المنشورات

تصوّر مطلق

- العلم ينقسم إلى تصوّر مطلق- كما يتصوّر الشمس والقمر والعقل والنفس، وإلى تصوّر مع تصديق- كما يتحقّق كون السماوات كالأكر بعضها في بعض، ويعلم أنّ العالم محدث. فمن التصوّر ما لا يتمّ إلّا بتصوّر يتقدّمه- كما لا يمكن تصوّر الجسم ما لم يتصوّر الطول والعرض والعمق. وليس- إذا احتاج إلى تصوّر يتقدّمه- يلزم ذلك في كل تصوّر، بل لا بدّ من الانتهاء إلى تصوّر يقف ولا يتصوّر بتصوّر يتقدّمه- كالوجوب والوجود والإمكان، فإن هذه لا حاجة بها إلى تصوّر شيء قبلها يكون مشتملا تصوّرها، بل هذه معان ظاهرة صحيحة مركوزة في الذهن. ومتى رام أحد إظهار هذه المعاني بالكلام عليها فإنما ذلك تنبيه للذهن، لأنه لا يروم إظهارها بأشياء هي أشهر منها (ف، ع، 2، 4) 














مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید