- التغيّر تبدّل الصفات على الموصوف (ص، ر 3، 361، 19) - التغيّر هو في الجوهر والكمّ والكيف والأين، فقوى هذه الأربعة هي القوى التي بها يتحرّك المتحرّك (ج، ن، 46، 1) - التغيّر ... يكون في الجوهر، ويكون في باقي المقولات (ج، ن، 51، 3) - كل تغيّر ... فهو إمّا في الكم وإمّا في الكيف أو في الأين أو بتابع لأحد هذه (ج، ن، 92، 11) - التغيّر يقال لكل ما يصير به الشيء غيرا من مقوّم أو عرض فهو أعمّ الحوادث كما يصير الحار باردا والبارد حارّا (بغ، م 1، 160، 10) - التغيّر الذي يظنّون (الفلاسفة الطبيعيون) إنه دائم في الموجودات هو في الكميّة لا في الكيفيّة والصورة. والعلم الضروري بالأشياء لا يكون من قبل كميّاتها فقط بل ومن قبل صورها، فإن كانت الصور ثابتة فالعلم بها ثابت (ش، ت، 427، 12) - التغيّر يكون من شيء ساكن إلى شيء ساكن يعني التغيّر المستقيم (ش، ت، 472، 3) - إن ما يوجد له التغيّر الذي في الجوهر يوجد له سائر التغاير (ش، ت، 1032، 8) - إن التغيّر هو من الضدّ إلى الضدّ (ش، ت، 1351، 15) - إذا كان التغيّر من الضدّ إلى الوسط أولا ثم إلى الضدّ الثاني، وكانت الأضداد في جنس واحد ... فإذا باضطرار أن تكون المتوسّطات والأضداد في جنس واحد (ش، ت، 1352، 4) - التغيّر ... الذي يقال أنه يحتاج إلى مغيّر: منه ما هو في الجوهر، ومنه ما هو في الكيف، ومنه ما هو في الكم، ومنه ما هو في الأين (ش، ته، 28، 13) - إن التغيّر بالجملة وأولا صنفان: أحدهما ما يقال فيه إنه يكون كذا وصار كذا وتغيّر كذا و بالجملة. فما يقال في موضوع وهو شخص العرض والآخر ما يقال فيه إنه متغيّر ومتكوّن بإطلاق وهو شخص الجوهر. فأما الأول فظاهر افتقاره إلى الموضوع الذي يجري منه مجرى الهيولى؛ وأما شخص الجوهر فقد تبيّن أيضا عند التأمل افتقاره إلى الموضوع لأنه ليس يكون شيء من لا شيء على الإطلاق يعمّ ولا بد من أي شيء اتفق فضلا عن أن يكون من لا شيء على الإطلاق (ش، سط، 32، 23) - التغيّر من السلب إلى الإيجاب وهو التغيّر من لا وجود إلى وجود المسمّى كونا، أو التغيّر من الإيجاب إلى السلب وهو التغيّر من وجود إلى لا وجود المسمّى فسادا فليس بحركة، لأن الحركة كما ظهر من حدّها في المتحرّك وليس هاهنا متحرّك موجودا واحدا بالفعل ومشارا إليه من حين ابتداء الحركة إلى انتهائها (ش، سط، 79، 2) - التغاير أربع أجناس: التغيّر في الجوهر وفي الكم والكيف والأين، وكان ليس يلزم فيما وجد له التغيّر في الأين أن يوجد له التغيّر في الجوهر أو في الكم أو في الكيف، فمن البيّن أن الموضوع للتغيّر في الجوهر قد يكون غير الموضوع لسائر التغاير، وبخاصة التغيّر الذي في الأين (ش، ما، 88، 21) - التغيّر إنما يكون من ضد إلى كما يظهر في العلم الطبيعي (ش، ما، 124، 1)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)