- الأشياء كلّية وجزئية، أعني بالكلّي الأجناس للأنواع، والأنواع للأشخاص، وأعني بالجزئية الأشخاص للأنواع (ك، ر، 107، 5) - الأشياء الجزئية، قد تعقل كما تعقل الكلّيات، من حيث تجب بأسبابها منسوبة إلى مبدأ نوعه في شخصه متخصّص به. كالكسوف الجزئي، فإنّه قد يعقل وقوعه بسبب توافي أسبابه الجزئية، وإحاطة العقل بها، وتعقّلها كما تعقل الكلّيات (س، أ 2، 286، 3) - الأشياء الجزئية مؤلفة ممّا بالقوة وممّا بالفعل (ش، ما، 105، 2) - أما الأشياء التي تتركّب حينا وتنفصل حينا فهي الأشياء الجزئية، وذلك أن هذا المثلث المشار إليه قد يتركّب فتوجد فيه الزوايا المعادلة لقائمتين، وقد تنفصل فيعود الصادق فيها كاذبا من ذاته. ولذلك ما قيل إن مقابل الصادق منها في حين صدقه كاذبا ممكن (ش، ما، 112، 6)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)