- إنّ البسائط تحدّ بحدّ يشتمل على الجنس والفصل وليس الجنس والفصل موجودين في المحدود حتى يكون المحدود له جزءان بل هما جزء الحدّ (ف، ت، 8، 11) - البسائط لا فصل لها، فلا فصل للون ولا لغيره من الكيفيات ولا لغيره من البسائط وإنما الفصل للمركّبات. وإنما يحاذي الفصل الصورة كما يحاذي الجنس المادة، والناطق ليس هو فصل الإنسان بل لازم من لوازم الفصل وهو النفس الإنساني (ف، ت، 20، 3) - الأشياء كلها نوعان: مركّبات ووسائط. فأما المركّبات فتعرف حقائقها إذا عرفت الأشياء التي هي مركّبة منها، والبسائط تعرف حقائقها إذا عرفت الصفات التي تخصّها (ص، ر 3، 359، 17) - الروحانيات بسائط والجسمانيات مركّبات والبسائط أشرف من المركّبات (ر، مح، 170، 16)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)