المنشورات

أسطقسات أربعة

- إنّ جميع الأجسام التي في عالم الكون والفساد منها ما تقوم حقيقتها بصورة واحدة زائدة على معنى الجسمية، وهذه هي الأسطقسّات الأربعة ومنها ما تتقوّم حقيقتها بأكثر من ذلك، كالحيوان والنبات (طف، ح، 70، 22) - (مذهب) أفلاطون ... يقول بالصور ويعتقد أن طبيعة الصور وطبيعة العدد واحد ... وكان يعتقد أن الأسطقسّات الأربعة مركّبة من السطوح المتساوية الأضلاع والزوايا وهي الأجسام الخمسة المذكورة في آخر كتاب أوقليدس. وإنما تبع الطبيعيين في قوله بالهيولى الأولى، وفي قوله بالأسطقسّات الأربعة الأول أعني أن منها تركّبت جميع المركّبات المحسوسة (ش، ت، 64، 6) - أما الشيء الذي يسبق إلى الظنّ أنه جوهر الموجودات المركّبة المشار إليها فهي الأسطقسّات الأربعة التي منها تركّبت الجواهر المحسوسة (ش، ت، 280، 12) - إن المواد القريبة هي التي تماسّ بعضها بعضا لأن التي اختلطت واتحدت ليست هي مادة قريبة. مثال ذلك إن اللحم والعظم وسائر الأعضاء المتشابهة الأجزاء التي تركّبت منها اليد هي المادة القريبة لليد وهي مماسّة بعضها لبعض، وأما الأسطقسّات الأربعة التي هي مختلطة فهي مواد بعيدة (ش، ت، 1471، 12) 















مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید