- الاسم عامّ والكلمة خاصّ. وكل كلمة اسم وليس كل اسم كلمة (جا، ر، 493، 8) - الاسم موضوع والكلمة محمولة. فلا بدّ أن يكون بين الأوّل والثاني فرق لأنّه ليس في العالم شخصان بمعنى واحد، لأنّه مقول بالعرض لا بالذات والاختلاف بالعرض (جا، ر، 493، 10) - لمّا كان الاسم قائما بنفسه والمعنى غير قائم بنفسه وجب أن يكون الاسم هو الحامل والمعنى هو المحمول، كالإنسان: فإنّه الجوهر الثاني من قبلنا وأوّل من قبل الطبيعة (جا، ر، 494، 14) - الاسم كل لفظة دالّة على معنى من المعاني بلا زمان، والمسمّي هو القائل، والتسمية هي قول القائل، والمسمّى هو المعنى المشار إليه، والواصف هو القائل، والوصف هو قول القائل، والموصوف هو الذات المشار إليه، والصفة هي معنى متعلّق بالموصوف، والناعت هو القائل، والنعت هو قول القائل، والمنعوت هو الذات المشار إليه، وليس له لفظة رابعة تدلّ على معنى متعلّق بالمنعوت كما كانت الصفة متعلّقة بالموصوف (ص، ر 1، 313، 9) - الاسم يدلّ على المعنى بحيث هو جملة، وذلك يكون إمّا علما فيكون كالبصر، وإمّا موضوعا للعلم فيحتاج إلى تذكار (ج، ر، 108، 19) - إن الاسم يدل على شيء واحد من المسمّيات (ش، ت، 362، 11) - إن الاسم هو اسم لشيء واحد (ش، ت، 362، 12) - إن كان الاسم يدل على شيء واحد في المسمّى ضروري له وهو والمسمّى واحد بالعدد فإن ذلك الشيء يدل منه على جوهر، وإن كان يدل على شيء فيه غير ضروري ولا هو وإيّاه واحد فذلك هو عرض (ش، ت، 374، 10) - إن الاسم الذي يدل على شيء واحد هو دليل على الجوهر أي أنه يدلّ على هوية ذلك الشيء الذي بهار صار موجودا لا على صفة متبدّلة، وذلك بخلاف أسماء الأعراض التي تدل من مسمّياتها على اثنين أحدهما متبدّل (ش، ت، 374، 16) - إن الاسم قد يدلّ به على النفس، وقد يدلّ به على النفس والبدن (ش، ت، 933، 14) - إن الاسم إنما يدل على الشيء من حيث هو بالفعل وسبب الفعل في المركّب هو الصورة (ش، ت، 1055، 11) - الاسم ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثّلاثة. وهو ينقسم إلى اسم عين وهو الدالّ على معنى يقوم بذاته كزيد وعمرو، وإلى اسم معنى وهو ما لا يقوم بذاته سواء كان معناه وجوديّا كالعلم أو عدميّا كالجهل (جر، ت، 24، 11)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)