المنشورات

انحراف ( الانحراف الفكري )

1 - تعريفه:
الانحراف في اللغة: الميل ، والانْحِراف عن الشيء هو الميل عنه(1).
والفِكْرُ، بالكسر ويُفْتَحُ: إعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ، وجمعه: أفْكارٌ. والفِكْر تردُّدُ القَلْب في الشيء: يقال تفكرّ إذا ردَّدَ قلبه معتبِرًا، ورجلٌ فِكّير: كثير الفِكر(2).
قال الراغب الأصفهاني: الفكرة قوة مطرقة إلى المعلوم ، والتفكر: جولان تلك القوة بحسب نظر العقل ، وذلك للإنسان دون الحيوان ، ولا يقال إلا فيما يمكن أن يحصل له صورة في القلب(3).
والانحراف الفكري: خلل يطرأ على الغريزة المدركة ، للعلوم الضرورية والنظرية ، والعمل بمقتضاها.
2 - مفهوم الانحراف وعلاقته بالجريمة: يعتبر مفهوم الانحراف من المفاهيم التي ما يزال الاختلاف حولها قائماً بين علماء الاجتماع والأخلاق والنفس والقانون الجنائي ؛ وأن ما يبدو لنا أنه انحراف فكري أو خلقي أو ديني قد يدعي سوانا أنه نوع من التحرر أو الحرية ، ومن ثم كانت معظم نتائج البحوث والدراسات التي تصدت إلى ظاهرة الانحراف مختلفة نتيجة اختلافها في تحديد مفهوم الانحراف. ولكن الشيء المؤكد أن مفهوم الجريمة يشمل الانحراف بينما الانحراف لا يشمل بالضرورة على الجريمة ، وبعبارة أخرى فإنه كلما وجدت الجريمة وجد الانحراف ، ولا يلزم مع وجود الانحراف وجود الجريمة ، فقد ينحرف الشخص ولكنه لا يعد مجرما إذا لم تتوافر في انحرافه أركان الجريمة ولا شروط المسؤولية الجنائية. والانحراف مثله مثل الجريمة قد يكون اجتماعياً وقد يكون خلقياً ودينياً وقد يكون قانونياً ؛ فإذا كان الانحراف عن قيم المجتمع ونظمه وتقاليده سمي انحرافاً اجتماعياً ، وإذا كان عن القيم والمبادئ الخلقية والتعاليم الدينية سمي انحرافاً خلقياً أو دينياً ، وإذا كان عن القواعد التي رسمتها القوانين الوضعية سمي انحرافاً قانونياً.
والسلوك المنحرف يعني في مفهومه العام كل فعل أو نشاط أو تصرف فيه خروج عن القيم ونظم وتقاليد المجتمع الدينية والخلقية والاجتماعية والقانونية ومن ثم عن معايير السلوك السوي.
وقد فرق بعض علماء الإجرام بين ( الفعل المنحرف ) و ( السلوك المنحرف ) حيث ذكروا أن الفعل المنحرف يرتكبه كثير من الناس دون أن يصبحوا منحرفين، بينما السلوك المنحرف يتميز باستمرارية النسبية مع الشخص المنحرف ويتمحور ميول واتجاهات الشخصية فيه حول النشاط المناهض للمجتمع. 

وعلى الدارس لاتجاهات الجريمة والانحراف أن يدرك جيداً أن هناك عدداً من العوامل والأسباب والمتغيرات المتشابكة والمتداخلة فيما بينها والمؤدية إلى ظاهرة الجريمة والانحراف(1).
3 - أسباب الانحراف:
العقل السليم نعمة من الله تعالى أنعم بها على بني آدم وخصهم بها وميزهم على سائر المخلوقات ، قال تعالى: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ } [الإسراء آية 70 ]، وأمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة وسط بين الإفراط والتفريط ، وما ضلت الفرق الضالة وما هلكت الطوائف الهالكة إلا بسبب التأويلات العقلية المخالفة للفطرة السليمة ، التي جرفتهم في تيار الغلو في الدين أو في التفلت منه وتعطيل شعائره.
وباستقراء أسباب الانحراف الفكري تبين أنها تعود لمصدرين رئيسيين هما: الانحراف الفكري باسم الدين ، والانحراف الفكري عن الدين.
وكثيرة هي أسباب الانحراف العقلي أو الفكري نوجزها فيما يلي:
أ - الغلو في الدين : وهو ظاهرة مذمومة نهى الله تعالى عنها، فقال: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ } (النساء الآية 171) ونهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين )(2).
والغلو في الدين أدى بأهل الكتاب إلى القول بتأليه عيسى عليه السلام ، ورفعه فوق منزلته التي أنزله الله إياها.
ب - ضعف الوازع الديني: فالذي ليس لديه عصمة بالكتاب والسنة ، ولا يعرف حسن الأمور من قبيحها يكون عرضة للتيارات الفكرية المعادية ، ويسهل التأثير عليه وجره تبعاً للأهواء والرغبات.
ج - تقديم العقل على النقل الصحيح: وهذا منهج المعتزلة. 

يقول الإمام الشاطبي: ( إذا تعاضد النقل والعقل على المسائل الشرعية فعلى شرط أن يتقدم النقل فيكون متبوعا، ويتأخر العقل فيكون تابعا، فلا يسرح العقل في مجال النظر إلا بقدر ما يسرحه النقل ).
د - الارتباط العالمي: فالعالم اليوم أصبح مرتبطا ببعضه ، وذلك من خلال وسائل الإعلام والاتصالات المختلفة.
هـ - السفر إلى الخارج: فالشخص ربما يلتقي بأشخاص لهم تقاليد وعادات مخالفة فيحصل التأثر به لا سيما الشباب.
و - تعاطي المخدرات والمسكرات وإدمانها : لأنها بدورها تتلف المخ الذي هو مركز الفكر السليم.
4 - من شبه المنحرفين فكرياً:
الشبه عند المنحرفين فكرياً كثيرة ونذكر منها على سبيل المثال:
أ - تكفيرهم لحكام المسلمين ، بحجة أن هؤلاء الحكام لا يحكمون بشرع الله ، وبالتالي فإنهم يرون أن طاعتهم غير واجبه ، وأن الخروج عليهم جائز.
ب - يصفون العلماء بالنفاق ويرون عدم السمع والطاعة لهم لمداهنتهم للحكام الظلمة في فكرهم.
ج - يرون جواز قتل الأجانب - الكفار - في أي مكان من العالم بحجة أن الحرب دائرة بينهم وبين المسلمين.
د - يكفرون رجال الأمن ويرون جواز قتلهم.
هـ - ينصبون أنفسهم ممثلين للمطالبة بالإصلاح وحقوق المجتمع.
5 - الأضرار الناتجة عن الانحراف:
ينتج عن الانحراف الفكري جملة من الأمور ومن أهمها:
أ - ظاهرة التكفير التي هي امتداد لفكر الخوارج.
ب - التعسير: ويقصد به التضييق على الناس وتكليفهم بما يشق عليهم.
ج - الغلظة والشدة والعنف: فتجد هؤلاء المنحرفين يعاملون الناس بغلظة وبشدة حتى في مجال الدعوة إلى الله والنصح التي تتطلب الحكمة والموعظة الحسنة.
د - الطعن في العلماء: وذلك برميهم بالخيانة والنفاق والمداهنة للسلطان، وأنهم لا يفقهون الواقع ، ولا يقومون بدورهم نحو الإسلام والمسلمين.
هـ - ظهور المفتين الجهَّال: وهذا نتيجة الحط من منزلة العلماء ، وقد ضل هؤلاء الجهال وأضلوا. 

و - سوء الظن: أي سوء الظن بالآخرين وافتراض المقاصد السيئة من أقوالهم وأفعالهم.
ز - التهويل: فقد يختلف البعض مع غيرهم في مسألة يسوغ فيها الخلاف ، فيقوم البعض بتهويل هذا الخلاف ، ويجد ذلك مبرراً للحط من شأن الآخرين.
ح - التعصب للرجال: فتجد البعض يتعصب لزيد من العلماء أو الدعاة، ويفترض أنه الوحيد صاحب الأهلية، ويناصب غيره العداء ويحط من شأنه.
6 - الوقاية من الانحراف الفكري:
لا يوجد علاج أنفع للانحراف الفكري من الاعتصام بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومجالسة الثقاة من العلماء والدعاة والاستفادة منهم ؛ وهذا لا يمنع من العلاج الطبي والنفسي للمنحرف عند اللزوم، ومعاقبة من يؤدي به انحرافه إلى ارتكاب جريمة موجبة للعقاب.
7 - قرار المجمع الفقهي الإسلامي بشأن معالجة الفكر المنحرف:
صدر عن الدورة السابعة عشرة للمجمع الفقهي الإسلامي التي عقدت في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في الفترة من 19 إلى 23 شوال 1424هـ ، عدد من القرارات ومنها القرار المتعلق بوسائل معالجة الفكر المنحرف ونصه:
تدارس المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي ، ما ورد في الخطاب القيم الموجه من خادم الحرمين الشريفين ، الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود إلى العلماء المجتمعين في دورة المجمع ، حيث أشار إلى أخطار الانحراف الفكري ، التي حدثت بسبب الجهل بأحكام الإسلام لدى بعض شباب الأمة ، وبعد البحث والمناقشة في ذلك توصل المجمع إلى: أن الانحراف ووقوع حوادث إرهابية من بعض المسلمين راجع في معظمه إلى:
أ ـ الجهل بأحكام الشريعة الإسلامية ، واستغلال ذلك في تجنيد عدد من شباب الأمة، ضمن عصابات البغي والإجرام والإفساد في الأرض ، انطلاقاً من مفاهيم استحلت تكفير المسلمين واستباحت دماءهم. 

ب - ضعف العلاقة بين العلماء الثقات وبعض الشباب ، الذين لم يجدوا الرعاية والعناية التربوية الكافية ، فانساقوا مع الغلاة من الناس واتخذوا من الفكر المنحرف منهاجاً.
ج - تعدد مظاهر الانحراف عن دين الله ، وخاصة في بعض وسائل الإعلام، مما أحدث في نفوس البعض ردة فعل، جعلتهم يغالون في التفكير، ويجنحون عن الإسلام وعمَّا تضمنه من الحث على الود والمحبة والتواصل والتعاون والتسامح والرأفة والرحمة بين المسلمين.
وقد لحظ المجمع أن سلوك هذه الفئة من الناس ، وما قامت به من أعمال وجرائم إرهابية أسهم في تشويه صورة الإسلام في المجتمعات الأخرى ، وقد زادت في انتشار الصورة المغلوطة عن الإسلام جهود حثيثة بذلتها مؤسسات معادية للنيل من الإسلام وأهله، مستفيدة من ضعف جهود المسلمين في نشر الإسلام والدفاع عنه.
ورغبة من المجمع في معالجة هذا التحدي ، واستجابة من أعضائه لدعوة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، للبحث عن وسائل عملية لمواجهته، فإن المجمع يقرر:
أولاً: حث رابطة العالم الإسلامي على الإسراع في تكوين ملتقى العلماء الذي أيده خادم الحرمين الشريفين في خطابه للمجمع ، وحسب قرار المؤتمر الإسلامي العام الرابع الذي عقدته الرابطة ، وإعداد برنامج مناسب لأعماله وأهدافه في معالجة القضايا والنوازل التي تحل بالمسلمين.
ثانياً: حث الرابطة على الإسراع في تأسيس الهيئة العالمية للتنسيق بين المنظمات الإسلامية الكبرى، ووضع النظم الخاصة بها وفق ما قرره المؤتمر الإسلامي كذلك.
ثالثاً: إقامة لقاء عاجل تنظمه رابطة العالم الإسلامي، تشارك فيه مجامع الفقه الإسلامي ومجامع البحوث الإسلامية والمتخصصون في الشريعة ، لتدارس ما جد من قضايا في حياة المسلمين، يتم خلاله:
1 - الاتفاق على ميثاق بشأن الإفتاء ومعالجة الفتاوى الفردية في قضايا الأمة. 

2 - تحديد المصطلحات والتعريفات الشرعية ودلالاتها لإزالة اللبس الحاصل بشأنها لدى بعض الناس، في مثل: جماعة المسلمين، الطائفة المنصورة ، دار الإسلام، دار الحرب، الولاء والبراء ، الجهاد ، الحوار ، حقوق ولي الأمر وواجباته. وطباعة ذلك في كتاب وتعميمه بين المسلمين.
3 - تكوين لجنة تحضيرية لهذا اللقاء في الرابطة بالتشاور مع المجامع والهيئات المختصة في ذلك.
رابعاً: عقد مجموعة من الندوات المتخصصة في التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في المناطق التي تزداد الحاجة إليها في العالم الإسلامي وأماكن الأقليات المسلمة ، مما يسهم في معالجة التحديات الداخلية والخارجية.
خامساً: دعوة الحكومات الإسلامية إلى الاهتمام بتطبيق أحكام الإسلام في حياة شعوبهم.
سادساً: حث وسائل الإعلام الإسلامية على التقيد بالسمت الإسلامي فيما تعرضه أو تنشره والبعد عن عرض ما يخدش حياء المسلم، ويثير الفتن بين المسلمين، أو يكون سبباً في الغلو ورد الفعل لدى الشباب، ومطالبتها بالإسهام في معالجة التحديات التي تواجه الأمة.
سابعاً: دعوة علماء الأمة لتقوية الصلة مع الشباب والناشئة من أبناء المسلمين، وتفقيههم بما يلزمهم من أمور الدين ، دونما إفراط أو تفريط.
ثامناً: دعوة وزارات التعليم في مختلف البلدان الإسلامية لتضمين مناهج التعليم ما يربط الطلبة بأحكام الإسلام الصحيحة ، التي تنبذ الفكر المنحرف والتطرف والغلو في الدين.
تاسعاً: دعوة مجامع الفقه والكليات الشرعية للتعاون في تيسير ما يحتاج إليه أبناء المسلمين من الفقه الإسلامي بغية تحصينهم من الشذوذ الفكري والانحراف السلوكي والثقافي.
عاشراً: مطالبة علماء الأمة بإعداد البحوث والدراسات التي تعالج الفكر المنحرف والغلو في الدين ، ودعوة الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي للإسهام في تكليف عدد من الباحثين المتخصصين لإنجاز البحوث المطلوبة. 

حادي عشر: دعوة المثقفين المسلمين إلى المشاركة في البرامج الإعلامية التي تسهم في معالجة مشكلات الشباب في الثقافة والفكر وغير ذلك ، ولا سيما برامج الحوار التي تهدف إلى إبعاد فكر الغلو والانحراف عن المجتمع(1).
8 - التحقيق في جرائم الانحراف الفكري:
أ - الاستجواب والمواجهة:
الاستجواب كما هو معلوم: هو مناقشة المتهم مفصلا ومواجهته بالأدلة أو بغيره من المساهمين أو الشهود وذلك لإثبات التهمة أو نفيها.
والتحقيق في جرائم الانحراف الفكري كغيره من الجرائم التي يقوم المحقق فيها باستجواب المتهم ومواجهته بالتهمة المنسوبة إليه ، لكن الأمر الذي يجب التنبه إليه هنا هو أن الشخص المنحرف فكرياً يعتقد أن ما أقدم عليه هو الصواب، لذلك يحاول أن يبرر ويدافع عن موقفه ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر فإن معظم المنحرفين فكرياً يكون لديهم قوة جدلية ، وذلك لأن مبنى الانحراف الفكري يكون على الشُّبَه التي يعتقد المنحرف أنها هي الموافقة للصواب ، ولهذا يجب على المحقق أخذ الحيطة والحذر عند مناقشة المنحرفين فكرياً وعدم الاسترسال معهم في الأسئلة ، بل يجب حصرها في موضوع التهمة بقدر الإمكان. وعلى الرغم من ذلك فإن اعتراف المنحرف فكريا بالتهمة المسندة إليه يكون في الغالب أمراً سهلاً ، لأن هذا المنحرف يعتقد سلامة التصرف الذي قام به المبني في الأصل على شبهه عنده يعتقد صوابها ، فيبادر بالإقرار بما بدر منه.
ب - توجيه الاتهام وتحريك الدعوى في جرائم الانحراف: 

توجيه الاتهام للمنحرف ليس لمجرد انحرفه ، لأنه كما أسلفنا قد يوجد الانحراف المجرد ولا توجد الجريمة ، لكن يجب أن يكون الاتهام الموجه بالنتيجة المترتبة على الانحراف التي خولت لرجال الضبط إلقاء القبض عليه وإحالته إلى جهة التحقيق. وإذا توفرت الأدلة الكافية لدى المحقق على ارتكاب المنحرف فكرياً للتهمة المنسوبة إليه جاز توجيه الاتهام له وفقاً لما ورد في نظام الإجراءات الجزائية وإحالته مع المدعي العام إلى المحكمة المختصة.
9 - الاختصاص القضائي في جرائم الانحراف الفكري:
يخضع تحديد المحكمة المختصة في جرائم الانحراف الفكري إلى نوع الجريمة المنسوبة للمنحرف ، فإذا كانت الجريمة موجبة للقتل حداً أو تعزيراً أحيلت إلى المحكمة العامة ، وما عدا ذلك من العقوبات التعزيرية تختص بها المحكمة الجزئية.
10 - العقوبة المترتبة على جرائم الانحراف الفكري:
العقوبة مرتبطة بنوع الجريمة ، فإذا كانت الجريمة الناتجة عن الانحراف الفكري موجبة للحد ، كما لو أنكر المنحرف أحد أركان الإسلام فإن ذلك ردة عن الإسلام موجبة للحد ، أما إذا كانت الجريمة المرتكبة لا توجب الحد فإن العقوبة المترتبة تعزيرية يختص بتقديرها القاضي. ويستحسن أن يطالب المدعي العام في لائحته بالاستمرار في حبس المنحرف فكرياً حتى يثبت صلاحه. 











مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الجنائية الإسلامية المقارنة بالأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية

المؤلف: سعود بن عبد العالي البارودي العتيبي

الطبعة: الثانية 1427

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید