- الإدراك: إمّا أن يكون إدراك الجزئي أو إدراك الكلّي: وإدراك الجزئي قد يكون بحيث يتوقّف على وجوده في الخارج وهو الحسّ وقد لا يتوقّف وهو الخيال؛ وإدراك الكلّي هو أنّ الأشخاص الإنسانية متساوية في مسمّى الإنسانية ومتباينة بأمور زائدة عليها كالطول والقصر والشكل واللون وما به المشاركة غير ما به المخالفة (ر، ل، 69، 6) - لا يمكن إدراك الجزئي من حيث هو جزئي إلّا بالإحساس أو التخيّل، أو ما يجري مجراهما من الآلات الجسمانية. وأمّا المجرّدات، فلا يمكن إدراكها إلّا بمفهومات كلّية غير مانعة من الاشتراك، بالنظر إلى أنفسها، وإن كانت في الواقع مختصّة بواحد منها، غير صادقة بالفعل على غيره (ط، ت، 256، 12)
إدراك جزئي
- كل إدراك جزئي فهو بآلة جسمانية (س، ن، 171، 11)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)