المنشورات

أجسام

- الأجسام ليست مركّبة من أجزاء لا جزء لها، ولا يتأتّى من الأجزاء التي لا جزء لها تأليف الجسم ولا الحركة ولا الزمان (ف، ع، 11، 9) - الأجسام منها صناعية ومنها طبيعية. والصناعية مثل الزجاج والسيف والسرير والثوب وبالجملة كل ما كان وجوده بالصناعة وبإرادة الإنسان.
و الطبيعية هي التي وجودها لا بالصناعة ولا بإرادة الإنسان مثل السماء والأرض وما بينهما والنبات والحيوان (ف، ح، 91، 7) - ما كان من الأجسام يتلفه المضاد له من خارج، فإنه لا يتحلّل من تلقاء نفسه دائما، مثل الحجارة والرمل، فإن هذين وما جانسهما إنما يتحلّلان من الأشياء الخارجة فقط. وأما الأخر، من النبات والحيوان، فإنهما يتحلّلان أيضا من أشياء مضادة لهما من داخل (ف، أ، 65، 8) - إنّ الأجسام التي دون فلك القمر نوعان: بسيطة ومركّبة. فالبسيطة أربعة أنواع وهي النار والهواء والماء والأرض. والمركّبة ثلاثة أنواع وهي المعادن والنبات والحيوانات (ص، ر 2، 112، 17) - الأجسام لا تخلو في طبيعتها من مبدأ حركة.
و ذلك لأنّ كل جسم إما أن يكون قابلا للنقل عن موضعه الطبيعي، أو غير قابل (س، ع، 30، 3) - الأجسام من جهة قواها لا تعقل إلّا على أحد أقسام ثلاثة: إما أن يكون الجسم واحدا لا تركيب فيه من جسمين، وله قوة واحدة فقط، وإما أن يكون الجسم واحدا لا تركيب فيه، وله قوتان، وإما أن يكون الجسم ذا تركيب من الأجسام تمازجت، ويختصّ كل واحد منها بقوة، سواء تفاعلت، فحصل منها قوة واحدة مزاجية مشتركة، أو لم تتفاعل (س، شط، 1، 7) - إنّ الأجسام التي في طباعها أن تقبل الكون والفساد في طباعها أن تتحرّك على الاستقامة (س، شط، 77، 11) - الأجسام في أوضاعها، تارة متلاقية، وتارة متباعدة، وتارة متقاربة (س، أ 1، 225، 3) - الأجسام لا تخلو في طبيعتها من مبدأ حركة وذلك لأنّ كل جسم إما أن يكون قابلا للنقل عن موضعه الطبيعي أو غير قابل (س، ر، 18، 9) - قوام الأجسام بأجزائها، وبالصورة والهيولى (غ، م، 221، 6) - إنّ الأجسام أخسّ أقسام الموجودات. وهو منقسم: إلى بسيط، وإلى مركّب. أعني انقساما في العقل بالإمكان، وإن كان في الوجود هو أيضا كذلك. ونعني ب (البسيط) الذي له طبيعة واحدة، كالهواء، والماء وبالمركّب الذي يجمع طبيعتين، كالطين المركّب من الماء والتراب (غ، م، 255، 5) - الأجسام منها طبيعية ومنها صناعية. فالصناعية كالكرسي والسرير، فهذه لا توجد إلّا عن إرادة. والطبيعية كالحجر والنخلة والفرس، و هذه كلّها كائنة وفاسدة (ج، ن، 19، 5) - أمّا أنواع الأجسام الكائنة، فإنّ الأجسام موضوعات على أنّ الكلّيات صور لتلك الأجسام وللأناسي الذين يفعلون بتلك المعقولات على أنّهم قابلون لها، وبهم توجد تلك المعقولات، وتسند على جهة ما الآثار في المواد (ج، ر، 95، 5) - إنّ الأجسام كلّها شيء واحد: حيّها وجمادها متحرّكها وساكنها (طف، ح، 49، 3) - إنّ الأجسام منها ما لا يقبل التركيب كالمحدّد وما معه، ومماسّها لا يمازجها، ومنها ما يقبل التركيب كالتي عندنا. وقابل التركيب يقبل الحركة المستقيمة (سه، ل، 108، 6) - جميع الأجسام المتغيّرة في الجوهر مركّبة من مادّة وصورة (ش، سط، 36، 9) - الأجسام إنما تحلّ في المكان بأبعادها لا بأعراضها (ش، سط، 62، 22) - الأجسام التي توجد صورها في المادة الأولى وجودا أولا، ولا يمكن أن تتعرّى منها المادة هي الأجسام البسيطة: النار، والهواء، والماء، والأرض (ش، ن، 28، 4) - الأجسام مؤلّفة من مادة وصورة (ش، ما، 54، 6) 












مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید