المنشورات

وهم

1 - التعريف:
الوَهْمُ في اللغة: كما جاء في القاموس المحيط: من خَطَراتِ القَلْبِ، أو مَرْجوحُ طَرَفَيِ المُتَرَدَّدِ فيه ، و جمعه: أوهامٌ. وفي لسان العرب: الوَهْمُ: من خَطَراتِ القلب، والجمع أَوْهامٌ، وللقلب وَهْمٌ. وتَوَهَّمَ الشيءَ: تخيَّله وتمثَّلَه، كانَ في الوجود أَو لم يكن. وقال: تَوَهَّمْتُ الشيء وتَفَرَّسْتُه وتَوَسَّمْتُه وتَبَيَّنْتُه بمعنى واحد(1).
وفي الاصطلاح عرفه الزركشي بأنه: الطرف المرجوح(2).
وعرف بأنه: إدراك الطرف المرجوح , أي ما يقابل الظن(3).
2 - قاعدة : لا عبرة للتوهم .
هذه القاعدة ذكرت في كثير من الكتب الفقهية, ويفهم منها أنه , كما لا يثبت حكم شرعي استنادا على وهم لا يجوز تأخير الشيء الثابت بصورة قطعية بوهم طارئ.
ومن الفروع التي يخرجونها على هذه القاعدة يقولون: إذا جرح شخص آخر , ثم شفي المجروح من جرحه تماما وعاش مدة , ثم توفي فادعى ورثته بأنه من الجائز أن يكون مات بتأثير الجرح , فلا تسمع دعواهم(4). 












مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الجنائية الإسلامية المقارنة بالأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية

المؤلف: سعود بن عبد العالي البارودي العتيبي

الطبعة: الثانية 1427

تعليقات (8)

مستخدم (2025-03-02 13:01:13)

555

مستخدم (2025-03-02 12:59:59)

555

مستخدم (2025-03-02 12:57:32)

555

مستخدم (2025-03-02 12:57:25)

555

مستخدم (2025-03-02 12:41:57)

555

مستخدم (2025-03-02 12:40:52)

555

مستخدم (2025-03-02 12:40:38)

555

مستخدم (2025-03-02 12:40:32)

555

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید