- أما الأغراض التي حصولها مما تكمل به ذات المريد، مثل أغراضنا نحن التي من قبلها تتعلّق إرادتنا بالأشياء، فهي مستحيلة على اللّه سبحانه، لأن الإرادة التي هذا شأنها هي شوق إلى التمام عند وجود النقصان في ذات المريد. وأما الأغراض التي هي لذات المراد لا لأن المراد يحصل منه للمريد شيء لم يكن له، بل إنما يحصل ذلك للمراد فقط، كإخراج الشيء من العدم إلى الوجود، فإنه لا شك في أن الوجود أفضل له من العدم، أعني للشيء المخرج (ش، ته، 45، 23)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)