المنشورات

أجسام بسيطة

- إذا قلنا الأجسام البسيطة فإنّما نعني بها الأفلاك والكواكب والأركان الأربعة التي هي النار والهواء والماء والأرض (ص، ر 3، 212، 8) - الأجسام إما بسيطة، وإما مركّبة. والبسائط هي الأجسام التي لا تنقسم إلى أجسام مختلفات الطبائع مثل السّماوات والأرض والماء والهواء والنار. والمركّبة هي التي تنحلّ إلى أجسام مختلفة الصور منها تركّبت مثل النبات والحيوان. والأجسام البسيطة قبل المركّبة.
و هي إما بسيطة من شأنها أن تؤلّف منها الأجسام المركّبة. وإما بسيطة ليس من شأنها ذلك (س، ع، 32، 5) - إنّ كل جسم إما بسيط أي غير مركّب من أجسام مختلفة الطبائع، وإما مركّب من أجسم مختلفة الطبائع. والأجسام البسيطة قبل الأجسام المركّبة (س، ر، 9، 4) - الأجسام إما بسيطة وإما مركّبة. والبسائط هي الأجسام التي لا تنقسم إلى أجسام مختلفات الطبائع مثل السماوات والأرض والماء والهواء والنار. والمركّبة هي التي تنحلّ إلى أجزاء مختلفة الصور منها تركّبت مثل النبات والحيوان (س، ر، 21، 3) - الأجسام البسيطة حاصلة الوجود من جوهر لا وجود له بذاته مفردا ولا أيضا لذاته حلية ولا صفة، وإنّها قابلة لكل حلية وصفة جسمية وإنّما جوهريتها لأنّها ليست في محل وهي أخسّ الجواهر وأحقرها (س، ر، 42، 9) - الأجسام منها بسيطة ومنها مركّبة. فأما المركّبة فتثبت بالمشاهدة، وأما البسيطة فتثبت بتوسّط المركّبة، لأنّ كل مركّب فإنّما يتركّب عن بسائط (س، ن، 133، 24) - إن الأشياء التي بالفعل منها ما أسطقسّاتها بالفعل ومنها ما هي بالقوة. وهذه هي حال الأجسام البسيطة التي هي أسطقسّات المركّبة (ش، ت، 1511، 2) - الأجسام البسيطة ... متناهية باضطرار والمركّب من المتناهي متناه (ش، سط، 53، 21) - الأجسام البسيطة التي هي أجسام العالم خمسة: أما الاثنان منها فبالقول إذ كان إنما يحسّ منها أجزاؤها فقط، وأما الثلاثة فبالحس (ش، سم، 36، 14) - الأجسام البسيطة التي هي أجزاؤه (العالم) غير متناهية الصور والأنواع (ش، سم، 36، 20) - يظهر في ... الأجسام البسيطة المتحرّكة حركة استقامة أن لكل واحد منها كما قيل غير مرة حركة طبيعية ووقوفا طبيعيا وحركة قسرية ووقوفا قسريا، وذلك ظاهر بالحس. فإن حركة الأرض إلى أسفل هي لها طبيعية ووقوفها أيضا في الأسفل هو لها طبيعي وبالعكس، أعني أن حركتها إلى فوق قسرية ووقوفها فيه قسري (ش، سم، 43، 19) - السبب الذي من أجله تتحرّك هذه الأجسام البسيطة حركتها الطبيعية ... ليس شيئا غير السبب في سائر الحركات، أعني الحركة في العظم والكيف (ش، سم، 81، 6) - الأجسام البسائط التي دون فلك القمر أربعة فقط، وإنما يستحيل بعضها عن بعض ويتكوّن بعضها عن بعض (ش، سك، 95، 17) - الأجسام البسيطة فالمادة القريبة لها هي المادة الأولى ... وصورها هي المتضادات الأول الموجودة فيها، أعني الثقل والخفة والحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة (ش، سك، 108، 6) - لمّا كان وجود الأجسام البسائط إنما هو من حيث هي متضادة، وكان الفاعل لتضادها ليس شيئا أكثر من حركة الجرم المستدير، كان الجرم المستدير ضرورة هو الفاعل لها والحافظ (ش، ما، 165، 19) - الأجسام البسيطة قابلة للقسمة. فتلك القسمة إمّا أن تكون بالفعل أو بالقوة وعلى التقديرين فهي متناهية أو غير متناهية (ر، ل، 48، 10) 













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید