراستها لكيفية قيام إدراك الدول والجهات الفاعلة الأخرى لهوياتها الجندرية
والهويات الجندرية للآخرين بتشكيل سلوكها في السياسة العولية. النسوية الليبرالية (liberal feminism): فرع من فروع النظرية النسوية في تخصص
العلاقات الدولية يخاطب التجليات المادية المختلفة لتبعية المرأة في السياسة
العولية، غالبا من خلال التحليل الإمبيريقين النسوية ما بعد الاستعمارية (posteolonial feminism): فرع من فروع النظرية
النسوية في تخصص العلاقات الدولية، يهتم بالتقاطع بين الجندر والتبعية
تقوم من خلالها الأفيا
بتشكيل السياسية العي
استها لكيفية قيام
الثقافية، مخاطبا الطريقة التي يتم من خلالها ترسيخ العلاقات الجندرية والسياسية السائدة في السياسة العولية وفي ما بين التسويين، اعتمادا على
طبقتها، وعرقها، وموقعها الجغرافي النسوية النقدية (critical feminism): فرع من فروع النظرية النسوية في تخصص
العلاقات الدولية يخاطب التجليات الأفكارية والمادية للهويات المجندرة والقوة المجندرة في السياسة العولية، الملتزمة بفهم العالم من اجل محاولة
تغييره. النظام العام (order): مفهوم يراه الواقعيون ومنظرو المدرسة الإنكليزية جوهريا.
ويرى الواقعيون عموما أن النظام يتكون في غياب الحرب. وحيث إنهم يقبلون فكرة أنه يمكن تحقيق النظام، على سبيل المثال، من خلال توازن القوى أو سياسة الردع، نظرا إلى الطبيعة الفوضوية للمنظومة الدولية، فإن النظام في عيون الواقعيين محفوف دوما بالمخاطر. أما بالنسبة إلى المدرسة الإنكليزية، وبالنظر إلى السياق المحدد المتمثل بالفوضوية الدولية، فإن تحقيق النظام هو الهدف الوحيد الذي يمكن الوحدات ذات السيادة والمتنوعة ثقافيا أن تتفق عليه. وقد صممت مؤسسات المجتمع الدولي اساسا - كالدبلوماسية، وتوازن القوى، ومؤتمرات السلام، وإدارة القوى العظمي،
والقانون الدولي - لتحقيق هدف النظام الذي تعتمد عليه حرية الوحدات. النظريات المتمحورة حول الدولة (
state - centric theories): هي النظريات التي ترى أن مواضيعها الوجودوية الرئيسية هي الجهات الفاعلة من الدول. ونظريات العلاقات الدولية كالواقعية، والواقعية الجديدة والليبرالية الجديدة تاخذ «الدولة كجهة فاعلة، نقطة انطلاق لها. إضافة إلى ذلك، يمكن أيضا بعض أشكال البنائية أن فهم بكونها متمحورة حول الدولة لمتمركزة حول الدولة، ولا سيما عند فندت (15)
النظرية (theory): مصطلح جوهري، وفي الوقت نفسه مختلف عليه، لدى العلوم
الطبيعية والعلوم الاجتماعية وتخصص العلاقات الدولية. في تخصص العلاقات الدولية، يميل المنظرون التفسيريون إلى اعتبار النظرية مجموعة من العبارات التي تفسر حوادث معينة، إما نسبة إلى سلسلة من الحوادث المسبقة أو بالمقارنة بمتغير سببي واحد أو أكثر. ويشير المنظرون النقديون إلى دور النظرية، ليس في تفسير المنظومات الاجتماعية وحسب، وإنما أيضا في تفسيرها ونقدها في آن. وتتفحص النظرية التأسيسية (constitutive theory) الطريقة التي تتشكل [تتأسس فيها الهياكل الاجتماعية داخليا، أو أنها نتفحص الطريقة التي تقوم بها الأفكار أو الخطابات بتشكيل لتأسيس الأشياء الاجتماعية او الموضوعات الاجتماعية. وتتفحص النظرية المعيارية معقولية الجدالات الأخلاقية بشان ما ينبغي أن يكونه. ويمكن أيضا النظر إلى النظرية باعتبارها تشير، بشكل أكثر عمومية، إلى أطر عمل الفكر أو المعرفة التي
تتفاعل من خلالها مع العالم ونعطيه معني النظرية التطابقية في الحقيقة (correspondence theory of truth): تعرف الحقيقة
(truth) بكونها تطابق مع الحقائق (facts). بالنسبة إلى مؤيد النظرية التطابقية في الحقيقة، يمكن المراقب أن يعثر على الحقيقة في عبارات تكون صحيحة إذا
تطابقت مع الحقائق وخاطئة إذا لم تتطابق معها. نظرية الرئيس والوكيل (principal - agent theory: مقاربة لدراسة العلاقات المؤسسية تركز على تفويض السلطة من الرؤساء (principals الذين يمتلكون الحق في اتخاذ القرارات، إلى وكلائهم (Agents). ويتم تفويض السلطة ضمن قيود محددة، ويمكن الرؤساء أن يغيروا هيكل التفويض إذا لم يكونوا راضين عن العمل، ويطبق المفكرون الليبراليون الجدد نظرية الرئيس والوكيل لفهم استقلالية المنظمات الدولية، فيتعاملون مع الدول العضو على اعتبار انها الرؤساء، ومع الهيئات الإدارية للمنظمات الدولية وموظفيها على اعتبار أنهم
الوكلاء النظرية السياسية الخضراء (green political theory: هي نظرية في السياسة الخضراء (green politics) وأيديولوجيا سياسية تهدف إلى خلق مجتمع مستدام بيئيا متأصل في الفلسفة الأيديولوجية البيئية (environmentalism)، والليبرالية الاجتماعية (social liberalism)، وديمقراطية القواعد الشعبية grassroots) (democracy. وقد بدأت في التشكل في العالم الغربي خلال السبعينيات، ومنذ ذلك الحين تطورت الأحزاب الخضراء وأسست نفسها في دول عديدة حول
العالم، وحققت بعض النجاح الانتخابي النظرية الشارحة (meta - theory): تحقيق في الافتراضات الفلسفية التي تشكل أساسا للمقاربات النظرية، ويشترك تحقيق النظرية الشارحة في المسائل الفلسفية المتعلقة بالأنطولوجيا (ontology)، والإبستيمولوجيا (epistemology)،
والمنهجية (methodology). وغالبا ما يشار إليها بأنها انظرية عن النظرية. النظرية العقلانية (
rationalism / rationalist theory): شكل من أشكال التنظير يستعمل تفسير الاختبار العقلاني في إطار عمله التفسيري (انظر أيضا والعقلانية» [الرشدانية) (rationality)، ولمعضلة السجينين» ' Prisoners) (Dilemma). وقد استخدم كيوهاين (1) هذا المصطلح لتسليط الضوء على أوجه الشبه بين المنظرين الواقعيين الجدد والمنظرين الليبراليين الجدد الذين اشتركوا في ما بينهم بافتراض العقلانية، إضافة إلى أنهم كانوا يميلون إلى تطبيق قواعد النموذج الوضعي في العلم في أبحاثهم. وقد قارن کيوهاين
العقلانية بالنظرية والتأملية، (انظر «التأملية (renectivism)). نظرية العلاقات الدولية (International Relations theory): دراسة العلاقات الدولية
من منظور نظري، وهي تسعى إلى إعطاء إطار مفاهيمي يمكن وفقا له تحليل العلاقات الدولية، ويمكن تقسيم نظريات العلاقات الدولية إلى نظريات وضعية / عقلانية تركز على تحليل على مستوى الدولة، وإلى نظريات ما بعد وضعية/ تأملية تقوم بإشراك المعاني الموسعة للأمن كالطبقات، والجندر، والأمن ما بعد الاستعماري. وتوجد في نظرية العلاقات الدولية اتجاهات فكرية عديدة ومتضاربة كالبنائية، والمؤسسية، والماركسية، والغرامشية الجديدة، وغيرها. إلا أن هنالك مدرستين فکريتين وضعيتين سائدتين وهما الواقعية والليبرالية، كما أن البنائية في طريقها إلى أن تصبح اتجاها سائدا في
نظرية العلاقات الدولية. نظرية العلاقات الدولية الخضراء (green IR theory: حقل فرعي في نظرية
العلاقات الدولية يعني بالتعاون البيئي الدولي. نظرية اللعبة game theory): دراسة في صنع القرار الاستراتيجي، أي دراسة
النماذج الرياضية في الصراع والتعاون بين الجهات الفاعلة العقلانية الذكية. تستخدم نظرية اللعبة بشكل رئيس في الاقتصاد، والعلوم السياسية، وعلم النفس، إضافة إلى المنطق والأحياء، وقد تناولت النظرية في البداية الألعاب ذات المحصلة الصفرية (zero - sumn games)، بحيث إن المكاسب التي يجنيها اللاعب الأول تساوي تماما إجمالي الخسائر التي يتكبدها اللاعب الأخر. أما اليوم، فقد أصبحت نظرية اللعبة تنطبق على مجموعة واسعة من العلاقات الطبقية، وقد تطورت لتصبح مصطلحا جامعا للجانب المنطقي من العلم، مشتملة على البشر وغير البشر. وتشمل الاستخدامات الكلاسيكية للمصطلح على نوع من التوازن في كثير من الألعاب، حيث يجد كل شخص تکتيگا، أو بطور تکتيکا، لا يمكنه أن يحسن بنجاح نتائجه، نظرا إلى الطريقة
التي يسلكها اللاعب الآخر. النظرية المعيارية في العلاقات الدولية (Normative IR theory): حقل دراسي بستند
إلى مزيج من النظرية السياسية، والفلسفة الأخلاقية، وتخصص العلاقات
الدولية کي مخاطب بصراحة المسائل الأخلاقية التي تتعلق بالسياسة الدولية. النظرية النقدية (critical theory): مدرسة فكرية تشدد على التقويم التاملي
للمجتمع والثقافة وعلى توجيه النقد إليهما، من خلال تطبيق معرفة من العلوم الاجتماعية والإنسانية، ولمصطلح النظرية النقدية معنيان لكل واحد منهما أصله وتاريخه المختلفان، وقد نشأ الأول في علم الاجتماع، أما الثاني فقد نشأ في النقد الأدبي.
نظم القرار الجماعي الدولية (international regimes): قدم ستيفن کراستر Stephen)
(Krasner تعريفه الشهير لنظم القرار الجماعي الدولية بوصفها «مجموعة من المبادئ، والمعايير، والقواعد، وإجراءات اتخاذ القرار التي تتلاقي حولها توقعات الجهات الفاعلة» (12). وقد كان مفهوم نظم القرار الجماعي (regimes) مفيدا في فتح المجال لدراسة المؤسسات الدولية بعيدا من التركيز على المنظمات الدولية الرسمية نحو اعتراف أكبر بنظم القرار الجماعي لأنظمة حكما غير
الرسمية الهيمنة (hegemony): يستخدم مصطلح الهيمنة أو المهيمن (hegemon) في الفكر
الواقعي للإشارة إلى منظومة دولية يسيطر عليها مهيمن من خلال جبروته العسكري وقوته الاقتصادية. وتشير الهيمنة في الفكر الغرامشي وفكر النظرية النقدية إلى موقف تقوم فيه الجماعات المسيطرة اجتماعيا بتأمين قوتها من خلال إقناع الجماعات الاجتماعية التابعة بالموافقة على رؤيتها الأيديولوجية، وبالتالي الموافقة بفاعلية على القوة الاجتماعية للجماعات المسيطرة وجعل الاستخدام واسع الانتشار للقوة القسرية المباشرة (والتي هي بالطبع قمعية)
غير ضروري. الواقعية العلمية (scientific realism): فلسفة في العلم تهدف إلى تخطي محدوديات
الفلسفة الوضعية في العلم والافتراض الرئيس للواقعية العلمية، ولقرينتها القريبة «الواقعية النقدية (critical realism)، هو الاعتقاد بالوجود المستقل للواقع (غير أن هذا لا يتوافق مع الواقعية المعرفية، (epistemic realism) الخاصة بالوضعيين، انظر التعريف أعلاه). ويؤيد الواقعيون العلميون والواقعيون النقديون التحقيق الأنطولوجي العميق من خلال التصوير
المفاهيمي والتعددية الإبستيمولوجية والتعددية المنهجية. الواقعية المعرفية (epistemic realism): وجهة نظر في العلوم الاجتماعية تقوم على
أن هنالك عالا خارجيا، وجوده ومعناه مستقلان عن الأفكار، والمعتقدات،
، والتعددية الإحقق الأنطولون ويزيد الواقع والنظريات، أو عن أفعال المشاهد. وعلى الرغم من أنها ترتكز على نظرية إمبيريقية في المعرفة وعلى الفلسفة الوضعية في العلوم، إلا أنها ليست مرادفة
لأي منها. الواقعيون الدفاعيون (defensive realists): هم واقعيون بنيويون أو واقعيون جدد
بحاجون بأن العوامل النظامية تضع حدودا كبيرة على مقدار القوة التي يمكن
أن تحصل عليها الدول، ما يعمل على تخفيف المنافسة الأمنية. الواقعيون الهجوميون (offensive realists): الواقعيون البنائيون الذين يؤكدون أنه
ينبغي للدول أن تحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من القوة، ما يؤدي إلى
زيادة حدة المنافسة الأمنية الوضعية (positivism): مصطلح مختلف عليه في فلسفة العلم philosophy of)
(science وفي نظرية العلاقات الدولية. ويفهم هذا المصطلح عموما بانه بشير إلى فلسفة العلم التي تم تأسيسها (1) على النظرية الإمبيريقية في المعرفة
التي تجادل بأن التجربة الحسية تشكل المصدر الشرعي الوحيد للمعرفة)؛ و (2) على افتراض من «الفلسفة الطبيعية، (naturalism) (الاعتقاد بوحدة العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية)؛ و (3) على الاعتقاد بإمكان إجراء تمييز بين الحقيقة والقيمة (fact
- value distinction) (تفريق المعتقدات المعيارية والسياسية، والأخلاقية عن العبارات والحقائقية).
مصادر و المراجع :
١- نظرية العلاقات الدولية
المؤلف: تيم دان، ميليا كوركي، وستيف سميث
المترجم: ديما الخضرا
الناشر: المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات - بيروت
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: كانون الثاني - يناير 2016
تعليقات (8)
555
555
555
555
555
555
555
555