المنشورات

أبعاد

- الأبعاد تأبى التداخل وتوجب المقاومة والتنحّي عن نفوذ المندفعات فيها إن قويت على الاندفاع (س، ن، 122، 8) - إنّ الأبعاد والصورة الجسمية لا بدّ لها من موضوع أو هيولى تقوم فيه (س، ن، 202، 9) - إنّ الأبعاد متناهية، ولو لا كذا كان بعد غير متناه قطع عن وسطه قدر متناه، يوصل طرفاه، فيؤخذ معه تارة ودونه أخرى، فيؤخذ كأنّهما خطان طبق أحدهما على الآخر، فإن ذهبا معا إلى غير النهاية على التساوي فمحال إذ الناقص لا يساوي الزائد (سه، ل، 101، 2) - إن الأبعاد هي أعراض من باب الكمية ولا بد (ش، م، 178، 5) - الأبعاد ممّا لا تعرّف من شخص الجوهر ماهيّته، وأنه متى وصف بها شخص الجوهر وصفا ذاتيا كان نوع ذلك الشخص أو جنسه مأخوذا في حدّها على جهة ما تؤخذ موضوعات الأعراض أو أجناس موضوعاتها في حدودها، ولم يكن ذلك الوصف مأخوذا في حدّ نوع ذلك الشخص على جهة ما تؤخذ المحمولات التي هي أسباب الموضوعات في حدودها. مثال ذلك قولنا في الإنسان وفي كثير من الحيوان إنه ذو مقدار ما، وذلك أن لكل واحد من هذه عظما مخصوصا. وبالجملة فهو ظاهر في ذي النفس أن الأبعاد متأخرة عنه وأن النفس وذا النفس متقدّم عليها (ش، ما، 62، 17) - الأبعاد أحق باسم الجوهر (ش، ما، 65، 15) - الأبعاد جواهر، إذ كانت أول شيء تتقوّم بها المادة الأولى (ش، ما، 94، 2) - الأبعاد التي تحلّ الهيولى أولا هي أبعاد واحدة بالعدد مشتركة لجميع الأجسام، وهي أبعاد بالقوة لأنها غير محدودة بالنهايات قبل حصول الصور فيها، فإذا حصلت الصور فيها صارت محدودة بالفعل بحسب الكمية التي تخصّ تلك الصورة. وذلك أن الصور الكائنة الفاسدة لها كميات محدودة من الهيولى الأولى، وهذه الأبعاد هي التي لا تتعرى منها الهيولى الأولى وإنما تقبل الزيادة والنقصان عند الكون والفساد (ش، ما، 94، 20) - إنّ الأبعاد متناهية وكل متناه يحيط به حدّ أو حدود (ر، ل، 51، 13) 











مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید