المنشورات

أمور العالم

- إنّ أمور العالم نوعان: كلّيات وجزئيات لا غير، فإذا أخذ الإنسان يفكّر في كلّياتها ويعتبر أحوالها وتصاريفها ويبحث عن الحكمة فيها بانت له وأمكنه أن يعرفها بحقائقها وأرشد إليها، فكلما تقدّم فيه زاد هداية ويقينا ونورا واستبصارا وتحقّقا وازداد من اللّه قربا وكرامة.
و إذا أخذ يتفكّر في جزئياتها والبحث عنها وعن عللها خفيت وانغلقت مناحيها، وكلّما ازداد تفكّرا ازداد تحيّرا وشكوكا ومن اللّه بعدا وكان قلبه من أجل ذلك في عذاب أليم (ص، ر 4، 41، 10) 














مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید