- الاتصال- هو اتحاد النهايات (ك، ر، 176، 7) - يقال: ما الاتصال؟ الجواب: هو اتحاد النهايات، والانفصال تباين المتّصلات (تو، م، 313، 17) - القابل لا يخلو: إمّا أن يكون عين الاتصال أو غيره. فإن كان عين الاتصال فهو محال، لأنّ القابل هو الذي يبقى مع المقبول إذ لا يقال المعدوم قبل الوجود فالاتصال لا يقبل الانفصال، فلا بدّ من أمر آخر هو القابل للاتصال والانفصال جميعا وذلك القابل يسمّى (هيولى) بالاصطلاح. والاتصال المقبول يسمّى (صورة) (غ، م، 155، 5) - الاتصال يقال على اتصال الوجود واتصال الجسم بتقديم وتأخير. والاتصال بالمكان هو اتصال الجسم بالجسم بالذات وأمّا سائر ذلك فهو اتصال الجسم بالجسم بالعرض (ج، ن، 71، 6) - إن الاتصال هو من المحسوسات المشتركة (ش، ت، 530، 3)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)