المنشورات

أسطقس

- الأسطقس- منه يكون الشي ء، ويرجع إليه منحلّا، وفيه الكائن بالقوة؛ وأيضا: هو عنصر الجسم، وهو أصغر الأشياء من جملة الجسم (ك، ر، 168، 10) - أمّا الأسطقسّ فلا يسمّى" المادّة" و" هيولى" (ف، حر، 159، 5) - الأسطقسّ هو الجسم الأول الذي باجتماعه إلى أجسام أولى مخالفة له في النوع يقال أنّه أسطقس لها. فلذلك قيل أنّه أصغر أجزاء ما ينتهي إليه تحليل الأجسام فلا توجد فيه قسمة إلّا إلى أجزاء متشابهة (س، ح، 19، 5) - لأن التحليل إما الذهني أو الوجودي إذا فرّق بين بسائط التركيب، كان مجرّد الجسمية آخر ما ينحلّ إليه يسمّى أسطقسّا، وإن كان الأسطقس في عرفهم (الطبيعيون) هو ما ينحلّ إليه الجسم المركّب إذا حللته إلى طبائعه المختلفة. ولا ينحلّ الأسطقسّ إلى طبائع مختلفة كما يحلّل بدن الإنسان إلى أعضائه وأرواحه (بغ، م 1، 14، 14) - الأسطقسّ يقال للذي منه يركّب الشيء أولا وهو فيه ولا ينقسم بالصورة إلى صورة أخرى (ش، ت، 499، 10) - عدم الانقسام بالكمّية يتبعه عدم الانقسام بالصورة الذي هو الشرط الصحيح في حدّ الأسطقسّ (ش، ت، 501، 17) - يقال أسطقسّ على جهة نقل الاسم لمكان الشّبه ما كان صغيرا واحدا غير منقسم في الكمّية وهو موجود في أشياء كثيرة (ش، ت، 502، 20) - إن الجزء الذي لا يتجزأ هو الأسطقس (ش، ت، 503، 4) 

- الأسطقسّ هو ما لا ينقسم (ش، ت، 504، 2) - إن الأسطقسّ هو والشيء الذي هو له أسطقسّ من طبيعة واحدة. لكن الأسطقسّ هو في تلك الطبيعة بسيط والذي من الأسطقسّ مركّب (ش، ت، 1510، 4) - الأسطقسّ أحقّ بالأسباب التي هي داخل الشيء (ش، ت، 1524، 6) - إن الأسطقسّ والمبدأ سببان متغايران وهما كلاهما مختلفان. وإنما قال (أرسطو) هذا لأن اسم السبب ينطلق على التي من داخل وخارج، وأما المبدأ فعلى التي من خارج، وأما الأسطقس فعلى التي في داخل الشيء (ش، ت، 1524، 7) - صرّح ... أرسطو أنه لو كانت للحركة حركة، لما وجدت الحركة. وأنه لو كان للأسطقس، أسطقس، لما وجد الأسطقس (ش، ته، 36، 26) - الأسطقس آخر ما ينحلّ إليه المركّب أوّلا وبالذات (ش، سم، 79، 17) - الأسطقسّ يقال أولا على ما إليه ينحل الشيء من جهة الصورة، وبهذه الجهة نقول إن الأجسام الأربعة التي هي الماء والنار والهواء والأرض إنها أسطقسّات سائر الأجسام المركّبة. وقد يقال الأسطقسّ على الذي يرى أنه أقل جزء في الشيء على ما يرى ذلك أصحاب الجزء الذي لا يتجزّى. وقد يقال أيضا إن الكليّات هي أسطقسّات الأشياء الجزئية بحسب رأي من يرى فيها أنها مبادئ الأشياء وأن ما هو أكثر كلّية فهو أحرى أن يكون أسطقسّا (ش، ما، 57، 4) - القابل من جهة أنّه بالقوة قابل يسمّى هيولى، ومن جهة أنّه بالفعل حامل يسمّى موضوعا بالاشتراك اللفظي بينه وبين الذي هو جزء رسم الجوهر وبين الذي هو في مقابلة المحمول، ومن حيث كونه مشتركا بين الصور يسمّى مادة وطينة، ومن حيث أنه آخر ما ينتهي إليه التحليل يسمّى أسطقسّا. فإنّ معنى هذه اللفظة أبسط من أجزاء المركّب، ومن جهة أنّه أوّل ما يبتدئ منه التركيب يسمّى عنصرا، ومن حيث أنّه أحد المبادي الداخلة في الجسم يسمّى ركنا (ر، م، 522، 3) - أمّا الأسطقسّ؛ فعبارة عن ما يتحلّل إليه المركّب (سي، م، 124، 1) 














مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید